لحج نيوز - مُنح الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية*، شهادة دكتوراه فخرية من جامعة إدنبرة Edinburgh University خلال حفل رسمي في مكتبة سيجنيت Signet Library. وقد منح الأمير فيليب دوق إدنبره والرئيس الفخري

الثلاثاء, 30-مارس-2010
لحج نيوز/خاص: فراس اليافعي : الرياض -
مُنح الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية*، شهادة دكتوراه فخرية من جامعة إدنبرة Edinburgh University خلال حفل رسمي في مكتبة سيجنيت Signet Library. وقد منح الأمير فيليب دوق إدنبره والرئيس الفخري لجامعة إدنبرة Edinburgh University سموه الشهادة الفخرية. وقد رافق سمو الأمير الوليد حرمه الأميره أميره الطويل ووفد من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وشركة المملكة القابضة.
كما إفتتح الأمير الوليد والأمير فيليب مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر بجامعة إدنبرة Edinburgh University وذلك خلال حفل رسمي.
وبهذه المناسبة، علّق الأمير الوليد قائلاً: "يسرني افتتاح مركز دراسة الإسلام في العالم المعاصر في جامعة إدنبرة. إنه في غاية الأهمية أن يتوصل العالم الإسلامي والغربي إلى إتفاق مشترك لدعم الحوار الإيجابي والإحترام والقبول والتسامح المتبادل فيما بينهم،" وأكمل سموه بقوله: "إننا في غاية الإصرار على إستمرار مسيرتنا في بناء الجسور بين الاسلام والغرب لصالح السلام والإنسانية".
في عام 2008م، قدّم الأمير الوليد هبة قدرها 8 مليون جنيه إسترليني لجامعة إدنبرة Edinburgh University كما عقد حفل رسمي في قصر باكنجهام Buckingham Palace بحضور الأمير الوليد بن طلال ودوق إدنبره الأمير فيليب وذلك لتوفير المرافق التابعة لمركز الدراسات الإسلامية في الجامعة وسائل البحوث والمشاركات العامة المطلوبة لتعزيز التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب.
وعبّر مدير جامعة إدنبرة الأستاذ تيموثي أوشيا قائلاً:"تتشرف جامعة إدنبره أن تتولى مهام إنشاء هذا المركز الذي سيدعم جهود تشجيع التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب من خلال البحوث عالية الجودة والتواصل الفعال. هذا وإضافة إلى تاريخ البعثات في هذا المجال الذي يعود لـ250 عام، سننتهز هذه الفرصة لإنشاء تراث علمي ذو فائدة أبدية للأجيال المستقبلية في المملكة المتحدة وخارجها".

وسيوفر مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر سبل تطوير الوعي الثقافي البَّناء لدور الدين الإسلامي في المجتمع بشكل عام، وذلك من خلال تقديم برامج وبحوث عن الإسلام في المملكة المتحدة وأوروبا والإسلام والإعلام.
كما قدم سموه لمركز للدراسات الإسلامية الآخر والذي مقره في جامعة لجامعة كامبريدج Cambridge University في بريطانيا هبه قدرها 8 مليون جنيه إسترليني من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. هذا ولسموه مساهمات عدة عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والذي تقوم بدعم العديد من المشاريع الإنسانية والتعليمية والثقافية حول العالم. ففي عام 2005، قدّم سموه هبة قيمتها 20 مليون دولار لصالح برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفاردHarvard University في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية، و20 مليون دولار لإنشاء قسم للفنون الإسلامية في متحف اللوفر Louvre في باريس. وفي عام 2004، تبرع الأمير الوليد بمبلغ 5 مليون دولار أمريكي لصالح الجامعة الأمريكية ببيروت لتأسيس مركز للدراسات والبحوث الأمريكية، ومبلغ 10 مليون دولار للجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية. وفي عام 2003، قدّم الأمير الوليد هبه قدرها مليون يورو لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكزتر Exeter البريطانية. وفي صيف 2005، قدم الأمير الوليد منحة بقيمة 5 مليون دولار لصالح مؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية، التي تم إطلاقها بهدف تعزيز أنشطة الكشف العلمي والأبحاث الطبية في المنطقة. كما قدّم سموه تبرعاً لصندوق منح الرئيس جورج بوش الأب المؤسس من قبل أكاديمية فيليبس Philips Academy، وتبرع لدعم برامج ومشاريع مركز كارتر في إفريقيا الذي أسسه ويرأسه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وتبرع لمعهد جيمز بيكر الثالث في جامعة رايس Rice University. ودعم مؤتمر يشجع الحوار بين الأديان في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن. وبالإضافة لسموه تبرعات أخرى منها لمركز كارتر، كما قدم سموه دعم بقيمة 5 مليون دولار لمؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية، وهبه قدرها 10 مليون دولار أمريكي لجامعة كورنيل Cornell University.

وسبق أن مُنح سمو الأمير عدة شهادات فخرية من جامعات أمريكية وعالمية جاء اوّلها في عام 1992 حين منح شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة نيوهيفن New Haven في كونكتكت Connecticut، كما منح سموه وسام فخري من نفس الجامعة عام 1998. وفي عام 1999، حصل سموه على شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال إدارة الأعمال من جامعة كيونجون Kyungwon الكورية، وشهادة الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة سيركيوز Syracuse عام 1999، وشهادة الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة اكزتر Exeter في بريطانيا عام 2002، وشهادة الدكتوراه الفخرية في القانون من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2002، وشهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من جامعة الأقصى في غزة عام 2004، وفي نفس العام منح سموه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الدراسات التطويرية بغانا، وفي عام 2005 منح شهادة الدكتوراة الفخرية في الآداب من الجامعة الإسلامية في أوغندا، وشهادة الدكتوراة الفخرية من جامعة 7 نوفمبر بقرطاج بتونس عام 2007. وفي نفس العام منح سموه شهادة الدكتوراة الفخرية في إدارة الأعمال بإمتياز من الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، وشهادة الدكتوراة الفخرية في القانون من مركز التعليم العالمي في التمويل الإسلامي بماليزيا. وفي عام 2008، حصل سموه على شهادة الدكتوراة الفخرية في إدارة الأعمال من هيئة التعليم العالي بمنطقة مندناو المستقلة المسلمة ومدرسة وزدوم العالمية للدراسات العليا بالفلبين، وشهادة الدكتوراة الفخرية في العلوم التجارية من جامعة سينت جون St.John’s University بنيويورك. وفي عام 2009م، منح سموه شهادة دكتوراة فخرية في العلوم الإدارية من جامعة براويجايا في إندونيسيا وفي عام 2010، مُنح الأمير الوليد شهادة دكتوراة فخرية من جامعة مدغشقر
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:40 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-3685.htm