لحج نيوز/متابعات:الراي الكويتية -
وجه احد أبناء الطائفة اليهودية اليمنية ويدعى العيلوم (أي الحاخام) فائز الجرادي، رسالة الى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح طالب فيها بتعيينه مستشاراً للرئيس اليمني لشؤون الجالية اليمنية اليهودية المقيمة في أميركا، كونه يتزعم طائفة «الشبزي» العبرية التي تعنى بشؤون اليهود اليمنيين المقيمين في الولايات المتحدة.
ويعيش عدد كبير من اليهود اليمنيين في الولايات المتحدة ممن غادروا وطنهم (اليمن) منذ مطلع القرن الماضي.
وقال الجرادي لـ «الراي»، انه «رغم الدعم الكبير الذي تتلقاه الطائفة اليهودية اليمنية داخل اليمن من الرئيس علي عبدالله صالح، غير أن يهود اليمن اقلية، وليس لديهم من يمثلهم في الحكومة».
لكن طلب الجرادي بان يكون مستشارا للرئيس اليمني أثار خلافا بين بعض من الطائفة اليهودية اليمنية، حيث يدعي بعضهم انه الأحق بالمستشار.
وقال الحاخام(العيلوم ) يحيى يوسف، إن «ادعاء فائز الجرادي زعامة طائفة الشبزي العبرية لا أساس له من الصحة».
واتهم يوسف، الجرادي «بأخذ مبالغ مالية مع يهودي أميركي يدعى يتسحاق بيرل باسم يهود اليمن».
وبيّن أن اليهودي ألأميركي يتسحاق بيرل يقوم بزيارة اليمن من حين الى اخر ويلتقط صورا لليهود اليمنيين، ثم يأخذها معه إلى الولايات المتحدة لغرض جمع المال باسم يهود اليمن، لمصالحهما الشخصية».
ويستعد يهود اليمن وعددهم قرابة 300 فرد للاحتفال بعيد الفصح اليهودي في مدينة شيرتون في صنعاء، وفي مدينة ريدة في محافظة عمران شمال صنعاء.
وقال عدد من يهود اليمن التقتهم «الراي» ويسكنون في شيرتون، انهم يسكنون في المدينة السكنية وعددهم أكثر من 40شخصا، بتوجهات من الرئيس اليمني، بعد طردهم من صعدة على يد الحوثيين مطلع العام الماضي.
وأضافوا أنهم يشاركون في الانتخابات، ويدعمون الرئيس علي عبدالله صالح، كونه الداعم الوحيد لبقاء يهود اليمن في سلام داخل وطنهم.
وعن رأيهم في تأكيد الرئيس بأنه لن يرشح نفسه للرئاسة في الانتخابات المقبلة طالبوا الرئيس «بالعدول عن قراره، وإنزال تعديلات دستورية تسمح له بالترشح مرة أخرى، حتى ينعم اليمنيون ومنهم اليهود بسلام، كونه استطاع حكم اليمن بجداره رغم تعقيدات المجتمع اليمني». وقالوا ان «يهود اليمن لم ينعموا بسلام إلا في عصر الرئيس علي صالح، للمرة الأولى منذ أكثر من 200 عام». وأكدوا أنهم يتلقون دعما ماليا، ومعنويا من الرئيس اليمني، كما انه (أي الرئيس) يتفقدهم من حين لاخر، وغالبا ما يردد الآيات القرآنية(..لكم دينكم ولي دين..) وأنهم مواطنون يمنيون لهم ما لليمنيين كافة، وعليهم ما على بقية الموطنين من الحقوق والوجبات.
|