لحج نيوز/خاص - أعربت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية عن شكرها وتقديرها للمواطنين الإيرانيين والشخصيات السياسية والعشائرية العراقية وجميع الشخصيات والبرلمانيين والحقوقيين والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان في قارات العالم الخمس على جهودهم الدءوبة لإطلاق سراح الرهائن الـ 36.
وفي بيان صادرعن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس اشار الى انه عاد اليوم الأربعاء إلى «أشرف» المجاهدون الرهائن الـ 36 بعد ان تم الافراج عنهم رافعين رؤوسهم في اليوم الثاني والسبعين من إضرابهم عن الطعام .
واضاف البيان انه في صبيحة يوم أمس الثلاثاء تعرض عدد منهم لحالة الاغماء بسبب امتناعهم عن الطعام لفترة تجاوزت 71 يوما مما جعل السجانون يجبرون على نقلهم إلى المستشفى.
وقال البيان انه وبعد عودتهم إلى «أشرف» وبسبب تردي حالتهم الصحية نتيجة لما تعرضوا له من تعذيب يومي 28 و29 تموز (يوليو) الماضي تم نقلهم مباشرة إلى مصحة «أشرف»ونظرا لتردي حالتهم الصحية المتدهورة اجريت لهم بعض الفحوصات الطبية مما جعل الاطباء برقودهم في المستشفى خشية من المضاعفات المرضية نتيجة للمعاناة التي واجهونها داخل السجن .
يذكر أن القاضي مدحت محمود جدد اصدار وأمره يوم الأحد 27 أيلول (سبتمبر) 2009 بإطلاق سراحهم، ولكن الشرطة والحكومة العراقية رفضتا تنفيذ أوامره مما أثار موجة من الاحتجاجات الدولية والإقليمية المنددت والمطالبة بضرورة إطلاق سراح الرهائن الــ (36).
وأكد البيان انه عندما تم اعتقالهم تعرضوا للضرب المبرح الامر الذي لا تزال كدمات اعمال العنف والضرب ظاهرة على اجسادهم حتى اليوم كما ان 7 منهم عند اختطافهم أصيبوا بفقدان الوعي نتيجة لما واجهونه قبل ان يتم نقلهم الى سجن قضاء الخالص ثم إلى معتقل الاستخبارات وأخيرًا إلى السجن الواقع في مطار «مثنى» وتعرضوا لأسواء المعاناة جراء تلك المعاملة الحيوانية التي تنبذها وتستنكر لها كل القوانين الانسانية ،
ونوه البيان الى ان نظام حكام الملالي القائم في إيران كان ينوي إعادتهم إلى طهران بواسطة قوة «القدس» الإرهابية ليقوم بتصفيتهم جسديًا كما فعل بالمجاهدين الاثنين محمد علي زاهدي وحسين بويان اللذان اختطفا في آب (أغسطس) 2005 وتم اقتيادهم إلى مبنى وزارة الداخلية العراقية، إلا أن مؤامرات الفاشية الدينية الحاكمة في إيران باءت بالفشل نتيجة صبر أولئك المجاهدين المخطوفين وأيضا صمود مجاهدي «أشرف» واستمرار عملية الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات والاحتجاجية التي قام بها ونظمها أبناء الجالية الإيرانية في مختلف بلدان العالم والتي أظهرت مثالاً رائعًا على التضامن الوطني للإيرانيين وكذلك حملة التضامن العالمي الواسعة النطاق مما سجل شموخ ورفعة الأشرفيين والمجاهدين الرهائن وحريتهم وانتصارهم.
وفي ختام البيان أشارالى ان السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية هنأت المواطنين الإيرانيين وأنصار المقاومة الإيرانية داخل إيران وخارجه ومجاهدي «أشرف» وقائد المقاومة الإيرانية بإطلاق سراح المجاهدين الـ 36 وفي إشارة منها إلى الجهود الدولية لضمان حماية «أشرف» طلبت ملحة من مجاهدي «أشرف» والمضربين في مختلف بلدان العالم أن ينهوا إضرابهم عن الطعام.
كما عبرت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية عن تقديرها المخلص للجهود الدءوبة التي بذلها المواطنون الإيرانيون وجميع أنصار المقاومة الإيرانية الأوفياء والشخصيات السياسية وشيوخ العشائر والمواطنين العراقيين الشرفاء وجميع الشخصيات والبرلمانيين والحقوقيين والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في قارات العالم الخمس لإطلاق سراح الرهائن الـ 36. وبوجه خاص أعربت السيدة رجوي عن شكرها لكبير أساقفة الكنيسة الإنجليكانية والشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين وكذلك للسيدة دانيل ميتران والدكتور آلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوربي والسيد أحمد الغزالي رئيس الوزراء الجزائري الأسبق واللورد رابين كوربت والدكتور صالح المطلك وعدد كبير من البرلمانيين العراقيين الشرفاء الآخرين على جهودهم وكذلك للجنة الدولية بحثًا عن العدالة واللجنة الدولية لخبراء القانون للدفاع عن «أشرف» واللجنة العربية الإسلامية للدفاع عن «أشرف» والهيئة العربية للدفاع عن «أشرف» واللجنة العراقية للدفاع عن «أشرف» وفريق المحامين العراقيين الشرفاء للرهائن الـ 36 والجمعية البرلمانية للمجلس الأوربي واللجان البرلمانية في مختلف بلدان العالم على جهودهم لتحقيق الإفراج عن الرهائن.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
7 تشرين الأول (أكتوبر) 2009
|