الثلاثاء, 24-أغسطس-2010
لحج نيوز - 
يستقبل اعلاميو المؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن ) الذكرى الثامنة والعشرين لتأسيس حزبهم  مثلهم لحج نيوز/بقلم:احمد النويهي -

يستقبل اعلاميو المؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن ) الذكرى الثامنة والعشرين لتأسيس حزبهم مثلهم مثل قيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر بالاحتفاء والإطراء والتفاخر بما حققه الحزب ،وما مثلته برامجه من رؤى اكثر تقدمية منذ تأسيسه ، والإسهاب في الحديث عن المراحل الذي مر بها الحزب ودوره في الحياة السياسية اليمنية .لكن ما يتحاشى إعلاميو المؤتمر الحديث في تناولاتهم وتقاريرهم او مقالاتهم عن حالهم البائس وتردى أوضاعهم المعيشية مقارنة بحالة الترف الذي يعيشها زملائهم في أحزاب اللقاء المشترك او أولئك الذين فروا من أحزابهم وظفروا بحفاوة مؤتمريه على حساب إعلاميو الحزب الحقيقون الذين تم حشرهم في سلة المهملات وربما يكون الإعلاميون أنفسهم جزء من ذلك بسبب خنوعهم واستسلامهم وظهورهم ليكونوا اكثر من شوتر او جعفر.

إذا تاتي الذكرى الثامنة والعشرين و أوضاع الإعلاميين المنضوين في حزب المؤتمر تزداد سواء خذ مثلا (الزميل راسل القرشي) الذي احيل الى التقاعد رغم انه لم يبلغ الآجلين ولم يفعل له المؤتمر شيئا بل انه تجاهله ان لم يكن همشه كزملاء اخرين طبق عليهم قاعدة خليك في البيت مثل (الأستاذ محمد علي سعد وعبد الله الحضرمي واسكندر الاصبحي) وآخرون لا يتسع ذكرهم في هذه العجالة والذين وجدوا أنفسهم فجاءة تحت خط الهامش لا ذنب ارتكبوه ، بل لأنهم كانوا يدافعون عن المؤتمر بقلم صادق ونابع عن حب لتكن الحظوة في الأخير( لسحرة فرعون) والذين باتوا يعتلون مناصب قيادية في الهرم الإعلامي ألمؤتمري مكافاة على ما قدموه سابقا من تناولات صحفية قالت في المؤتمر مالم يقله المتنبي في كافور ، فشاءت الأقدار ربما او من سبقوه هؤلاء بالفرار أن يفسحوا لهم الطريق على حساب ابناء الحزب الحقيقتين والذين تربوا وترعروا ونهلوا من الميثاق الوطني بل وتمادى في دعم صحف صفراء وأخرى بتهمة انها مستقلة!!! .

وقد يقول قائل ان المؤتمر الشعبي العام لا يمتلك كوادر إعلامية كي يعتمد عليهم في مواجهة خصومه ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل عمل المؤتمر الشعبي العام على الالتفات الى القطاع الإعلامي من خلال تكثيف الدورات التاهيلية لهم ومتابعة متطلباتهم ودعمهم ماديا ومعنويا من اجل إبراز مهاراتهم وكفاءتهم ؟ بالتأكيد لا! !!

لان المؤتمر صب جهوده في رعاية ودعم صحفيو الأحزاب المناوئة له وعمل على دعمهم في كل شي ووفر لهم ما لم يكونوا يحلمون به ليس لان ينقلبوا على أحزابهم بل ليزيدوا من حدة نقدهم للمؤتمر والنيل من شخصياته التاريخية وبرامجه وو ...الخ، إضافة الى ان دائرته الإعلامية غضت الطرف عن محاولات صحفيون لإبراز مقدرتهم على المنافسة والمواجهة وعلى سبيل المثال لا الحصر (الزميل أمين الوائلي ) مدير تحرير صحيفة الميثاق والذي حاول بجهود ذاتية ان يخرج مشروعه الصحفي الى الوجود المتمثل بصحيفة (كل احد ) لكنه لم يجد اي التفاتة من قيادة المؤتمر او من دائرته الإعلامية فكان مجبرا ان يعلن واد مشروعه مبكرا لأنه كان يظن حسنا بان حزبه الذي استمات في الداع عنه مرارا وتكرارا سيقف معه لكن ظنه كان الاثم كله. .

اذا الحديث عن وضع اعلاميو المؤتمر ومعاناتهم ليس القصد منها التنغيص على القيادة الاحتفاء بذكرى التأسيس بل انه اشارة تنبيه بان( جحا اولى بلحم ثوره )وان( اهل البيت احق بالمرق) وتحذير في نفس الوقت بان الإعلاميون الوافدون سيجدون بينهم (سامريا) يصنع لهم( عجولا) من خيل المؤتمر وسيكون هؤلاء اول من يسلخ المؤتم اذا ماوشك على السقوط قبل ان يعلنوا عودتهم الى احزابهم بعد ان يكملوا المهمة التي اتوا من اجلها وقد ينجحون في ذلك لان القيادات المسيرة للإعلام ألمؤتمري لا تخدم الحزب والشواهد كثيرة .
اللهم بلغت اللهم اشهد
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 16-سبتمبر-2024 الساعة: 07:27 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-7591.htm