لحج نيوز/خاص:بشرى العامري-صنعاء -
عادة ما نسمع عن المتطاولين على ديننا الإسلامي الحنيف وعلى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في بعض الدول الأجنبية كالذي حدث في الدنمارك وغيرها وهو الأمر الذي جعل كثير من أبناء وعلماء هذه الأمة يقفون ضد أولئك المارقين في احتجاجات مختلفة الأشكال والصور لعل اقل صور تلك الوقفات الإدانات ومقاطعة منتجات هذا البلد أو ذاك وهو اقل ما يمكن أن يقدمه المسلم في الدفاع عن دينه.

إلا أننا اليوم نسمع ما يبعث على الأسى والحزن في آن وهو أن نجد احد أعضاء السلك الدبلوماسي في إحدى السفارات الأجنبية بصنعاء يسب الذات الالهيه ليغيض احد العاملين اليمنيين في السفارة متجاوزا بذلك كل الأعراف والأخلاق والقيم والبروتوكولات

فقد أقدم ماهندر كورانا، السكرتير الأول في السفارة ونائب السفير ومدير عام السفارة والملحق التجاري والثقافي على سب الله جل في علاه بألفاظ بذيئة لجرح مشاعر احد العاملين بالسفارة وهو عبد العزيز الخولاني المدير التجاري في السفارة الهندية وإمعانا في أذيته كمسلم حيث يقول عبد العزيز في تصريح صحفي له عما حدث ( اخبرني ماهندر كونا بان لدي الكثير من العلاقات الاجتماعية الجيدة في السلك الحكومي وغير الحكومي وهذا لا يجب أن يحدث لأنه أحق بهذه العلاقات العملية مني فأخبرته بان هذا يصب في مصلحة العمل ومصلحة السفارة وكوني ملتزم بخدمه المجتمع وملتزم بعملي جعل مني شخص مهم في السفارة مما جعل باقي العاملين والمسئولين في السفارات والوزارات يتواصلون معي ويسألون عني وهذا أثار غضب السكرتير الأول وهددني بأنه أذا تم التواصل معه شخصيا ولم أمحو اسمي من مخيلتهم فانه سوف ينهي خدمتي في السفارة ولكوني حريص على العمل فقد أخبرته بان هذا شئ طبيعي كوني يمني وهو شخص هندي الجنسية. فقال لي أذا سمع بان أي مسئول في الحكومة اليمنية ولا سيما من الخارجية اليمنية يتواصل معي فانه لن يتردد بان ينهي عملي عنده. كل هذا لا يهم ولكن المهم انه وأثناء عملي اخبره عن أخر المستجدات في العمل التجاري كوني المسئول التجاري فأحيانا أقول "والله" أثنا كلامي معه باللغة الانجليزية فهددني بأنه إن سمع كلمه "والله" في حواري معه فانه سوف يلعن ويسب "الله" فقلت له بأن هذا لا يجوز وانه سوف يواجه المشاكل مع المجتمع اليمني المسلم لان هذا فيه انتهاك لعرض الله عز وجل. وذهبت وأنا مغتاظ من كلامه ومارست عملي كالعادة لأيام وبعدها بدأ يعاملني بفظاظة وبعد أن عرف أن نقطة ضعفي هي "الله" فكان كلما اغتاظ مني أو من علاقاتي مع الغير والتي كانت السبب الرئيسي في غضبه كان ينزل إلى مكتبي ويخبرني أتعرف أن الهكم لا اهتم به ولا يهمني أمر المجتمع اليمني المسلم فقلت له لا تقحم الله في العمل وحلفت بالله أنه سوف يواجه المشاكل معي ومع غيري من أفراد المجتمع اليمني وعندما سمع كلمة والله عندما حلفت اغتاظ أكثر وقال " أنا أسوي بالله حقكم هذا ، أنا أفعل بالله حقكم هذا وان هذا الله يساوي جزمتي فزوجتي أهم منه وحذائها أطهر منه ) وأشار عبد العزيز أن هذا السب الفظيع لله جعله يترك العمل لدى السفارة الهندية .

ولأن سبّ الخالق العظيم ليس بالشيء الهيّن بل هو سفالة عميقة القرار
وعلينا أن ننظر في المكان الذي يعيش فيه هذا المستهتر! انه يتطاول على الخالق جل في علاه من على ارض الحكمة والإيمان .

هذه دعوة جادة للجهات الرسمية للتدخل والتخاطب مع الجهات المختصة في الهند بشأن هذا الفعل الذي ينكره كل ذي لب وتجرمه كل الشرائع السماوية وكل الأعراف والبرتوكولات الدولية في احترام الأديان أيا كان نوعها