لحج نيوز/ متابعات - بصورة مفاجئة وغير متوقعة ظهر على قناة المسيرة الحوثية، قاتل الشهيد محمد محمود الزبيري (أبو الأحرار) واحد ابرز اعلام النضال الوطني في اسقاط حكم الامامة الكهنوتية المتخلفة والتي تعتبر مليشيا الحوثي نفسها امتدادا لها.
ورصد متابعون من مديرية برط في محافظة الجوف مقطعا للمدعو درهم الفلاحي وهو يهدد ويتوعد الجيش ومن يكرهون الحوثي ومليشياته من الإقتراب من برط.
وقال المتابعون، بحسب مواقع اخبارية، ان ظهور الفلاحي جاء صادما حيث انقطعت أخباره واماكن تواجده منذ فترة ليست بالقصيرة بعد تورطه في اغتيال الشهيد الزبيري الذي كان في زياره لبرط في العام 1965.
كيف اغتيل الزبيري؟
وصل الزبيري إلى برط (شمال صنعاء) ومن هناك وجه رسالته إلى شعب اليمن التي شرح فيها مبادئ حزب الله، ثم بدأ بدعوة القبائل إلى حزب الله ولمّ الشمل، وكانت دعوته عامة للملكيين والجمهوريين. وعاود الزبيري ورفاقه إصدار صحيفة “صوت اليمن” كلسان حال حزب الله، وبدأ الشعب يعلن ولاءه للحزب الجديد بعد الإحباط الذي عم المواطنين وخيبة أملهم في الثورة ورجالاتها؛ مما أقضّ مضاجع الملكيين الذين كانوا على مقربة من الزبيري الذي غزاهم في عقر دارهم، وأقض مضاجع القيادة في صنعاء فراحت تلمزه وحزبه في وسائل إعلامها.. إلى أن عاجلته رصاصات الغدر في إحدى تنقلاته؛ فخر شهيدا وهو يدعو إلى ما آمن به، وكان ذلك في أول نيسان/إبريل سنة 1965 م. وقد قال اخر بيت شعري له بحثت عن هبة أحبوك يا وطني فلم أجد لك إلا قلبي الدامي. |