لحج نيوز - 
قال أستاذ هندسة تصميم و تخطيط و تحسين أداء شبكات الاتصالات الخلوية أن عام 2010م, سيشهد انفجار شمسي هائل "يكون لها تأثيرا واضحا على الهواتف المحمولة وأجهزة تحديد المواقع (GPS) والأقمار

الأربعاء, 25-أغسطس-2010
لحج نيوز/صنعاء:صقر ابوحسن -

قال أستاذ هندسة تصميم و تخطيط و تحسين أداء شبكات الاتصالات الخلوية أن عام 2010م, سيشهد انفجار شمسي هائل "يكون لها تأثيرا واضحا على الهواتف المحمولة وأجهزة تحديد المواقع (GPS) والأقمار الصناعية وغيرها من الأجهزة".وقال(د.عبد الملك ناصر الجلعي):انه بحسب توقعات وكالة ناسا لأبحاث الفضاء أن هناك عاصفة ضخمة ستهاجم الأرض في عام2012 م, وذلك سيكون نتيجة للنشاط الشمسي الشديد والناتج عن نشاط زائد في الطاقة الشمسية, هي عواصف جيومغنطيسية, أي لها تأثير على الأرض من الناحية الجيولوجية والناحية المغناطيسية نتيجة تداخل انفجارات الشمس مع المجال الكهرومغناطيسي للأرض.

مشيراً في محاضرته التي استضافها المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل(منارات), إلى أن أقوى بمعدل 30% إلى 50% مما يجعلها الأقوى على مدار التاريخ, مما حدث قبل ذلك في عام 1958 حيث رأى الناس في المكسيك.

وقال: العواصف الشمسية تؤدي إلى ارتفاع في درجات حرارة طبقات الأرض العليا مما يؤدي إلى ازدياد في مدارات الأقمار الصناعية مما يجعلها تنحرف عن مسارها بمسافات تقدر بآلاف الكيلومترات, أيضا تؤدي إلى حدوث خلل في حواسب الأقمار مما يؤدي إلى خلل في وظائفها, وقد تؤدي في بعض الأحوال إلى احتراق الأقمار الصناعية أو خروجها التام من الخدمة, وقد حدث ذلك بالفعل في عام 1979 وعام 1989 لأقمار صناعية تابعة للبحرية الأمريكية.

مؤكداً في محاضرته التي تحمل عنوان (قراءة علمية لظاهرة إعصار "تسونامي" و أثرة على التغيرات المناخية و شبكات الاتصالات اللاسلكية), إن زلزال "تسونامي" في جعل أجزاء كبيرة من اليمن تحت تأثير الرياح الموسمية القادمة من المحيط الهندي، والمحملة بالأمطار الغزيرة على غرار ما كانت عليه قبل حوالي 5000 عام.

مفصلاً بالحديث:الكرة الأرضية كما أثبتت التقنيات الحديثة تمر بعصر جليدي يظل نحو 100 ألف عام تأتي بعده فترة دفء تسمى بمرحلة "بين جليدية" تستمر من عشرة إلى عشرين ألف سنة، وقد تكرر هذا النمط عشر مرات خلال المليون سنة الماضية.
وأضاف: وكان انتشار المسطحات الجليدية في الأجزاء الشمالية - أثناء العصور الجليدية - يؤثر في مناخ الأرض، فيؤدي إلى زحزحة نطاق المطر إلى الجنوب؛ فتدخل شبه الجزيرة العربية والصحراء الكبرى بشمال إفريقيا في نطاق الرياح الغربية الممطرة التي تهب الآن على غرب أوروبا، فيؤدي ذلك إلى ازدهار تلك الصحارى وامتلائها بالأنهار والوديان الخصبة, وفي فترات الدفء بين العصور الجليدية تتحرك نطق الأمطار إلى الشمال، فتصبح شبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا ضمن نطاق الرياح التجارية ويسودها مناخ مشابه لمناخها اليوم.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-7642.htm