بقلم/أحمد الزيدي -
هذه العباره سمعتها منذ نعومة أظافري ومن خلال المحيط الذي تربيت فيه عرفت معناها بشكل دقيق . اليوم ونحن نمر بعصر القوة بكل اشكالها السياسيه والعسكريه والثقافيه و..و..الخ والتي لديها كلمة الحسم هي الولايات المتحدة الأميركية كما تعرفون.
منذ أن أجتاحت الولايات المتحدة الأميركية وأحتلت العراق بلاد وادي الرافدين كانت هناك منظمه معارضة للنظام الأيراني هي (منظمة مجاهدي خلق )في ضيافة هذا البلد حالها حال اي منظمة او أشخاص معارضون لحكومات بلدهم وفي كل الدول ، لكن الذي حصل هو أستغلت ومع شديد الأسف الجاره ايران مجموعات مواليه لها من العملاء والذين يطيعونها طاعة عمياء أستخدموا هؤلاء ضد هذه المجموعة المعارضة للنظام الأيراني (نظام الملالي) وأرتكبوا عدة جرائم ضدهم وضد من كان يعمل معهم من المواطنين العراقيين وبعلم وأشراف الحكومة العراقية علما" تم تجريدهم من سلاحهم من قبل القوات الأميركية بحجة نحن من يحميكم في هذه المدينة (مدينة أشرف) كانت الأمور تسير بشكل طبيعي في تلك المدينة رغم حياكة الحكومة العراقية منذ الأحتلال الى يومنا هذا مؤامرات تلو المؤامرات . . منها قالت يجب تسفيرهم وتسليمهم الى ايران ومنها قالت يجب تسفيرهم وأخراجهم خارج العراق لأن العراق لايحتوي منظمات أرهابيه بهذا الزمن زمن التغيير وزمن الديمقراطية حسب ما يدعون ومنها ترحيلهم الى صحراء لمثنى (نكرة السلمان ) و..و.. الخ هذا طبعا" معروف لدى الجميع الاوامر ايرانيه بحته ومن حق الحكومة العراقية العميله لأيران ولأميركا راعية حقوق الأنسان والحرية والديمقراطية حسب ما تدعي .. والله أعلم أن تستجيب الى مرضعتها الأول أيران والثانيه أمريكا . . أنسحبت القوات الأميركيه من حماية مدينة أشرف وسلمت الحمايه الى القوات العراقية الحالية المعروفة كما تعلمون بالنزاهه والمهنيه والأبن المطيع لأيران ولأمريكا وفرضت حصارا" ظالما" على هذه المدينه حصار غير مشروع من كل النواحي لا ماء ولا دواء ولا كهرباء ولا مواد غذائيه أضافه الى كل هذا الأعتداءات اليوميه السافرة من قبل القوات العراقيه من سلب ونهب لكل ما تملكه هذه المنظمة من حاسبات أجهزه وسيارات حمل ....والخ وكأنهم حصلوا على غنائم حرب وبعلم مع الأسف الشديد راعية الأنسانية وحقوق الأنسان ( الأمم المتحدة)ويطالب جميع الشرفاء العراقيين بالكف عن هذه التصرفات ولكن لا من جدوى وكم رساله وصلت اتلى شخص الأمين العم للأمم المتحدة بان كي مون وأنا أصبحت أشك أن لدى الأمين العام للأمم المتحده أناس موالين لنظام الملالي في أيران وبرنامجه النووي المثير للجدل لأن ما من المعقول أن شخص مثل الأمين العام للأمم المتحده بهذه المسؤوليه يقبل بهذا العمل وبتلك الجرائم ألا أذا كانو هناك بالقرب منه مجموعه لا تضع هذه الحقائق أمامه فهم ايضا" يكونوا عملاء حالهم حال اي شخص يخون بلده ومهنته وكرامته .
اليوم وقبل أيام قلائل الولايات المتحدة الاميركيه ترفع منظمة (مجاهدي خلق ) من قائمة الأرهاب فما هو الحل ؟ ألا يجب على الولايات المتحدة الأميركية أن تأمر الحكومه العراقية العميله أن ترفع هذا الظلم وهذا الحيث عن هؤلاء الناس الذين يعانون المر خلال عدة أشهر مضت أين الحريه التي تدعي بها أمريكا والأمم المتحدة أين الأنسانيه لدى المنظمات الدولية وحقوق الأنسان أكثر من 3600 شخص ينازعون الموت ألا من مجيب. لعنة الله على الظالمين . أعود الى عنواني العريض في أعلى رسالتي هذه . على امريكا والأمم المتحده أن تعمل وبشكل عاجل جدا" أن ترفع الحصار الظالم عن هذه المدينة التي تحتضن الخيريين ولو جزء بسيط من الشعب الأيرني الذين لامنهم من لايحمل شهادة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه . وأن تكون على قدر المسؤوليه وأحب أن أوضح للذين لايعرفون قراءة اللغة العربية ولا ترجمتها بأني أقصد في عنواني العريض وبكلمة بطل ..تعني (غير جائز ) أوغير مسموح وبهذا يجب على من هي صاحبة القول الفصل أن تتخذ القرار الصائب وهو رفع الحصار الجائرعن مدينة أشرف الصامده من قبل الحكومة العراقية وهذا طلب شرعي وقانوني لا لبس فيه كونها رفعت المنظمة من قائمة الأرهاب والأرهابيين.