لحج نيوز - أصبح الهوس بالجمال أمر معروف لكافة النساء، فكل امرأة تريد أن تظهر بأبهى صورة، وقد تلاحظ هذا بشدة خلال الفترة القليلة الماضية بالتزامن مع ظهور عمليات التجميل والخوف الذي بدأ يزول بعد أن

الإثنين, 24-مايو-2010
لحج نيوز/تحقيق:زينب ياسين-جده -

أصبح الهوس بالجمال أمر معروف لكافة النساء، فكل امرأة تريد أن تظهر بأبهى صورة، وقد تلاحظ هذا بشدة خلال الفترة القليلة الماضية بالتزامن مع ظهور عمليات التجميل والخوف الذي بدأ يزول بعد أن أصبحت سهله المنال ورخيصة الثمن نسبياً.
فقديما كانت محصورة بطبقه مخملية من الممثلات والمشاهير، وبعدها بدأت برخص الثمن لدرجة أن أي مركز تجميل من الممكن أن يضيف لمسه من الجمال والتغيير علي حسب ظنهن وبسعر لا يتجاوز الـ 700 ريال للحقنة بأي خد، أو بالشفايف أو بمناطق أخرى، ولكن المشكلة أن العمليات أصبحت دون علم الأزواج.
وترى "أم سالم" أنها تعاني من مشكلة في مكان في جسمها وهي متزوجة، فأرادت أن تعجب زوجها لأنها كانت تعاني من نحف شديد وبعدها أكدت لها إحدى الزميلات وجود ممرضه تعمل عند طبيب تجميل وتعرف أماكن الحقن جيداً ونفس المادة تحقنها بسعر ارخص، وبعد أن تفاهمت مع الممرضة قامت بإجراء العملية التي أخذت من وقتها ساعة فقط ، وبعدها قامت وقالت لزوجها أنها تريد أن تسافر إلى أهلها وتمكث معهم لمدة أسبوعين، إلي أن ذهبت آثار النفخ والألم ورجعت، وحتى الآن لا يعلم زوجها ما الذي تغير فيها.
أما " أم أحمد " فتقول :" أعاني من نحف شديد في يدي، فهذه المنطقة سببت لي حرج وبما أن ذراعي نحيفة جداً فأردت تعبئتها، وفعلا ذهبت إلي خبيرة التجميل وقامت بحل المشكلة بالنفخ، والآن بعد أن كنت اخجل من إخفائها أريد أن أظهرها أمام جميع النساء اللاتي كانوا يعايرنني بها، وإلى الآن زوجي لا يعلم أني قمت من ورائه بإجراء عملية النفخ.
وتحكي سيدة أخرى قصتها التي كادت أن تؤدي إلي بتر أرجلها، حيث تؤكد بالقول :

" كنت أعاني من نحف الساقين حتى كانوا يعايرونني "بأم عصاقل"، وكنت اكره هذه الكلمة إلي أن كبرت وتزوجت، وأصبح زوجي يعايرني بها، فقمت بعمل نفخ لسيقاني بعدها شعرت بألم وارتخاء بعضلات إحدى سيقاني، فذهبت إلي الطبيب وقال لي أن جسمي دخلت له ماده غريبة لم يستطع التعرف عليها بعدها سبب لي مرض عضال سيبقى معي العمر كله حيث أصبحت بعدها إحدى سيقاني منتفخة عن الأخرى، وأصبحت مشوهة.
أما نوره فتقول : "كنت أعاني من السمنة في منطقة البطن فقلت لزوجي أريد قضاء عطلة العيد عند أهلي وكنت وقتها قد اتفقت مع المستشفى، وذهبت إلي جدة عند أهلي وثاني يوم ذهبت لإجراء التحاليل في مستشفي شهير بجدة وتنومت وقمت بإجراء العملية وهي شفط وشد، وزوجي كان يتصل بي ولم يعلم فيسمع صوتي, وكنت أقول له أني مريضة وبعدها بيومين خرجت من المستشفى وجلست فترة النقاهة التي كانت لمدة أسبوع عند أهلي ووقتها اعترفت له أنني أتوقع أن يفرح إن تغير قوامي ولكني صدمت حين عرف زوجي رفض إرجاعي لبيتي وكاد يطلقني لولا تدخل أهل الخير بيننا.
وعند سؤالهن : لم لم تخبرن أزواجكم عن العمليات؟
فكانت اغلب الإجابات ما الفائدة عندما أخبره فهو سيعلم باني ليس الجمال طبيعي، واني أجريت عمليه لإصلاح عيب بي.
ومن جانبه يؤكد الدكتور عبد الاله بصاص استشاري الجراحة التجميلية والترميمية وجراحة اليد عن أن أكثر العمليات للنساء مطلوبة أجاب بالقول :

" أكثر العمليات طلبا هي البوتكس والشفط والتعبئة بشكل عام وجراحة الصدر، وان الأعمار الآن مختلفة لإجراء العمليات التجميلية فصغيرات السن اللاتي يردن المحافظة على القوام والكبيرات اللاتي يردن الاهتمام بأنفسهن بعد إهمالها، أيضاً قديماً كانت فقط الطبقات الراقية هي التي تجري تلك العمليات، أما الآن فبسبب التنافس بين المراكز أصبحت العمليات بمتناول الأيدي.
وأفاد أيضاً ليست فقط العمليات للتجميل هناك أيضاً عمليات لإزالة تشوهات خلقيه أو بسبب الحروق.
وعن أكثر النماذج طلباً من النساء قال هناك نماذج كثيرة من الممثلات الأجنبيات والعربيات لكن هنا يبدأ دور التدخل النفسي لكي يرضى الشخص عن مظهره.
وأكد أن العمليات لم تصل مرحلة الهوس ولكنها أصبحت غير مستهجنه ويطلبها الكثير من مختلف الأعمار والفئات.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:42 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-5014.htm