وكالات - سخر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية مما أسماها "اداعاءات عبدالملك المخلافي العارية عن الصحة" في تصريحات يتشدق بها عن دعم المجتمع الدولي لحكومة الفنادق بالرياض التي تقتل الشعب اليمني وتعمل على تشريده وتجويعه ووقف رواتبه وتشجيع انتشار الارهابيين والمتطرفين على اراضيه، بالاضافة لادعاء المخلافي ان المجتمع الدولي يؤكد لتجمع عملاء الرياض بانه لاخيار لدى الطرف الوطني في صنعاء سوى الدخول في محادثات وانهاء الحرب.
وذكر المصدر المسؤول في تصريح لوكالة خبر، "المخلافي وامثاله بانهم ليسوا سوى مطية يستخدمها العدوان لتبرير قتل الشعب اليمني وتدمير البلاد وانه لايحق لهم الحديث عن انهاء العدوان والمحافظة على مستقبل اليمن والدخول في محادثات لان تلك المجموعة المنبوذة في شقق وغرف فنادق الرياض وعدد من العواصم العربية واسطنبول، لازالوا يتلقون معاشات الخيانة وبدل سفرهم الملطخة بدماء الشعب اليمني من خزينة آل سعود، وان اصحاب القرار في انهاء الحرب العدوانية ورفع الحصار والتمهيد للتسوية السلمية التي يرضا عنها شعب اليمن هو محمد بن سلمان ومجموعته ومستشاروه بالرياض، وبعد مباركة الادارة الامريكية بالبيت الابيض بواشنطن و10 شارع داوننج مقر الحكومة البريطانية مزودي العدوان بالسلاح والعتاد والخبراء والدعم السياسي واللوجستي.
واكد المصدر المسؤول أن من يدعي المسؤولية السياسية والاخلاقية والدبلوماسية في حكومة الفنادق بالرياض يحاول وبشكل مضحك ان يحشر نفسه ويعطي الانطباع عن مسؤوليته في اي خطوات قادمة تقترح باتجاه السلام وخطوات وجهود بناء الثقة وهو ابعد ما يكون عنها، حيث ان اي خطوات نحو السلام وبناء الثقة في اليمن تكون من منطلق توجه أممي يرعى مصالح وامن واستقرار اليمن وشعبه ورفع الحصار عنه وتعويضه.. وتدعمه وتضمنه في ذلك الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الامن الدولي، وتشرف من خلاله على خطوات حوار ومفاوضات تجمع الاطراف الفعلية في الحرب العدوانية الدائرة تضم بالمنطق والضرورة السعودية والامارات كونها الدول الرئيسية البادئة والمحركة للعدوان، والتي في حال انهائها لعملياتها الحربية وعدوانها وتدخلها في الشأن اليمني ووقفها لدعمها المالي وشحنات الاسلحة والذخائر للمرتزقة والخونة والعملاء ومعهم جماعات الارهابيين والمتطرفين، فانها ستخلق الظروف الملائمة والمواتية للمفاوضات مع الطرف الوطني وبدء الحديث عن اجراءات الثقة التي تعرفها جيدا قيادات منظومة بن سلمان وبن زايد التي تعيش حاليا وهم الاحتلال والاستعمار الذي اندثر في العالم اجمع منذ زمن بعيد!!
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على حقيقة ومصداقية توجه المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني بتبني خيار السلام العادل والمشرف لليمن وشعبه دون املاءات او وصاية، وبما يحقق الامن والاستقرار في ظل دولة النظام والقانون، وان المطلوب من الطرف الاخر هو التصريح العلني والواضح امام العالم بالرغبة في السلام وانهاء الحرب وهو من مسؤولية تحالف العدوان السعودي الاماراتي ، والذي يمكن ان تليه خطوات مباشرة من قبلهم لخلق الظروف الملائمة للمفاوضات والسلام تتمثل بوقف العمليات العسكرية العدوانية ورفع الحصار الاقتصادي والانساني عن موانئ اليمن، والتخلي عن انتهاك سيادة المجال الجوي اليمني وبما يؤدي الى معاودة نشاط الطيران التجاري والمدني لمطار صنعاء الدولي ، وتلك جميعا اجراءات امرها بيد قيادة تحالف العدوان في الرياض وابوظبي وغرفة العمليات المشتركة بالرياض، وليس بيد الفار هادي او حكومة الفنادق الهاربة من اليمن او بيد المدعو المخلافي الذي يعيش وهما سينمائيا خياليا عن السلام لايمت لواقع الامور او حقيقتها بأي صلة. |