الثلاثاء, 20-يوليو-2010
لحج نيوز - في تصريح لحزب التحرير الفلسطيني خص به موقع لحج نيوز قال: في إطار الشد والجذب بين السلطة وحزب التحرير في فلسطين على صعيد ممارسة الأخير لنشاطه السياسي ومضايقة السلطة له وإجراءاتها التي يصفها الحزب لحج نيوز / خاص:بسام البان -

في تصريح لحزب التحرير الفلسطيني خص به موقع لحج نيوز قال: في إطار الشد والجذب بين السلطة وحزب التحرير في فلسطين على صعيد ممارسة الأخير لنشاطه السياسي ومضايقة السلطة له وإجراءاتها التي يصفها الحزب بالتعسفية والقمعية، أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بياناً تحدى فيه السلطة قائلاً: "بأنّ إجراءاتها القمعية لن تثنينا عن حمل الدعوة، وسنواصل نشاطاتنا وسنمضي قدماً نسابق الزمن لنعلي كلمة الحق ونصدع بها، فممارسة نشاطاتنا في ذكرى هدم الخلافة وفي غيرها حق لنا وواجب شرعي علينا نباشره امتثالاً لأمر الله مالك السماوات والأرض."
وأعلن الحزب في بيانه الصحفي بأنه سيعلن في الوقت المناسب عن اتخاذ الخطوات اللازمة لترسيخ حقه في العمل السياسي الذي يصفه بالواجب الشرعي كذلك.
هذا واعتبر البيان أن إقدام السلطة على منع انعقاد مؤتمر رام الله في الذكرى التاسعة والثمانين لهدم الخلافة هو انسجام واستجابة لما أسماه بالحرب العالمية التي تقودها أمريكا ضد مشروع الخلافة وعودة الإسلام إلى الساحة الدولية. بالرغم من أن الحزب بعيد كل البعد "عن النزاع الفصائلي والصراع السلطوي المقيت، وعلى الرغم من أننا حزبٌ سياسي لا يقوم ومنذ نشأته إلا بالعمل السياسي". بحسب تعبير البيان.
وفي تفاصيل إعاقات السلطة لنشاطات الحزب في فلسطين، ذكر البيان أن السلطة بدأت هذا العام "ومنذ أن انطلقت الفعاليات التي أقامها الحزب منذ بداية هذا الشهر إحياءً لهذه الذكرى، بدأت السلطة بالمضايقات والاعتقالات والإغلاقات والتهديدات سعياً وراء إفشالها، وكان لهذا المؤتمر حصة الأسد من الإجراءات التعسفية والقمعية من أجل منعه".
وأتي البيان على ذكر الاعتقالات والمداهمات التي طالت شباب الحزب وبيوتهم من شمال الضفة إلى جنوبها لمنعهم من المشاركة في المؤتمر حيث بلغ عدد المعتقلين يوم أمس ما يقارب ألف معتقل، ونشر السلطة الحواجز الأمنية على مداخل ومخارج المدن ومنها مدينة رام الله التي تحولت إلى ما يشبه جبهة حرب. بحسب تعبير الحزب.
وذكر الحزب "أن السلطة قامت بنصب الحواجز على كل مداخل مدينة رام الله، وقامت باعتقال المئات، وأشاعت أجواء الرعب والتخويف في المدينة، ومنعت بالتعاون مع قوات يهود الآلاف من الدخول إلى مدينة رام الله، وأغلقت المدرسة حيث مكان انعقاد المؤتمر ومنعت الناس من الوصول إليها، بل وحولتها ومحيطها إلى ثكنة عسكرية".
واعتبر البيان أن السلطة لا تملك المبرر الشرعي أو القانوني أو المنطقي الذي يمكن أن تمنع بموجبه مؤتمراً سلمياً يدعو لعزة الأمة وسؤددها. بحسب تعبيره
وأكد الحزب في بيانه على أن "الأمة قد باتت على أعتاب النصر بإذن الله، وأنّ طوفان الخلافة لن توقفه قوة على وجه الأرض".
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-6570.htm