لحج نيوز - استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي تَشغَل فيها منصب نائبة رئيس مجلس الأمناء حرمه سمو الأميرة أميره الطويل، في مكتب سموه بالرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية متعددة

السبت, 03-يوليو-2010
لحج نيوز/الرياض/ فراس اليافعي. -

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي تَشغَل فيها منصب نائبة رئيس مجلس الأمناء حرمه سمو الأميرة أميره الطويل، في مكتب سموه بالرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية متعددة الأغراض لمنسوبي جامعة الملك سعود الدكتور ناصر بن إبراهيم آل تويم والوفد المرافق. وتضمن الوفد المرافق كل من الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الغامدي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ونائب رئيس مجلس إدارة الإتحاد السعودي للمبارزة والدكتور صنهات بن بدر العتيبي أمين المال ونائب الرئيس التنفيذي لوقف الجامعة.
كما حضر اللقاء كل من الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة نورة المالكي المديرة التنفيذية المساعدة لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
وفي بداية اللقاء، شكر الدكتور ناصر الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء بسموه، كما أعطى الدكتور ناصر نبذه لسموه عن الجمعية وأنشطتها وانجازاتها منذ تأسيسها. هذا وأفاد الدكتور ناصر بأن الجمعية تميزت بتقديم وتبني عدة مبادرات منها خدمة الليموزين التعاوني المجاني وحملة شديدي الإعاقة ومن ينقلهم ونظام الخموس ومبادرة العلامة التجارية التعاونية وغيرها من الأنشطة التي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلال اللقاء، أعرب الدكتور ناصر عن شكر وتقدير الجمعية لسموه على جهوده ودعمه المستمر للبرامج والمشاريع الخيرية معرباً بأن الجمعية بحاجة إلى دعم وتعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وقام سموه بتوجيه الأستاذة نورة المالكي بدراسة الدعم للجمعية وسبل التعاون.
وفي نهاية اللقاء، قدمت الجمعية درع تذكاري لسمو الأمير الوليد عرفاناً بحجم المسؤولية التي يحملها سموه وانجازاته في العمل الاجتماعي والتطوعي. بدوره، شكر الأمير الوليد أعضاء اللجنة معبراً بأن دعمه الإنساني لهذه البلاد وشعبها ولفئة ذوي الاحتياجات سوف يستمر بمشيئة الله متمنياً للجمعية دوام التوفيق والنجاح.
هذا وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان. بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى هي توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف.
وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سموه إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. فصدر الأمر السامي الكريم بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص رقم 77 لعام 1429هـ. هذا وقد بلغت تبرعات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليار ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-6162.htm