الخميس, 19-أغسطس-2010
لحج نيوز - ·الأخ علي عبدا لله صالح
                         رئيس الجمهورية
نحيي خطوات الإفراج عن المعتقلين والمحتجزين على ذمة قضايا – الحراك لجنوبي وحروب صعدة.. لكن المعلومات تفيد لحج نيوز/بقلم:محمد قاسم نعمان -

·الأخ علي عبدا لله صالح
رئيس الجمهورية
نحيي خطوات الإفراج عن المعتقلين والمحتجزين على ذمة قضايا – الحراك لجنوبي وحروب صعدة.. لكن المعلومات تفيد أنّ هناك من لا زالوا يقبعون في السجون والمعتقلات ومراكز الاحتجاز وفي انتظار أن يشملهم توجيهاتكم وينالوا حرياتهم ويعودوا إلى أسرهم وأهاليهم في هذا الشهر الفضيل.
وكل عام وأنتم بخير

·الأخ عبد ربه منصور هادي

نائب رئيس الجمهورية

رئيس لجنة الحوار (المؤتمر الشعبي وحلفائه)..
طالبتم الصحفيين بأن يبتعدوا عن ما يمكن أن يعيق ويضر مسار الحوار الوطني.. وبأن يسهموا إيجابـًا في دعم إنجاح الحوار الوطني وهي دعوة قوبلت بالارتياح لدى المتابعين والعامة.

لكننا ندعوكم إلى ما هو أهم وأخطر ويشكل تهديدًا لمسار الحوار ونجاحه .. ندعوكم إلى إيقاف الأعمال التخريبية لعمل لجنة الحوار التي تقوم بها اللجنة العليا للانتخابات.. فإعلانها " " بإقرار مشروع البرنامج الزمني التنفيذي لمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين 2010 م" يعد استباقـًا لما ستقف وتتوصل إليه لجنة الحوار الوطني التي من مهامها وضمن أبرز عناوين أجندتها إعادة النظر، بهذه اللجنة المشكوك بنزاهتها من قبل أحد أطراف لجنة الحوار الوطني والغالبية من العامة.

ننتظر موقفـًا واضحـًا منكم يتطابق مع كلمتكم الطيبة التي افتتحتم بها عمل لجنة تهيئة الحوار وحرصكم على إنجاح الحوار.

الإخوة في لجنة الحوار الوطني (بشقيها)
للتذكير فقط.. الحوار مهم، وضروري، وهو مطلب الجميع يمنيين وعرب (أشقاء) وأجانب (أصدقاء).

ويحتل الحوار الوطني أهميته الكبيرة ليس في كونه مطلب الجميع فقط، بل لأنه الوسيلة الوحيدة لحل الأزمات بين أطرافها وحل المشكلات والتباينات والاختلافات بين الفر قاء.

لكن الحوار الوطني المنشود الذي يجمع عليه كل المعنيين والمهتمين هو ذلك الحوار الذي سيقف أمام كل القضايا والمسببات التي استدعت قيام هذا الحوار.

وحوارا لا يقف أمام كل مكونات الأزمة والمشكلة التي تعاني منها البلاد تظل مجرد جمل غير مفيدة وكلمات لا معنى لها وممنوعة من الصرف، وجهود عبثية تعمق الأزمة والمشكلات ولا تحلها.

الحوار المنشود أيها الأعزاء.. لابد أولاً أن يكون شاملاً لا يستثني أحدًا من أطراف الأزمة والمشكلات وأن يكون ثانيـا – جادًا وحقيقيـًا ليقف أمام كل القضايا والمشكلات ومكونات الأزمة الوطنية بكل حلقاتها من دون استثناء أو مراوغة أو شطارة!

وقبل كل ذلك لابد أن يكون مفتاح ومدخل هذا الحوار الوطني القضية الجنوبية كونها المفصل والمكوِّن الرئيسي للأزمة التي تعيشها البلاد، وكونها أيضـًا المدخل السياسي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي لكل مشاكل البلاد والعباد والوطن، لكن الشعب والخيرين في الوطن والخارج والواقع والضرورة يريدون حوارًا وطنيـًا شاملاً 0يجسد الاستماع إلى أنين الشارع وهمومهم ومشاكلهم ومعاناتهم ومظالمهم وحراكهم السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي.

الحوار الوطني المطلوب والمنشود لا يمكن تجزئته، إذ لابد من أنْ توضع كل مكونات الأزمة والمشكلات على طاولة الحوار والانتخابات هي التتويج والنتيجة لمسار الحوار، إذا نجح الحوار في حل الأزمة والمشكلات كانت هناك انتخابات، أما إذا فشل الحوار في حل الأزمة الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية فأي انتخابات ستجرى ستكون تعميق وتعقيد للأزمة ومخاطرة لا يُحمد عقباها.

ومع ذلك أرجو أن ينصر صوت العقل وإرادة الخيرين ودعم ومساندة الأشقاء والأصدقاء الطيبين.

البعضٌ يريده حوارًا للنخبة والنفوذ – يستهدف أجندة خاصة – قصير النظرة الوطنية – لا تتعدى تعديلات دستورية تضمن إجراء انتخابات وتضمن استمرار نظام الحكم وتضمن للمستفيدين والفاسدين والمتنفذين الاستمرار والبقاء.. وهؤلاء لا يهمهم إن بقيت الأزمة الوطنية والقلق الوطني ومعاناة الناس والحياة.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 18-أكتوبر-2024 الساعة: 08:38 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-7452.htm