بقلم/ أبوباسل الحجازي -
يجب ان يعلم القاصي والداني اننا في حالة حرب وان بلدنا يتعرض لعدوان همجي غير مسبوق في ظل ثمت دولي غير مسبوق ايضا
وان مجلس الامن والامم المتحدة يغضان الطرف عن دول العدوان نزولا عند رغبة الدول المهيمنه على هاتين المؤسستين الدولية لخدمة مصالخها
وان هناك تباين في وجهات النظر بين القوى المتحالفة ضدالعدوان والتي شكلة مجلس سياسي  وحكومة إنقاذ وطني لإدارة الازمة من القوي السياسية المتحالفة ولم يتم انتخابها مباشرة من ااشعببل تم الاستعانة بالبرلمان كممثل للشعب ليمنحها الثقة الذي هو بالمقابل مجلس نيابي منخب مستمد شرعيته من ااشعب
ويرى ان حكومة الإنقاذ اوالمجلس السياسي قد اخفقا في بعض الجوانب لاسيما موضوع المرتبات وتخفيف معاناة الشعب
في ظل طول امد الحرب دون وجود بوارق امل لزحزحة الازمة عن كاهل الشعب
لعدم توافق اطراف الازمة اليمنية في الداخل والخارج كون من في الخارج لم تعد تمثل نفسها واصبحت اداة بيد دول أخرى تنفذ اجندتها في اليمن بواسطة هذه القوى فاراد نواب الشعب ان يضعوا مجلس الأمن الدولي والامم المتحدة الذي ينحازا إلى الطرف المعتدي امام مبادرة من الشعب اليمني يطالب من خلالها ايقاف الحرب والشروع في حوار مشهدا عليهم المجتمع الدولي الذي لعل وعسى ان يتحرك ضميرة الانساني ويسعى لوقف هذا العدوان الجائر من  قبل دول غنية مسنودة بول عظمى على شعب اعزل فقير وان يوضع حد لتباين الحلفاء في الداخل والفرقاد في الخارج ساعيا من هلال هذه المبادرة  لتخفيف معاناة الشعب وانقاذ ماتبقى لم ينتصر لطرف على الاخر ولم يفرط في سيادة البلاد
المبادرة كان حريا بها ان تبحث وتدرس قبل رفضها مباشرة لان الرفض المباشر يوكد ان من يرفضونها  هم من يريدون اطالة امد الحرب او انهم يرفضون مجلس النواب نفسه رلا يعترفون بشرعيته وليس المبادرة
وهذا لايخدم مصلحة الوطن والمواطن ومجلس النواب راعى مصلحة الوطن والمواطن ولم يراعي مصلحة طرف سياسي  من الأطراف
فعلا الأطراف السياسية النظر بمنظور المصلحة العليا للوطن والمواطن وعليها ان تقدم تنازلات من اجل الوطن اذا رات ان هذه المبادرة ليست في صالحها فاليمن يستحق التضحية والشعب اليمني الصامد الصابر ايضا جدير بالاحترام والتضحية
او ان عليها تقديم الحلول المناسبة والملموسة دون الاماني لتخفيف معاناة المواطنين ومن ثم الشروع في البحث عن حلول من شأنها ايقاف الحرب ورفع الحصار عن الشعب اليمني وسيجدون مجلس النواب والشعب اليمني صفا واحدا خلفهم