لحج نيوز/مهدي البحري:الإقتصادي اليمني -
ارتفعت إيرادات خدمة البريد العاجل بالهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي خلال العام الماضي 2009م إلى 223 مليون و 653 ألف ريال ،مقابل 25 مليون و 702 ألف ريال في العام الذي يسبقه.
وحسب تقرير إحصائي صادر عن الهيئة فقد ارتفعت عدد البعائث البريدية في خدمة البريد العاجل خلال نفس الفترة لتصل الى 151 ألف و 453 بعيثة، مقابل 136 ألف و 701 بعيثة في العام 2008م.
وارجع نائب مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي المهندس فائز سيف عبده في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الزيادة في الإيرادات إلى تطور الخدمات التي تقدمها الهيئة لهذه الخدمة، من خلال إدخال خدمات التأمين الاختياري والمتمثل بالتعويض الكامل عن قيمة البعائث في حال الفقدان.
وأوضح أن الهيئة وفرت لهذه الخدمة كل متطلبات العمل فيها وأصبحت تنافس بقوة شركات النقل الخاصة العاملة في هذا المجال، حيث عملت الهيئة على توفير وسائل النقل واشتراكها في النظم الالكترونية المتابعة آثار البعائث / آ بي إس التابع للاتحاد البريد العالمي الذي يمكنها من مراقبة للبعائث من الإرسال حتى التسليم ، فضلا عن التميز في السرعة والتأمين والانتظام والأسعار المنافسة.
وأشار المهندس فائز أن الهيئة تهتم بمظهر البعائث وتأمين محتوياتها من خلال توفير مغلفات خاصة بالمستندات وكراتين بأحجام مختلفة للبضائع والهدايا والمستلزمات، بالإضافة إلى توفير وسائل نقل وتوزيع خاصة بالبريد العاجل.
ولفت إلى انه تم الاشتراك في نظام راغبي الاستعلامات الالكترونية الدولية التي يمكن من خلالها تبادل المراسلات الالكترونية الفورية مع الإدارات البريدية لمعالجة أي تأخير في تسليم البعائث مثل تصحيح العناوين أو استكمالها أو تزويدهم بعناوين أخرى أو بيانات تساعد في سرعة التوزيع ،وكذا طلب إثبات التسليم بتوقيع من المرسل إليه، حيث حدد لها النظام مهل محددة بالساعات تكون الإرادات المقابلة ملزمة بالرد عليه.
ولفت إلى انه تم عمل قناة اتصال مباشرة مع الزبائن من خلال إنشاء مركز خدمات الزبائن يعمل على مدار الـ24 ساعة ويوفر كل المعلومات، فضلا عن معالجة كل المشكلات وانتظام مواعيد جمع وتوزيع البريد من خلال إنشاء مركز متخصص بذلك وتزويده بوسائل النقل والتوزيع المناسبة ، وكذا توفير وسائل اتصال بين المندوبين الذين يقدمون الخدمة من الباب إلى الباب وكبار الزبائن.
وكان اليمن قد حصل في العام 2007 على الجائزة البرونزية من قبل الاتحاد البريد العالمي لأدائها المتميز في خدمة البريد العاجل، وتم تكريم اليمن و 33 دولة في نطاق تقييم الأداء لـ 198 دولة عضو في الاتحاد.
يشار إلى أن خدمة البريد العاجل التي أدخلت للخدمة في عام 1990 هي الوسيلة الأسرع والأمثل لإرسال البعائث والمواد والوثائق والهدايا والعينات المطلوب نقلها وتسليمها سريعا داخليا إلى جميع المحافظات في الجمهورية وخارجيا إلى جميع دول العالم، وتقدم هذه الخدمة عبر 310 مكتبا بريديا منتشرة في المدن والمديريات في مختلف مناطق الجمهورية.
*سبأ |