لحج نيوز - فتحت صحيفة الثورة الرسمية النار على أحزاب اللقاء المشترك، مصنفة إياها إحدى مكونات ما اسمتها عصبة الشر التي تحركها ضد الوطن الأحقاد والضغائن والنزعات المصلحية والأهواء الذاتية الضيقة والمفاهيم البالية وغرائز التطرف والتشدد والتعصب وموروثات الفكر الماضوي بنمطيه

الإثنين, 21-يونيو-2010
لحج نيوز/متابعات -
فتحت صحيفة الثورة الرسمية النار على أحزاب اللقاء المشترك، مصنفة إياها إحدى مكونات ما اسمتها عصبة الشر التي تحركها ضد الوطن الأحقاد والضغائن والنزعات المصلحية والأهواء الذاتية الضيقة والمفاهيم البالية وغرائز التطرف والتشدد والتعصب وموروثات الفكر الماضوي بنمطيه الشمولي والعنصري.
وفي كلمتها.."الثورة" في عددها الصادر أمس الأول السبت شنت هجومها اللاذع ضد المشترك واتهامها للمعارضة بالتحالف مع الخارجين عن القانون، وقالت إن الكثير من الوقائع كشفت ان قاسماً مشتركا وحبلاً سرياً يربط في الأهداف والمصالح بين (القاعدة) و(الحراك) وبين (المشترك) و(الحوثيين) في خلطة عجيبة وغريبة ومريبة، متسائلة الصحيفة عما يريده الساعون إلى خلط الأوراق في البلد؟..
وما الذي يبحثون عنه؟..
وأي شيء يريدون الوصول إليه من وراء تكالبهم وسباحتهم عكس التيار؟! .وأردفت أنه وعلى الرغم من أن هذه الأطراف من الناحية النظرية لا تجمعها رابطة إيديولوجية أو فكرية أو اتجاه سياسي أو ثقافي، إلا أن الواضح أن كل هذه المتناقضات قد جمعتها بعض الأمراض التي استوطنت في دواخلها وعقولها واستحكمت في نفوسها بحيث صارت تشكل خلطة عجيبة تتماهى مع بعضها البعض لتشكل في النهاية عصبة واحدة تضر بالوطن، ليلتقي المتعوس وخائب الرجاء على الشر والعدوان وإلحاق الأذى والإضرار بمصالح المجتمع، كل من جهته وبأساليبه ومعاوله التدميرية كما اعتبرتهم الثورة- الصحيفة -.
وقالت: لسنا بحاجة للتذكير بحقيقة أطراف هذه «الخلطة» وما الذي ترمي إليه، فالشعب اليمني يعرف حقيقتهم ويدرك مراميهم ويعلم علم اليقين على ماذا تراهن هذه النتوءات سواء من لا يفقهون العمل السياسي الذين رفضوا الحوار وأعاقوا التئامه، أو أولئك الذين باعوا أنفسهم للشيطان بثمن بخس مقابل ما يقومون به من أعمال التخريب وجرائم القتل والنهب والسلب، أو أولئك العنصريين الحالمين بإعادة عقارب الزمن إلى الوراء، أو أولئك المتحجرين والضالين من عناصر التطرف والإرهاب الذين يطمحون لإقامة إمارة «إسلامية» في اليمن على غرار نموذج «طالبان»، ولكن ما يهمنا هنا هو التأكيد على أن هذه النتوءات ليست أكثر من مجرد فقاعات وفطريات ظهرت في الجسد ومن السهل علاجه منها، أما ما أصبح منها كالسرطان فإن الواجب استئصاله حتى لا يستفحل في ذلك الجسد، ولا خوف على الوطن من هذه الطفيليات التي ستتساقط كما تتساقط خفافيش الظلام أمام أنوار وثقافة الوحدة السامية والمباركة التي سيظل ضياؤها أقوى وأسطع من العتمة التي يريدونها لليمن.
وتابعت كلمة الثورة تحت عنوان " فلتخسأ عصبة الشر" بتأكيدها على أن من أسمتهم «عصبة الشر» وكائناتها الطفيلية ـ حد تعبير الصحيفة، تراهن على جواد خاسر وأن كل رهاناتها البائسة مآلها الفشل الذريع، والانكسار على صخرة وعي وإرادة الشعب اليمني الذي سيبقى الرقم الصعب الذي يستحيل أن تنال من صلابته ومنعته وعزيمته الفولاذية، الأصوات الناعقة بالخراب ومعاول الهدم والتدمير والإرهاب وأبواق الزيف والفتنة والخداع حسب وصفها..
واختتمت الثورة كلمتها بالقول: فلتخسأ الطفيليات العنصرية والطائفية والمناطقية والجهل وشرذمة التطرف والغلو..
ليخسأ دعاة الفوضى والكراهية والعنف والفرقة والتمزق، وكل الموتورين والانتهازيين والمتاجرين بقضايا الوطن ومصالحه العليا..
ولا نامت أعين الجبناء..
أعداء الخير وأعداء الحياة.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 04:38 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-5823.htm