لحج نيوز/خاص -
أعلن الشيخ/ محمد حسين عيسى الإعداد لقافلة غذائية بقيمة اثنين مليون ريال لرفد المقاتلين من الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين من ابناء القبائل في جبهات الحدود بإسم حكيم الاحرار شيخ القومية العربية الشيخ حسين عيسى الذي تتزامن ذكرى رحيل مع ذكرى إعادة الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو المجيدة.
وقال الشيخ عيسى في مستهل كلمته التي القاها في افتتاح الندوة الاثنين 22 مايو 2017م في احياء ذكرى وفاة والده الاكبر مخاطبا الجموع التي حضرت الندوة يسعدني في هذا اليوم ونحن نحي الذكرى التاسعة لرحيل والدي الأكبر المناضل الثائر حكيم الأحرار الشيخ حسين عيسى على الذي يتزامن تاريخ ذكرى رحيله مع إعلان اعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة والتي هي امتدادا للوحدة العربية الذي يسعى لها جميع أحرار وشرفاء الأمة العربية والتي تحققت في الثاني والعشرين مايو 1990م التي شكلت حلما تحقق بإرادة أحرار ثورة 26 سبتمبر و14 اكتوبر الذين صنعوا فجر الثورة اليمنية ومن ضمن أهدافها إعادة الوحدة اليمنية.
وأضاف بقوله: اننا ندرك جيدا ونعلم أن الثورات الكبيرة كثورة 26 سبتمبر الخالدة و14 أكتوبر المجيدة لم يقوم بها الا أولئك الرجال الوطنيون المحبون لوطنهم وشعبهم والانتصار لتطلعاته وآماله نحو الخير والمحبة والعدل والتنمية وقدموا أرواحهم رخيصة وأموالهم عن رضاء وقناعة وايمان وصدق ووفاء.
وقال من المؤسف أن نحيي هذه الذكرى وللمرة الثانية وبلادنا تعيش ظروف اقتصادية وسياسية وأمنية مؤلمة بسبب العدوان الذي يشنه التحالف السعودي على بلادنا والذي دخل عامه الثالث على التوالي في ظل صمت عربي ودولي مخزي ومعيب إزاء هذا العدوان الذي يستهدف ابناء الشعب اليمني قاطبة ويدمر مقدرات ومنجزات الوطن .. لذلك فإننا نوجه عبر وسائل الاعلام المتواجدة معنا اليوم رسالة الى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان والى أحرار الامة العربية أن يلتفتوا الى معاناة الشعب اليمني بفعل العدوان السعودي الذي يمارس اعمالا اجرامية لا تمت للقانون والانسانية بصلة.
مشيرا بقوله: يتوجب علينا اليوم ان نقف صفا واحدا لإحباط المؤامرات الخارجية من خلال تقديم المبادرات والحلول الكفيلة التي من شأنها إصلاح البيت من الداخل والذي يتضمن في وضع حلول جذرية لمشاكنا الداخلية وإصلاح ذات البين حتى نتمكن من لم شعثنا وتوحيد صفنا ورؤانا لإيقاف نزيف الدم اليمني اليمني من خلال بذل الجهود وتكريسها لنتمكن من مواجهة العدو الخارجي الذي يستهدف ديننا وأمننا واستقرارنا ووحدتنا ونسيجنا الاجتماعي ولنا عبرة من الحصار الذي يفرضه العدوان على مطاراتنا وموانئنا البرية والبحرية الذي لا يستهدف أشخاص أو حزب او فئة بعينها بل يستهدف أبناء الشعب اليمني قاطبة سواء مؤيدي العدوان أو الرافضين له فيجب على أبناء الشعب اليمني العظيم أن يعي هذه المؤامرة الإجرامية ونقول لمن هم في أحضان العدوان السعودي سواء أشخاص أو أحزاب أنكم واهمون بأن السعودية ومن إليها تقوم بهذه الحرب من أجلكم أو من أجل سواد عيونكم فأنتم واهمون بذلك وانما هذا العدوان هو من أجل حرب قوى متصارعة دولية لمد نفوذها على الشعب اليمني أرضا وإنسانا والضحية في هذا الصراع والاقتتال هم نحن يا ابناء الشعب اليمني العظيم وكما لا ننسى أكبر المؤامرات التي تسعى اليها دول الشر والكفر الى تقسيم اليمن الى اقاليم فمن هناء نؤكد لهم ان ارادة الله لن تحقق لهم هذا الهدف ان شاء الله وأيضا جميع ابنا الشعب اليمني الأحرار لن يسمحوا لهم بتمرير هذا المخطط الذي يستهدف اليمن ارضا وانسانا كون الغرض منه هو اضعافنا وتشتيت شملنا .

ودعا الشيخ محمد حسين عيسى جميع القوى السياسية المتصارعة الى وقف الاقتتال والصراع الداخلي في جميع الجبهات الداخلية ووضع الحلول المناسبة التي تكفل للجميع حق المشاركة في السلطة خدمة لهذا الشعب الذي يعاني الأمرين الجوع والخوف في جميع محافظات الجمهورية اليمنية دون استثناء ..
ومن هناء ايضا ندعوا قوى العدوان الى وقف عدوانها على الشعب اليمني والاسراع في دخول حوار جاد وصادق الذي من خلاله تخرج الأمة من هذه المحنة حقنا لدماء كل الأطراف واذا لم تنصاع الى جادة الصواب وتبتعد عن غيها وعدوانها فإننا نؤكد لها أن الشعب اليمني قاطبة سيقوم بالدفاع عن أرضه وعن جوعه وراتبه وكرامته ومن المستحيل أن يعيش الأسد جائعا وبجواره فريسته.
كما دعا أيضا مشائخ اليمن قاطبة الى القيام بواجبهم الديني والقبلي والعرفي الذي تستند اليه القبيلة اليمنية بحسب اسلافها وأعرافها وذلك بالقيام بوقف الأقتتال الداخلي حقنا لدماء الجميع ووضع الحلول المناسبة ووضع صلح قبلي الذي من خلاله يتم وقف الاقتتال والصراعات الداخلية والجميع اخوان ومسلمين يجمعنا الدين والدم والعرض .