لحج نيوز/لقاء :محمد قائد علي - يحتفل شعبنا اليمني بالذكرى الثانية والثلاثين لانتخاب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية، الذي يُصادف يوم السابع عشر من يوليو هذا التاريخ الذي سجل في ذاكرة وضمير الأمة اليمنية بأحرفٍ من نورٍ بداية أنصع صفحات التاريخي اليمني الحديث والمعاصر حين تمّ انتخاب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للبلاد، وبشكل وأسلوب حضاري وديمقراطي وفي مرحلة من أعقد وأصعب الظروف الحرجة التي كانت تعيشها بلادنا على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي ظل ظروف إقليمية وعربية ودولية صعبة ومعقدة.. وجاءت عملية انتخاب فخامة الأخ الرئيس في 17 يوليو من العام 1978م بمنزلة ولادة جديدة حملت معها البشرى بقدوم هذا الزعيم الوحدوي الإنسان من أبناء هذا الوطن.. وقد حمل منذ الوهلة الأولى لانتخابه آمال وطموحات الشعب اليمني على عاتقه، وقاد سفينة ومسيرة الوطن إلى بر الأمان وحقق كثيراً من المكاسب والمنجزات الوطنية. وبهذه المناسبة الوطنية الغالية التقينا بعددٍ من الشخصيات المسؤولة والاجتماعية والأمنية الذين عبروا عن آرائهم وانطباعاتهم بعظمة هذه المناسبة وقالوا :
التحولات الديمقراطية الأخ العبد صالح فارع - مدير عام مديرية يهر بمحافظة لحج ورئيس المجلس المحلي قال : إنّ 17 يوليو 1978م قد أرَّخ لمرحلة جديدة من التحولات الديمقراطية وإرساء الشرعية الدستورية في اليمن والانطلاقة المتسارعة للتجسيد العملي لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية المجيدة والسعي الحثيث لبلوغ تحقيق الوحدة الوطنية وهو الإنجاز الذي عاشه اليمنيون في 22 مايو 1990م والشروع في بناء الدولة اليمنية الحديثة بنهجها الديمقراطي والتعددي، وانّ ما تحقق للوطن اليمني في ظل قيادة الرئيس القائد علي عبدالله صالح هو اكبر من أن تحيط به سطور معدودة، ولكن يمكن القول إنّ ما تحقق في مسيرة العطاء المتجددة قد مكّن البلاد من دخول عهد التنوير والانطلاقة الحقيقية في مسار التحولات الديمقراطية والتنموية والإنجازات التاريخية الكبرى. نقطة تحول الأخ محمد بن محمد عبده - مدير عام مديرية الملاح بمحافظة لحج - رئيس المجلس المحلي عبّر عن انطباعاته فقال : إنّ الوطن اليمني كان قبل الـ 17 من يوليو عام 1978م يعاني كثيراً من الاختلالات الأمنية والسياسية والاقتصادية واستنزاف الثروات وإهدار الإمكانيات والطاقات.. ومع انتخاب الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح لقيادة المسيرة الوطنية انتهت حالة التوتر وحل محلها الأمن والاستقرار، اللذان مكنّا من الولوج إلى التنمية الشاملة من أوسع أبوابها وفي مختلف المجالات الخدمية والإنتاجية.. وأنّ مجيء فخامة الرئيس علي عبدالله صالح إلى سدة الحكم بطريقة ديمقراطية من قبل مجلس الشعب التأسيسي شكل نقطة تحول ترسخت فيها الشرعية الدستورية، حيث تميّز عهد فخامته بخطوات عملية تحققت على إثرها الوحدة المباركة وملء الفراغ السياسي وترسيخ النهج الديمقراطي التعددي الذي لازم إعلان قيام دولة الوحدة المباركة وترسيخ وتعزيز الأمن الإقليمي من خلال حل قضايا الحدود مع الجيران والأشقاء وذلك بحكمة القائد الفذ وحنكته. خصائص قيادية العقيد حيدرة هيثم حسن - مدير إدارة أمن مديرية تبن بمحافظة لحج حدثنا قائلاً : يحتفل شعبنا اليمني بالذكرى الـ (29) لانتخاب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيساً للجمهورية وقائداً للمسيرة الوطنية في 17 يوليو 1978م من قبل مجلس الشعب التأسيسي، وقد استطاع بفضل ما أتسم به من خصائص قيادية متفردة صنع التحولات والإنجازات في تاريخ اليمن المعاصر.. وانتخاب فخامته مثّل سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ اليمن - لأول مرة - رئيس الدولة يصل إلى سدة الحكم بالانتخاب البرلماني والإرادة الشعبية في ظل ظروف عصيبة وخطيرة وتجاذبات محورية وسياسية، ووصول فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إلى الحكم في ظل تلك الظروف بطريقة ديمقراطية شكل محطة نضالية فاصلة ومهمة في مسيرة الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر بالنظر إلى الخطوات الأولى التي قام بها فخامته لمواجهة مجمل التحديات والمشاكل التي كانت تعيق مسيرة الوطن بحكمة وحنكة وبصيرة ثاقبة مستلهماً التجارب والدروس والعبر منذ قيام الثورة ولملمة الجراح وبث الاطمئنان وفتح قنوات الحوار الوطني لكل السياسيين دون استثناء ومعالجة مختلف القضايا بروح وطنية وثابة ومسؤولة للعمل المخلص والدؤوب. الإرادة الشعبية العقيد / خالد عبده الزيدي - مدير العَلاقات العامة والتوجيه المعنوي بأمن عدن قال : شكّل انتخاب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية من قبل مجلس الشعب التأسيسي في صباح يوم 17 يوليو 1978م هذا الصباح الوضاء للإرادة الشعبية التي مثلت منعطفاً مهماً باتجاه التغيير المنشود واستطاع الأخ الرئيس قيادة سفينة البلاد في البحار المتلاطمة أمواجه والمستعصية إلى بر الأمان ونجح بكل اقتدار في تدشين مرحلة جديدة لبناء الدولة الحديثة التي ترافق معها إرساء أسس تنموية سعت بكل أبعادها لإحداث نهضة غير مسبوقة في تاريخ اليمن فشهد التعليم الأساسي والتعليم الجامعي قفزات نوعية وأصبح المجال مُتاحاً للجميع تحقيقاً لأهداف الثورة اليمنية، كما تدفق النفط ولأول مرة في عهد الرئيس علي عبدالله صالح وسخر ولا يزال لدعم التنمية لتنسجم وتطلعات الجماهير اليمنية في العيش بحرية وكرامة والارتقاء بمستوى معيشة حياته والخروج بالوطن إلى آفاق أوسع وأشمل، والتمسك بالخيار الديمقراطي كنهج ثابت من خلال التداول السلمي للسلطة وتوسيع مُناخ الحريات العامة وضع اليمن في قائمة الديمقراطيات الناشئة التي أصبح العالم ينظر إليها كنموذج للتغيير الجذري.
الربان الماهر الأخ عبدالرقيب مقبل محسن - مدير اتصالات الحبيلين عبر عن انطباعاته قائلاً : ها هو شعبنا اليمني يحتفي بمناسبة عزيزة وغالية وهي الذكرى التاسعة والعشرين لتولي فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح مقاليد الحكم وهو المدرك الأول لما كانت عليه أحوال البلاد والعباد قبل ذلك التاريخ الـ 17 من يوليو عام 1978م يوم كان اليمن منهكاً بالمؤامرات والقلاقل والحروب والفتن وساحة للأطماع الخارجية وميداناً خصباً للصراعات وتصفية الحسابات وبات الوطن المثقل بالجراح على وشك الضياع والانهيار.. فجاء الفارس والقائد المنقذ في ذلك الزمان ليس على ظهر دبابة أو عبر انقلاب أسود أو أبيض بل عبر الانتخاب ليؤسس بذلك لمستقبل أكثر استقراراً وأماناً.. أتى الرئيس فكان الربان الماهر الذي أجاد قيادة السفينة في بحر هائج وأعاصير عاتية وأمواج الجبال الشامخات بحنكة نادرة وحكمة لا يتمتع بها إلا قلة من البشر إلى شاطئ الأمان. تجديد الولاء الأخ فيصل حسن علي العمراني - مدير مكتب الواجبات بمديرية الملاح قال : ليس بالأمر المستغرب أن نجد الشعب اليمني بكل فئاته ومختلف مؤسساته يلتف حول شخص فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مجدداً ولاءه ومؤكداً ثقته للزعيم والقائد للمسيرة والعطاء والتضحيات.. فقد شهد الوطن اليمني منذ أن تحمل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مسؤولية قيادة اليمن في السابع عشر من يوليو عام 1978م ثمّ في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م نهضة تنموية شاملة على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والصناعية والعلمية، وشهدت البلاد وضعاً أمنياً مستقراً عكس نفسه على مختلف مناحي الحياة .. وشهد هذا العصر إنجازاً تاريخياً في حياة اليمن واليمنيين.. ذلك هو الإنجاز الوحدوي الذي دخل به اليمنيون الألفية الميلادية أقوياء أعزاء ماضين في مسيرة النهوض الحضاري نحو آفاق مستقبلية عظيمة تحقق له مكانة متميزة. إشراقة الفجر اليماني الشيخ عبدالحكيم عبده هزاع صالح - شيخ ضمان منطقة طور الباحة تحدث إلينا قائلاً : في 17 يوليو يستعيد اليمنيون الذاكرة لذاك اليوم من العام 1978م يوم بزغت اشراقة فجر يماني مختلف.. بدا أنّه قادر على أن يتعاطى مع حاجيات الرواية اليمنية إلى الامتلاء بالدهشة وتفاصيل التشويق المتصاعد مع صناعة الحدث الفارق وتصعيد شخصية البطل المؤهل لتسلم ناصية الإدارة والإرادة من بين الأحداث المتشابكة.. ومن عمق الحاجة الأسطورية إليه صعد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إلى واجهة أحداث 1978م.. ليتحمل ثقل المسؤولية عبر تفويض شعبي وتكليف جماعي أسنده ممثلو الشعب في مجلس الشعب التأسيسي إلى المناضل الجسور تحت راية الثورة.. وكانت ملهمة لدرجة التحول بالمسيرة والعهد من أزمنة الانكسارات إلى التحول المرحلي الخلاق الذي أسس مداميك اليمن المستقر وظفر المشهد بإجماع وطني رائد ورائع حول شخصية فخامة الأخ الرئيس الذي مثّل القاسم المشترك بين مختلف الأطياف. راية التقدم الرائد / منصور صالح فارع - نائب مدير أمن مديرية الملاح في لحج عبّر عن انطباعاته قائلاً : لقد اختار الشعب وقال كلمته في يوم 17 من يوليو 1978م عبر ممثلوه بمجلس الشعب التأسيسي وانتخب فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية بالإرادة الشعبية الحرة وانطلقت مواكب الزحف خلف الفارس رافعة راية الوطن وحلم وبيارق الأمنيات.. فارس صنع من آهات الجماهير راية التقدم ومن أحلامها نسج بيرق الوحدة، لتنطلق المسيرة والمسار وليدخل اليمن في ظل قيادته خيمة الأمن والاستقرار وصناعة التحولات والإنجازات الحضارية .. 17 يوليو أعطانا كثيراً وحقق لنا وللوطن ما كنا نحلم به من ألف سنة (الوحدة) حقاً ما أعظمك من يوم خالدٍ في الذاكرة وما أعظمك من قائدٍ وأعظم إنجازاتك .. فهنيئاً لنا فيك بهذا اليوم وهنيئاً لشعب أنت قائده ووطناً أنت زعيمه وحادي تحولاته. قيادة حكيمة وماهرة الأخ عبدالحكيم راشد غالب الحريري من أعيان جبل حرير محافظة الضالع حدثنا قائلاً : إنّ انتخاب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية في 17 يوليو 1978م من قبل مجلسالشعب التأسيسي كان بمنزلة ولادة جديدة ليمن جديد، واستطاع فخامته منذ الوهلة الأولى لانتخابه رئيساً لليمن أن يسلك الطريق الصحيح وبقيادة حكيمة وماهرة للوصول إلى الهدف الإستراتيجي الذي ينتظره الوطن اليمني طويلاً وبعد معاناة وويلات عاشها شعبنا اليمن وتمكّن من تحقيق الوحدة اليمنية المباركة التي في ظلها قفز الوطن اليمني الكبير وخطى خطوات سريعة في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية وتحقق للشعب اليمني كثيرٍ من الإنجازات ووصلت حركة النمو في الوطن على كل وادٍ وسهلٍ وما تحقق من مكاسب وإنجازات خير شاهد على عظمة الرجل وحنكته وحكمته في قيادة الوطن اليمني الذي شهد حركة تقدم وازدهار في مختلف جوانب الحياة التنموية واستطاع خلال 29 عاماً من توليه قيادة الوطن أن يرسي دعائم بناء اليمن الحديث وما زال حريصاً كل الحرص أن يرى الوطن اليمني الكبير في أعلى مستويات النمو والازدهار.. وختاماً نرفع أسمى آيات التهاني للشعب اليمني وللقائد أجمل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة متمنين للقائد العُمر المديد وللوطن والشعب المزيد من التقدم في ظل قيادته الحكيمة والرشيدة.
الأخ محسن عثمان سعيد الرويسي من أعيان مديرية الملاح محافظة لحج قال : أولاً أجدها مناسبة وفرصة ثمينة لكي أُهنئ وأبارك لفخامة الأخ الزعيم والقائد / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وللشعب اليمني بهذه المناسبة الغالية على قلوب كل أبناء الوطن اليمني.. وحقيقة أنّ 17 يوليو يُعد من الأيام المجيدة التي حفرت في ذاكرة ووجدان كل أبناء الوطن اليمني الذي يعتز ويفتخر بهذا الزعيم الإنسان والقائد الفذ فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي بحق حقق لليمن كثيراً من أهم المنجزات والمكاسب التي لا يمكن سردها وحصرها في شتى المجالات والميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي مجال حقوق الإنسان والديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير وفي مجالات البناء والتعمير والتنمية.
عن اكتوبر |