متابعات - دعا وزير الخارجية اليمنية، المهندس هشام شرف، سفارات الدول الشقيقة والصديقة، لاستئناف عملها في العاصمة صنعاء، محددا مجموعة الدول الـ 18 الراعية لعملية التسوية السياسية في اليمن.
وأشار الوزير شرف، خلال استقباله، يوم الأحد، كبير المستشارين الأمنيين للأمم المتحدة، يوهانس جاكوبس، إلى أن غياب البعثات الدبلوماسية، يعطي مبررا لتحالف العدوان الذي تقوده السعودية، لمواصلة عمليات القصف الجوي وفرض الحظر على حركة الملاحة الجوية المدنية والتجارية من والى مطار صنعاء الدولي.
في حين حمل وزير الخارجية، النظام السعودي مسؤولية ونتائج الحصار اللامشروع، خاصة الحصار المفروض على مطار صنعاء، لافتا إلى أنه تسبب في وفاة عدد كبير من المواطنين الذين استدعت حالتهم السفر للعلاج للخارج ولم يتمكنوا من ذلك، إضافة إلى ضياع فرص الدراسة الخارجية على الاف الطلبة اليمنيين وكذا عرقلة نشاط قطاع المال والاعمال.
وقال وزير الخارجية للمسؤول الأممي، إن عمليات العدوان السعودي العسكرية أوقفت نشاط القطاع الخاص التجاري في اليمن، كما تسببت بزيادة تكلفة عملياته التجارية ورفعت نسب التأمين التجاري على كل ما يتعلق بحركة الاستيراد والتصدير وكوارث عدة، محملا في ذات الوقت القيادة السعودية النزقة مسؤولية ذلك.
وناقش المهندس شرف مع المسؤول الأممي، التسهيلات التي تقدمها حكومة الانقاذ الوطني، لمنظمات ووكالات وبرامج الامم المتحدة العاملة في اليمن، سواء على صعيد استقدام اطقمها او تحركاتها او الترتيبات الامنية الخاصة بمقارها في صنعاء.
ولفت وزير الخارجية، إلى ان الوضع الأمني في العاصمة صنعاء مستقر وآمن لعمل البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية وذلك عبر الترتيبات المتخذة من وزارة الداخلية والاجهزة الامنية الأخرى، مضيفا ان السلطات الأمنية، تعمل على مدار الساعة لضمان امن وسلامة البعثات.
في حين أشار شرف إلى وجود تحركات لمجموعات متطرفة ومنفلتة في المناطق اليمنية المحتلة، مؤكدا ان الرياض والقيادات اليمنية التابعة لها تمول هذه الجماعات بهدف اقلاق الوضع الأمني وخلق الاشكالات داخل حدود الجمهورية اليمنية.
خبر للأنباء |