لحج نيوز/متابعة خاصة - تداولت وسائل اعلامية اليوم ، وثائق تثبت عملية الكذب والخدع التي تمارسها جماعة الحوثي على موظفي الدولة وصرف مستحقاتهم.
وكشفت الوثائق عن اتفاقية جديدة لتدشين البطاقة السلعة وإعادتها للقطاع التربوي ما يعني أن هذه العصابة لاتمارس إلا عملية جني المال ونهب الممتلكات والايرادت العامة والخاصة إلى حسابهم وإللا مبالاة للظروف التي يعيشها الموظفين.
وكان رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي والذي تم تعينه من قبل زعيم المليشيات الحوثية القابع في بيروت قد أكد على صرف مرتبات الموظفين كاملة من المبالغ التي كانت موجودة وتم العثور عليها بمنزل الرئيس السابق الشهيد علي عبدالله صالح وأفرط اعلامه في ترويج تلك الكذبة .. ما يشير إلى ان عملية الكذبة تلك كان الهدف منها اثارة الشارع والتحريض ضد الزعيم صالح وتوجيه التهم الباطلة عن وجود مبالغ مالية وذهب ومجوهرات بمنزل الرئيس السابق والعارية عن الصحة.
وأعتبر محللون سياسيون واقتصاديون أن تلك المبالغ والتي تم عرضها ماهي الا ما تم نهبة من البنك المركزي والمجهود الحربي الذي يتم فرضه اجباريآ على التجار وسرقته من المواطنين من قبل تلك المليشيات في محاولة رخيصة لتضليل الرأي العام وتمييع الحقائق لما تم الإعلان عنه أنها وجدت دخل منزل "صالح"
يشار أن أعلام الحوثي قد نشرت أخبار مشابهة عن قيام علي محسن باختلاس ونهب أموال الدولة ووجود مبالغ وذهب دخل منزلة في وقت سابق وكذا في منزل حميد الأحمر وعلى شاكلة مثل تلك الإفتراءات كثير.
يأتي ذلك في الوقت الذي يطالب موظفي الدولة بصرف مرتباتها التي صار لها اكثر من عام في الوقت الذي يتم نهبها وإرسالها الى بيروت وبنوك ايران للإنفاق على السيد ومن معه بالإضافة الى اغداق قناة المسيرة والساحات بالمال المنهوب لتضليل الرأي العام عن حقيقة توجههم والمراد منه الدفاع عن الفكر الإيراني والإثناعشرية الدخيل على مجتمعنا والذي يستغل استمرار الحرب كعملية نهب مفتوحة للمال العام وايرادات الدولة وحرمان الشعب من حقوقة التي كفلها له الجستور ويصدق في حق هؤلاء وتصرفاتها سارق ومبهرر. |