لحج نيوز - ترسخت فكرة أفضلية المنتجات الأجنبية لدى المستهلك اليمني إلى درجة وصلت حد الخطورة؛ فكثيرون هنا، ممن تم استطلاع آراءهم، يفضلون كل ما هو مستورد على المنتجات المحلية، بل إن أصحاب محال

السبت, 07-أغسطس-2010
لحج نيوز/ غمدان الدقيمي -

ترسخت فكرة أفضلية المنتجات الأجنبية لدى المستهلك اليمني إلى درجة وصلت حد الخطورة؛ فكثيرون هنا، ممن تم استطلاع آراءهم، يفضلون كل ما هو مستورد على المنتجات المحلية، بل إن أصحاب محال تجارية أكدوا ذلك في نفس الوقت الذي أوضحوا أننا بلد يستورد كل شيء زائف لمنافسة كل شيء جيد، تاركا الساحة لرأس مال طفيلي لا عنوان له سوى شنطة سفر، وبضع بطاقات لا علاقة لها بهموم ومشاكل هذا الواقع.

إذن لمــاذا المستورد؟ وكيــف يحدث التزييف؟ ومـــن المسئول؟ وهــل من سبيل أمام اليمن للانعتــاق من ثقافة المستورد حتى لو كان زائفــاً..!؟ ذلك هو ما بحثت عن إجابات له "السياسية" من خلال هذا التحقيـق الشامــل:

هناك قناعة تامة لدى غالبية المستهلكين اليمنيين بأن المنتجات المستوردة هي الأفضل؛ كونها الأجود، خاصة تلك الواردة من أوربا وأميركا، وأحيانا الأقل سعرا. ومن خلال استطلاعنا لعدد من المستهلكين قالوا بصوت يكاد يكون واحدا: "نفضل المنتجات الأجنبية؛ كونها الأفضل والأرقى والأطول عمرا، كتجربة اكتسبناها خلال مسيرة حياتنا".

فيما يرى آخرون أنهم يقبلون على السلع الواردة من الهند أو الصين التي غزت أسواقنا؛ كونها رخيصة الثمن مقارنة بالمنتجات المحلية، ولا ينظر هنا للجودة والنوعية، برغم أن ذلك مهم لدوام السلعة وصمودها أطول فترة ممكنة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-7086.htm