لحج نيوز/مدريد -
شنت السلطات الإسبانية يوم الجمعة الماضي عمليات اعتقال واسعة شملت عدة مدن، ضمن حملتها لتفكيك واحدة من كبريات شبكات الدعارة في إسبانيا، فيما زعم موقع "تيبيكالي سبانش" الإخباري أن الشبكة يديرها, رجل أعمال من أصول سعودية قبل 15 عاماً.
وبحسب التقرير فإن الشبكة كانت تنشر إعلانات في الصحف, لتجنيد أعضاء جدد، وتحقق ربحاً شهرياً يصل إلى 700 ألف يورو، ينفق منها نحو 30 إلى 45 ألف يورو شهرياً على الإعلانات والعقود, مع أصحاب سيارات الأجرة وموظفي الفنادق، حيث يحصل كل منهم على 50 يورو عند توصيله أي زبون للشبكة.
وقبضت الشرطة على 105 شخص يعملون في الشبكة، فيما يعتقد أنها تملك نحو 350 امرأة يعملن في الدعارة.
وفيما قال التقرير إن النساء يعملن في فنادق فخمة, ومنتجعات لتسهيل مهمتهن، رصدت الشرطة نحو 13 موقعاً لممارسة الدعارة في مناطق مختلفة من العاصمة مدريد.
كما عثرت الشرطة في إحدى الغرف التابعة للشبكة على مذكرة تقول إن الشبكة ستوقف إعلانات الصحف، وستنقل إعلاناتها إلى الإنترنت.
وذكرت الشرطة أن الشبكة بدأت قبل 15 عاماً بواسطة رجل أعمال من أصول سعودية يبلغ من العمر 63 عاماً، مشيرة إلى أنه حصل على الجنسية الإسبانية في عام 1999، ويملك 15 شركة يستخدمها لغسل الأموال التي يحصل عليها من شبكة الدعارة.
|