لحج نيوز/الرياض: محمد العواجي -

أعلن مركز الطب الشرعي بالرياض أن إجمالي حالات التحرش والاعتداء الجنسي التي كشفت عليها عيادة الطب الشرعي خلال السنوات الثلاث الماضية بلغت 282 حالة. وأوضح أخصائي الطب الشرعي بصحة الرياض الدكتور أحمد عبدالمعطي في محاضرته بالمركز أمس أن الطب الشرعي يعرف بأنه يمثل العلاقة بين الطب والقانون، وقد "وضع جميع الخبرات الطبية في خدمة العدالة والقانون"، مشيراً إلى أن التشريعات تتفاوت في الدول المختلفة في تحديد أنواع هذه الحالات، والإجراءات القانونية والطبية المتخذة بشأنها، مما يجعل دور الطبيب الشرعي مختلفاً من دولة إلى أخرى.
وأضاف أن الحالات المتعلقة بالوفيات القضائية تشمل الوفيات الناتجة عن أي من الحالات المذكورة أعلاه أو الوفيات المفاجئة غير المتوقعة وأية وفاة أسبابها مجهولة أو باعثة على الشبهة أو لأسباب غير مرضية مثل حالات الغرق والصدمة الكهربائية، مشيراً إلى أن الفحص يشتمل على الوسائل الطبية والعلمية من أجل التعرف على هوية الإنسان الحي أو الميت.
وأضاف أن الطبيب الشرعي يقوم بمعاينة مسرح الوفاة، "مسرح الجريمة" للكشف الأولي على الجثة قبل تحريكها أو نقلها وذلك لتحقيق عدة أمور: أهمها تشخيص الوفاة المبدئي وتقدير المدة التي مضت على الوفاة وتحديد نوع الإصابات إن وجدت وعلاقتها بالوفاة ووجود ما يستدل به على ظروف الوفاة كما تقوم الجهات التحقيقية باستلام العينات والأدلة المرفوعة لإجراء الفحوصات عليها ولا تسلم الجثة إلى ذويها لدفنها إلا بقرار من الجهات التحقيقية بعد استكمال جميع الإجراءات.