لحج نيوز/الرياض -

ذكرت مصادر صحفية سعودية ان بقايا الجثة التي عثر عليه أمس في عجلات طائرة تابعة لطيران ناس السعودية تعود لشاب لبناني في مقتبل العمر لم تكشف السلطات اللبنانية حتى الآن عن معلوماته.
وذكرت المصادر أن الشاب استطاع اللحاق بالطائرة والتعلق بعجلاتها إلا أن تصميم كابينة عجلات الطائرة سمح له بالدخول أثناء عودة العجلات إلى مكانها الطبيعي إلا أنها ضغطت عليه بقوة ما تسبب في مقتله على الفور!

وأضافت تلك المصادر أن جثة الشاب سقطت لحظة فتح كابينة العجلات ليتضح أثناء توقف الطائرة وجود أشلاء متقطعة لجثة تبين فيما بعد أنها للشاب اللبناني.
من جهة أخرى تسلمت السلطات الأمنية اللبنانية في مطار الحريري الدولي من السلطات الأمنية السعودية مساء السبت، صورة للشخص الذي عثر على بقايا لجثته على الإطارات الخلفية لطائرة تابعة لشركة "ناس" السعودية للطيران.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء إن الطائرة التي تملكها شركة طيران ناس السعودية أقلعت صباح السبت من مطار بيروت باتجاه العاصمة السعودية، وبعدما هبطت في الرياض تبين عند معاينتها وجود بقايا الجثة، يبدو أنها لشاب في العشرينيات.
وأضافت الوكالة إن معلومات ذكرت أن عدداً من ركاب الطائرة كانوا قد شاهدوا قبيل الإقلاع شخصاً يحمل حقيبة صغيرة على ظهره ويعتمر قبعة، كان يركض في اتجاه الطائرة ثم وقع أرضاً وما لبث أن قام واتجه نحو الطائرة وهي تهم بالإقلاع.

وقد أعلم الركاب والمضيفات قائد الطائرة بذلك، إلا أنه تجاهلهم وتابع الإقلاع دون إبلاغ السلطات المختصة في مطار بيروت بما تم إعلامه به, الأمر الذي سيعرض الطيار فيه للمحاسبة والتي قد تصل به الأمور إلى الإيقاف عن العمل في حال ثبوت علمه بالموضوع وتجاهله له.
وفي سياق متصل قالت عدد من المواقع اللبنانية بأن الشاب الذي عثرت السلطات السعودية على جثته كان يرغب في الدخول إلى السعودية بطريقة غير مشروعة رغبة في تحسين أحواله العملية.

وأضافت تلك المواقع أن الحادثة ستفتح ملفات عديدة في لبنان أبرزها المخاوف من تفجير الطائرة من قبل الانتحاريين وخصوصاً على الطائرات الأجنبية قد تستغلها المنظمات الإرهابية في تحقيق خططها التدميرية.