لحج نيوز - عبدالملك الحوثي

الجمعة, 25-أغسطس-2017
لحج نيوز/كتب:عبدالملك عبداللاه -
تختلف معادن وطبائع الرجال والواقع هو من يثبت ويميز معادن الرجال ورجال الرجال ومواقفهم ومبادئهم هي عنوان لنبل إخلاقهم والصفات الحميدة التي يتصفون بها.
وما اريد الوصول اليه هو الإشادة بأحد أولياء الله .. مشرف من مشرفي انصار الله الذي حمل ويحمل هم الوطن أمنه وإستقراره وإعلا كلمة الحق بدون مجاملة أو مزايدة.
المشرف الأمني عبدالولي عامر واحدا من انصار الله الحقيقيين الذين لم يلتهوا بالحياة الدنيا ومتاعها.. سخر كل وقته لخدمة الوطن ونصرة المظالم والعمل على وضع حلول إنسانية لها اضافة الى الهم الذي يحمله في قلبه هم أمن الوطن وإستقراره ..لم يبحث ولي الله هذا عن الارصدة والبنايات أو السيارات ولكن من اجل الوطن يقدم من جيبه وعلى نفقته الخاصة.
لقد سمعنا الكثير والكثير عن منهم محسوبين على انصار الله ولهثهم واستماتتهم وراء جمع الأموال والارصدة وامتلاك السيارات والعمائر (الفلل) وغيرها من الشخيط والنخيط وظلم هذا ونهب ذاك ، لكن ولي الله عبدالولي لمست فيه المصداقية وعزت النفس والإباء والشموخ كجبال اليمن في شموخ وكبرياء وعزة .
ولي الله عبدالولي رغم الظروف التي وضعته الأقدار فيها الا ان الأمل الطموح لا يزال حيا في أعماقه وغيرته الوطنية على الشعب والوطن لا تزال شعل الحماس في تفكيره وكلماته الوطنية وعنوان بارزا لصمود شعب ووطن.
بقدر هدوء ودماثة أخلاق ولي الله تجد انفعاله وغيرته عند مناصرته للحق والقضايا الوطنية لكن مشيئة الله أرادت ان يتعرض لما تعرض له من امتحان والمؤمن دائماً ممتحن..أردت ان تضعه في ذلك الموقف لمعرفة مدى قوة إيمانه وصبره في هذا الامتحان الذي قدره الله خلال أداءه الواجب الوطني خطاءا لا عمدا .
لكن برغم ظروف المحنة التي تعرض لها الا ان كل من عرفه يعلم بأنه بريء مما حدث لأن أخلاق ولي الله هذا تشفع له من ظلم الاتهام الذي تعرض له .. والحقيقة تقول ان غيابه ترك فراغا كبيرا والجميع ينتظرون عودته وخروجه من محنة هذه المكيدة التي وضعته الأقدار فيها.
لذلك كلمة حق نقولها لأنصار الله وعلى رأسهم السيد عبدالملك الحوثي استنسخوا ولي الله عبدالولي وعمموا أخلاقه على كل المشرفين ولا تنجروا خلف تلك العقول المتحجرة التي حولت الشعب والوطن الى ملكية خاصة.
والله مطلع على خائنة الأعين وما تخفي الصدور..
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-38505.htm