لحج نيوز/وكالات -
تقدم المعتقل السابق في غوانتانامو الفرنسي من أصل تونسي خالد بن مصطفى بشكوى إلى القضاء الفرنسي بشأن تعرضه للتعذيب خلال احتجازه لمدة ثلاث سنوات في هذا السجن الأميركي.
وكان خالد بن مصطفى الذي اعتقل على الحدود الباكستانية/الأفغانية بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، سلم إلى السلطات الأميركية ونقل في فبراير/شباط 2002 إلى غوانتانامو حيث أمضى في غياهبه ثلاث سنوات.
وأفرج عن بن مصطفى قبل أربع سنوات بعد تدخل من السلطات الفرنسية للإفراج عن معتقلين آخرين بينهم الفرنسي من أصل تونسي نزار ساسي.
وخلال اعتقاله في هذا المركز، الذي أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما قرب غلقه، قال خالد بن مصطفى إنه تعرض للضرب وعلق في السقف من يديه.
ورفع بن مصطفى شكوى في منطقة نانتير الباريسية لتعرضه "للتعذيب وأعمال وحشية"، مما أدى إلى فتح تحقيق قضائي في هذه التهم في 23 يوليو/تموز.
ويجري قضاة التحقيق الفرنسيون منذ ثلاث سنوات تحقيقات في اتهامات حول عمليات احتجاز واعتقال تعسفي وجهها اثنان آخران من معتقلي غوانتانامو هما نزار ساسي ونوراد بن شلالي.
ولدى عودتهم إلى فرنسا لوحق بن مصطفى وساسي وبن شلالي مع اثنين آخرين من قدامى المعتقلين بتهمة الانتماء إلى مجموعة من المخربين تقيم علاقات مع منظمة إرهابية وسجنوا, وأدينوا في المرحلة الأولى، ثم أفرجت عنهم جميعا محكمة الاستئناف في باريس في 24 فبراير/شباط 2009.
|