لحج نيوز - قد يتوصل العلماء قبل انتهاء العام 2012 الى انتاج عقاقير تؤخر عملية الشيخوخة، وتم تشخيص ما يقارب من 10 جينات تطيل عمر الفئران بمقدار 50% ولدى البشر أيضًا هناك بعض التغيرات في الجينات ذات علاقة بإطالة العمر، واتضح ان هناك متغيرًا جينيًا يؤثر

الخميس, 13-مايو-2010
لحج نيوز/ -
قد يتوصل العلماء قبل انتهاء العام 2012 الى انتاج عقاقير تؤخر عملية الشيخوخة، وتم تشخيص ما يقارب من 10 جينات تطيل عمر الفئران بمقدار 50% ولدى البشر أيضًا هناك بعض التغيرات في الجينات ذات علاقة بإطالة العمر، واتضح ان هناك متغيرًا جينيًا يؤثر على نمو الهورمونات.

يزعم علماء أنهم قبل انتهاء العام 2012 سيكونون قد توصلوا إلى إنتاج عقاقير تؤخر عملية الشيخوخة. وجاءت هذه المزاعم خلال فترة انعقاد مؤتمر يحمل يافطة "إعادة عقارب الساعة". وجرى خلال هذا الأسبوع بتنظيم من الجمعية الملكية في لندن. وتكلم بعض الباحثين عن التقدم الذي تم تحقيقه في مجال علم الشيخوخة.

إذ تم تشخيص ما يقرب من 10 جينات تطيل عمر الفئران بمقدار 50% وفي البشر هناك بعض التغيرات في الجينات ذات علاقة بإطالة العمر. وهذا يشمل جينات تتوفر في سلالة بعض العوائل تسمى بـ "سيروتين" وفي هذه العوائل يعيش أفرادها عادة فوق سن المائة. ويدرس الباحثون في شركة العقاقير "غلاكسو سميث كلاين" الآن "السيروتين" وعلاقته بأمراض لها صلة بالشيخوخة بما فيها السكري نوع 2 وأمراض السرطان.

وهناك متغير جيني آخر يؤثر على نمو الهورمونات والانسولين و يسمى بـ "آي جي أف" وهو يرفع من عملية الأيض في الأعضاء وكلما زادت سرعة الأيض أدى إلى تسريع موت الأنظمة الحية لذلك فإن أفضل طريقة لتبطئة العملية هو ابطاء عملية الأيض عن طريق عرقلة أجهزة استقبال هرمون"آي جي أف".

وقال البروفسور نير بارزيالي من كلية ألبرت آينشتاين للطب في نيويورك إن تطوير عقاقير من هذا النوع هو تبشير بحلول مرحلة البحوث الهادفة لإطالة العمر ولعلها "ستكون متوفرة للاختبار ابتداء من العام 2012".
وأضاف البروفسور بارزيالي: "انا ارى أشخاصًا لم يبلغوا سن المئة فقط بل هم في أحسن حال. فهم يقودون السيارات ويرسمون ويقولون إن الحياة جميلة. وأنا أؤمن بأننا نمتلك القدرة كجنس بشري أن نبلغ سن المئة إذا تمكنا من منع وقوع تلك الأمراض ذات الصلة بالعمر".

وعادة يمتلك المعمرون جينات تمنع من إصابتهم بأمراض مثل الزهايمر والقلب. وقال البروفسور بارزيالي معلقًا: "حينما يموت هؤلاء الأشخاص فإنهم يموتون وهم في السبعينات أو الثمانينات من أعمارهم. وهذا لن يحدث لهم مستقبلاً إلا بعد ثلاثين سنة أخرى".

وأضاف أن "تكاليف العناية بالمعمرين الذين بلغوا المئة تساوي ثلث ما يكلفه علاج الأشخاص ما بين سني السبعين والثمانين. وعادة يموت هؤلاء وهم مرهقون من حياتهم بينما يموت أبناء المئة وهم في صحة جيدة وبشكل مفاجئ".
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 08:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-4702.htm