لحج نيوز/حائل – محمد العنزي -
أكد الكثير من الفتيات على أن هناك نوعا يعد من أكثر أنواع التعذيب للفتاة ألا وهو التعذيب المادي والذي يتخذ العديد من الأشكال والطرق التي تمارس ضدهن وأجمعن على أنه من الأمور الذي يجب مناقشتها وإيجاد الحلول لها, فهناك العديد من أفراد الأسرة الأب الأم أو الأشقاء وحتى الزوج يمارسون العنف المادي تجاه قريباتهن ويتمثل في السيطرة أما على راتبها الشهري أو ورثها وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى المكافئات التي تصرف لهن من قبل الجامعات.
ليلى ممرضة في أحدى المستشفيات الخاصة أكدت على أن والدها يأخذ منها راتبها في نهاية كل شهر والبالغ 1200 ريال شهريا وعند مطالبتها لحقها منه ولو جزاء بسيط يأتي رده " أن المال في يد الفتات مدعاة للخوف" وعندما أزيد بالإلحاح عليه يأتي رده قاسيا ويقول " هذا مقابل تربيتك" مع العلم أن شقيقي موظف في أحدى الدوائر الحكومية براتب مجزي ولا يطلب منه أبي أي معونة مما سبب لها حالة من الإحباط وبررة عدم تركها للعمل بعد هذه المضايقات أكدت على أن العمل هو المتنفس الوحيد لها.
فاطمة طالبة في أحدى كليات البنات أكدت على أن مكافئتها الشهرية تذهب لوالدتها وبررت هذه الفعلة وقالت "أن الضغط الرهيب من والدتي هو السبب" وأضافت لا أفرح مثل باقي زميلاتي وأشتري كل ما بخاطري" وقالت" أن الضرب أهون على من حرماني حقي في المكافئة التي أعتقد أن أحقية امتلاكها تكون من صالحي" وطالبت بأن يزول هذا النوع من العنف المادي على حد قولها.
المعلمات هن الفئة المفضلة عند الأشخاص ممن يرغبون في الزواج وذلك للاستفادة من رواتبهن هذا مقالته المعلمة نورة التي تشتكي من تسلط زوجها على راتبها وقيامه بأخذ العديد من القروض البنكية على حسابها مما خلق لديها حالة نفسية توشك أن تقضي على حياتها المهنية المعلمة قالت"إن زوجها الذي يتقاضى راتب كبيرا يصرف تلك القروض على الثياب والعطورات والكفالة لأصدقائه" وأضافت لو كان القرض يستفاد منه لما تذمرت ولكن هناك العديد من المشاريع التي حالت تصرفات زوجها دون تحقيها كبناء منزل ينزل عن كاهلها مشقة الإيجارات.
|