لحج نيوز/متابعات -

اتهمت الشرطة البريطانية مواطن سعودي في العقد الثالث من العمر حين وصوله في قضية تحرش جنسي بفتاة بريطانية, وقد نفى الشاب السعودي تلك التهمة.
ويبدو أن الشاب السعودي جاء كمحرم مرافقاً لزوجته المُبتعثة حديثاً لغرض إكمال مشوارها التعليمي.
وفي التفاصيل عن قضية التحرش وكيف بدأت يقول السعودي المُتهم المدعو المعاوي :

" في بداية وصولنا إلى لندن قابلنا الفتاة المدعية والتي تعمل سمساراً للعقارات وكانت تبحث معنا عن شقة وبالفعل أوصت لنا بإحدى الشقق، فرفضت".
ويتابع الشاب المعاوي : "ولما رفضت استئجار الشقة اختلقت الفتاة قصة التحرش، حيث فوجئت بدعوى مرفوعة ضدي بتاريخ 18/7/2008 م مع العلم أنني في هذا التاريخ كنت مرافقاً لابني بالمستشفى إثر وقوعه من الدرج مما استدعى التنويم، ولدي ما يثبت ذلك".

ويضيف : تم سجني - في شهر رمضان- 3 أيام، وأسيئت معاملتي، وتعرضت للإهانة، ولم أعط حقوقي الإنسانية والدينية، وأجبرت على الصلاة بلا وضوء داخل الزنزانة"، مشيراً إلى أنه حدث تواطؤ بين المحامي والمحقق لكي تتم تبرئة الفتاة.
وأثناء إطلاقه سراحه يقول المعاوي : "أخذوا بصماتي وعينة من لعابي وتعرض بيتي للتفتيش الدقيق كما أهينت زوجتي".
وبعد أن ضاقت به السبل، وساءت حالته النفسية كثيرا قرر المعاوي وزوجته العودة إلى السعودية بالرغم من اعتراف الشرطة البريطانية فيما بعد في خطاب رسمي بأنها أخطأت في حقه وتعجلت في الاتهام.
ومن جهته قال المحامي والمستشار القانوني عسير القرني بأن الحديث كثر عن بعض المضايقات التي يتعرض لها طلاب سعوديون في بعض الدول الغربية والتي دائماً ما تتشدق بحقوق الإنسان والحريات الشخصية.
وحمل القرني المسؤولية لوزارتي التعليم العالي والخارجية السعوديتين في حال تعرض أي من المبتعثين إلى مضايقات خصوصاً أن هناك ما يربو على 80 ألف مبتعث ومبتعثة حول العالم لهم الحق في التمتع بكامل الحقوق القانونية وحمايتهم من أي انتهاكات قد يتعرضون لها.