لحج نيوز - تسارعت الأحداث منذ الإعلان بشكل رسمي قبل أيام عن تسيير ثلاث رحلات جوية من الإمارات إلى جزيرة سقطرى اليمنية والواقعة تحت سلطة فعلية إماراتية لاسيما مع تعاظم دور النظام الإماراتي في اليمن كل يوم حيث كشفت مصادر مطلعه إستغلال أبو ظبى الدور العسكري الذي تقوده السعودية لتنفيذ مخطط الاحتلال

الخميس, 04-مايو-2017
لحج نيوز - صنعاء: -
تسارعت الأحداث منذ الإعلان بشكل رسمي قبل أيام عن تسيير ثلاث رحلات جوية من الإمارات إلى جزيرة سقطرى اليمنية والواقعة تحت سلطة فعلية إماراتية لاسيما مع تعاظم دور النظام الإماراتي في اليمن كل يوم حيث كشفت مصادر مطلعه إستغلال أبو ظبى الدور العسكري الذي تقوده السعودية لتنفيذ مخطط الاحتلال لبعض الجزر اليمنية بمساعدة هاني بن بريك وعيدرس الزبيدي أذرعة أبو ظبي في الجنوب اليمني. على المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي بالقرب من خليج عدن على بُعد 350 كيلومترا جنوبي شبه الجزيرة العربية يقع ارخبيل سقطرى ويشمل الأرخبيل جزيرة رئيسة هي “سقطرى” إضافة إلى ثلاث جزر أخرى هي: درسة – وسمحة – وعبد الكوري.. فضلاً عن جزيرتين صخريتين أخريين ولهذا الأرخبيل أهمية استراتيجية كبيرة بسبب موقعه وإطلالته على المحيط. لم تكتفي دويلة الامارات بتدخلها العسكري في اليمن بل طالبت مساعدات من الولايات المتحدة الامريكية وبناء على ذلك قام الجيش الأمريكي بإرسال عددا من قواته المارينز إلى اليمن لتقديم المساعدة في مجال المعلومات لحملة تزعم الإمارات أنها تشنها ضد تنظيم القاعدة. ويرى خبراء في الشأن اليمني أن الامارات ترغب في الحصول على جائزة بعد تدخلها العسكري في اليمن فوجدت ضالتها في الجوهرة الفريدة اليمنية جزيرة سقطرى.
وأشاروا الى ان هذه الجزيرة ذات الطابع الخاص والتي تعد من أروع المناطق على سطح الأرض وأكثرها فرادة وتميزًا وتحمل من التنوع البيولوجي ثروة ليس لها مثيل في أي مكان اخر من العالم ودعا الخبراء الى وقفة يمنية وعالمية لوقف هذه الصفقة المشبوهة ويجب أن يشارك كل إعلامي حر في حملة لمنع هذا التبديد لمقدرات اليمن. الخلافات بين عبدربه منصور هادي والإمارات فتحت المجال بشكل أكبر للكشف عن التحركات التي كانت سرّية من قبل الإمارات في الجزيرة اليمنية منها تجنيس أبناء الجزيرة وتجهيزات لقواعد عسكرية تمهيداً لضمها إلى السلطة الإماراتية وافتتح مشروع اتصالات تابع للإتصالات الإماراتية ، وخلال الشهر الجاري بدأت دولة الإمارات بنقلِ عددٍ من الأشجار والأحجار النادرة ِمن جزيرة سقطرى الى خارجِها. وأكدت المصادر أن أبرز تلك الأشجار، شجرةُ دمِ الأخوين واللبان والريحان البري وأنواعٌ عديدة من الأحجار النادرة المنتشرة في الجزيرة. وبحسب المصادر فإن عملية نقل تلك المقتنيات الطبيعية تتم عبر حاوياتٍ عملاقة، ويتم شحنُها في سفنٍ تم جلبُها لهذا الغرض.

وطالب مواطنو الجزيرة الحكومةَ بالتحركِ لإنقاذ الجزيرة وحمايتِها من عمليةِ التجريف الممنهجة، كذلك علي الجانب الأخر ناشدوا منظمة اليونسكو بالتدخل العاجل لحماية الجزيرة. تزامن وصول الوفد العسكري الإماراتي إلى جزيرة سقطرى مع وصول وفد من قيادات الحراك الجنوبي من محافظة الضالع، الذين سمح لهم مؤخراً بعقد مؤتمر كبير .
وتشير المصادر أنه وبعد قيام الإمارات بفتح المجال لسكان سقطرى بالسفر إلى الإمارات بجوازات سفر إماراتية ورحلات يومية بين أبوظبي والجزيرة، بدأت الإمارات بتسفير قيادات جنوبية أخرى عبر الجزيرة وبواسطة طيران الإمارات لعقد اجتماعات في أبوظبي.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-37467.htm