لحج نيوز/بقلم:عبدالله بشر -
كنا نعتقد أن أعضاء السلطة المحلية سيأتون بجديد ينفع الناس ويرفع المعاناة عن كاهل الشعب.. إلا أن مرور عقد من الزمن أثبت فشلاً ذريعاً لـ90 % منهم، إذ البيِّن للعيان أن جُلّ الخدمات (التي هي أساس وظيفتهم) ليست على ما يرام (في عموم البلاد).
ولتنظروا ما حولكم، في الشارع أو الحي، أو في المحافظة أو المديرية، لتتعرفوا “أكثر” على حجم الفساد المحلي الكائن، سواءً في بادية أو ريف أو مدينة؛ سببه – بالطبع- وجود شلل في الأمانة.. ونزيف في الضمير.. وخلل في مسؤولية معظم القائمين على السلطة المحلية.. وإلاَّ لما بقي الناس (مثلاً) بدون ماء، وكهرباء، ومشفى، وصرف صحي، وطريق مسفلتة نظيفة، ومدرسة، وهاتف!!.
وعفواً.. لا تتكلموا عن شحة الإمكانيات، لأن المليارات المتضاعفة التي ندفعها جميعاً تذهب إلى جيوب حمران عيون الفساد؛ ممثلي السلطة والمعارضة من صنعاء إلى المهرة.. والتفاصيل في تقارير جهاز الرقابة.