الأربعاء, 31-مارس-2010
لحج نيوز - احتفلت جميع النساء  في الثامن من مارس بما يسمى عيد المراه العالمي والذي انتصرت فيه أرادة النساء على قيود وحققت العديد من الانجازات والمكاسب التي أكدت أهمية دور المراه إلى جانب الرجل في بناء المجتمع وقد كتب الكثير عن هذا اليوم وقدموا التهاني لحج نيوز/بقلم:أنيسه جبر الصيادي -
احتفلت جميع النساء في الثامن من مارس بما يسمى عيد المراه العالمي والذي انتصرت فيه أرادة النساء على قيود وحققت العديد من الانجازات والمكاسب التي أكدت أهمية دور المراه إلى جانب الرجل في بناء المجتمع وقد كتب الكثير عن هذا اليوم وقدموا التهاني ولكن لحدوث حدث مهم جدا هز كياني ما دفعني لأن أنضم إلى الموكب فأقدم أجمل تهنئه لكل أمراه بعيدها العالمي الذ ي يمر كرمز قوي على أهمية تفعيل دور المرأة في الحياة ونحن في اليمن وشريحة النساء خاصة حققت العديد من المنجزات والمكاسب وشاركت الرجل في جميع مجالات الحياة ولأن المرأة جزء من نسيج المجتمع فهي تتأثر بكل مجريات الأمور في هذا الوطن سراءها وضراءها لذا أرجو من كل من تقرأ كلماتي هذه أن تتقبلها بصدر رحب حيث احمل المرأة

مسئوليه كبيره جدا في بناء الاسره ومراقبة الأبناء لأنها هي الأساس في المنزل فالفتن والحروب التي عانت منها البلاد كان وقودها عدم مراقبة سير الأمور في المنزل لذا أرجو من كل أم ألا تنسى دورها الحقيقي في الحفاظ على قوام أسرتها ونهجها السليم خاصة الشباب والشابات ويبدأ الاهتمام بهم منذ الصغر فكلما حرصت الأم على تعويدهم الصلاة والطاعة وحب الدين والوطن والغيرة عليهما بشكل سليم وتابعت أصدقائهم وأفكارهم ودراستهم واقتربت منهم أكثر وكانت هي محور حياتهم أكيد جدا سيكون الناتج خيرا لها وللبلاد كله لأن الاسره هي نواة المجتمع وكلما كانت سليمة من العلل والأمراض كان المجتمع سليما وخالي من العلل وعلل الاسره هي التفكك والضياع وتشرد الأبناء وغياب الرقابة وبعد كلا الوالدين عن أبناءهم واغتراب الأبناء داخل المنزل وذلك عندما يغيب الحوار ويغيب التفاهم فقد قال الرسول الكريم –ص –( ربوا أبناءكم تربية غير التي تربيتموها لأنهم ولدوا لزمان غير زمانكم ) وكما قال المثل ( إذا كبر أبنك خاوية ) وكل هذه إشارات إلى أنه يجب أن نقترب أكثر من أبناءنا لأداء رسالتنا في الحياة على أكمل وجه فعلى الأم أن تجعل أبنها وابنتها أصدقاء لها وتكون موجه رقيق لهم ولا تشعرهم بالرعب والذعر فيخفون عنها الأسرار لأن الأبناء معرضون خارج المنزل للعديد من الإغراءات والأحداث التي تجعلهم في تشتت وخوف وفراغ ويحدث كثيرا أن يكون الأب وألام هم سبب ضياع أبناءهم لكثرة انشغالهم وبعدهم عن عالم أبناءهم ويكثر كثيرا أن تكون الأم هي سبب معاناة أسرتها حين تنسى دورها الحقيقي وعملها الأكبر وهو بناء الاسره السعيدة لأن غياب الأب قد يهون أما غياب الأم فلا يعوضه شئ سوى الدمار للاسره .

عزيزتي المرأة .. اعلمي أنك أهم فرد في المجتمع وعلى عاتقك تقع مسئوليه كبيره وجليلة من أهمها أن تنتجي أفراد صالحون يحبون الخير ويخافون الله ويذودون عن وطنهم البلاء ولا يرضون بالسرقة والرشوة والخديعة والحياة الواقعية مليئة بالقصص المتنوعة ومنها ما قد وصل إلى مسامعي عن شاب في سن المراهقة وجد قريبا من إحدى مدارس البنات وظل مرابطا في بابها لعدة أيام وحين حاول مدير المدرسة معرفة سبب جلوسه هناك فوجده في حالة تخدير كلي نتيجة لتعاطيه ماده مخدره ولست ألوم الشاب فهو ضحية عدم الاستقرار الأسري وضحية الأوغاد الذين يتاجرون بالمخدرات جهارا نهارا لابناءنا في ظل غياب الرقابة ما حز في نفسي أنه تم أاستدعاء الشرطة لهذا الشاب وكل ما فعلوه أنهم قاموا بضربه واخذ ما معه من مخدرات وأعادته إلى الشارع دون استدعاء ولي أمره أو حتى معرفة مصدر هذه المادة وهناك أيضا الفتيات التي تلاحظ انشغالهن بأمور مختلفة كالهواتف والمسلسلات والتسرب من المدرسة لأعذار واهية ورفقة السوء وكان من أمر ما سمعته مؤخرا هو تعرض طفلة للاغتصاب على يد عسكري نتيجة إهمال الأم لأبنتها وحين علمت الأم وتم إحضارها إلى المستشفى حاولت قتل الطفلة ولا أدري ما ذنب طفله بريئة تعرضت للاغتصاب من وحش بشري فنسعى لإزهاق روحها تغطية لفشلنا في حمل المسئولية ولأننا في مجتمع قبلي تم موارية قضية الاغتصاب بالتكتم وهنا يجب قرع ناقوس الخطر فالشباب في خطر ويجب التوعية عبر المدارس والجوامع للحفاظ على صحة صغارنا فذلك الشاب الذي صار مدمنا يسعى لشراء نوع من الغراء يباع ب150 ريال له رائحة كريهة يؤدي في نفسه نفس مفعول المخدر وتلك الفتيات عرضه للضياع نتيجة انشغال الأم بأمور ثانوية وهذه دليل على غياب الرقابة والاهتمام والأم الناجحة هي التي تكون بصماتها واضحة في أبناءها بهذا تكون المراه قد استحقت وبجداره احتفالها بيومها العظيم فالبلاد بحاجه بحق إلى دور المراه والأم الكبير في بناء مجتمع متما سك ويحضرني عبارة دوما تطلق على المراه حيث يشبهها الأجداد( بالعتبة ) فإذا صلحت العتبة صلح البيت كله وإذا خربت أنهار المنزل بما فيه وهناك أب أوصل لابنه برسالة فحين سمعها قام بتطليق زوجته وكان فحوى الرسالة ( عتبة البيت خاربه ) عزيزتي المرأة كل عام وكل عيد وأنت أمراه ناجحة جدا ومميزه جدا ومؤسسه بارعة لأسره سعيدة

[email protected]
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 18-ديسمبر-2024 الساعة: 04:43 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-3719.htm