لحج نيوز/متابعات -
عندما يعاني الرجل من ضعف جنسي فإن خيارات العلاج متاحة ومتوفرة، وبأشكال عدة، من فياغرا، وسياليس وليفيترا، باستثناء النساء اللواتي أغفل الطب حتى اللحظة إيجاد دواء معالج لهن لهذا الخلل.
وتجتمع لجنة مختصة من \"دائرة الدواء والغذاء\" الأمريكية لمناقشة إجازة عقار، في خطوة قد تضع حداً لإزدواجية المعايير هذه، ويدعى العقار، موضع النقاش، فليبانسرين (flibanserin).
وتقول د. شيرل كينزبيرغ، إخصائية الطب النفسي السريري بجامعة هوبيتالس في كليفلاند: \"المشكلة الأكثر شيوعا بين النساء هو ضعف الرغبة.\"
وطورت شركة المنتجات الصيدلانية الألمانية، بوهرينغر أنغلهايم، عقار فليبانسرين، كدواء للإكتئاب، إلا أنه أثبت فشله كعلاج للمرض، إلا أن أثاره الجانبية نتج عنها تعزيز الرغبة الجنسية لدى بعض النساء.
وقال مايكل ساندس، رئيس قسم الأبحاث السريرية حول العقار بالشركة المصنعة، إن النساء اللواتي يتناولن الدواء شهدن تحسناً ملموساً في زيادة الرغبة بالإضافة إلى رضاهن عن نوعية العلاقة الحميمة وتقليل الاضطرابات العاطفية.
وأوضح ساندس:\" \"هناك ملايين النساء من يعانين من مشاكل جنسية.\"
وفي حال إجازة دائرة الدواء والغذاء للعقار، فأنه سيفتح الباب على مصراعيه لحل مشاكل النساء الجنسية على غرار الرجال.
واختتم كينزبيرغ بالقول: \"هذا يعني بأن لهن حق الحصول على نوعية جيدة من الصحة الجنسية على قدم المساواة مع الرجال، \"فالأمر لم يعد يقتصر على الرجال فحسب.\"
وبموجب النتائج السريرية للعقار، فقد أظهرت النتائج أنه يبشر بمساعدة \"النساء اللواتي تعاني من تدني الرغبة الجنسية.\"
كذلك أثبتت النتائج أن العقار يحسن الأداء الجنسي وأشكال الكآبة المرتبطة بتدني الأداء الجنسي وتدني الرغبة الجنسية.
وأوضح أطباء أن العقار يعمل كمثبط للسيروتين وأنه يحفز مناطق في الدماغ يعتقد أنها تلعب دوراً فيما يتعلق بالاستجابة الجنسية.