لحج نيوز/متابعات - تطلق «اللجنة العراقية للدفاع عن أشرف» نداء استغاثة في هذا الشهر الفضيل ، شهر الرحمة والغفران لجميع منظمات المجتمع المدني والمنظمات الانسانية والمحافل العلمية والطبية و أساتذة الجامعات والأكادميين وشيوخ العشائر والعلماء ورجال الدين وجميع الوجوه الوطنية والشريفة العراقية للدفاع عن اللاجئين الايرانيين العزل الذين التجأوا منذ ربع قرن الى بلد الرافدين أي أرض علي بن أبيطالب (ع) وأرض الحسين (ع) من الاضطهاد الذي يمارسه النظام الحاكم في بلدهم والذين يعتبرون ضيوفاً للشعب العراقي ومتمتعين عن اتفاقيات جينف الرابعة.
ولكن مع الأسف قرابة عامين يطبق على مخيمهم وهو مخيم اللاجئين حصار مشدد حيث يمنع أي دخول أو خروج منه واليه وحتى دخول الحاجات الأساسية مثل الوقود والادوية يواجه عوائق جدية. كما تتواصل هذه الأعمال التعسفية حتى في هذه الايام الرمضانية التي من المفروض أن تكون محفزة للخير والرحمة والشفقة حيث تتعمد القوات الحكومية بمنع نقل المرضى المصابين بأمراض مستعصية الى المستشفيات بالاضافة الى ممارسات تعسفية أخرى حيث علمنا أنه قبل يومين تعرض اثنان من سكان المخيم للاعتداء بالضرب والشتائم من قبل القوات العراقية التي قامت بوضع مصفحة في أحد شوارع المخيم المستخدم من قبل السكان لسنوات طويلة للتنقل منه وبذلك تمهد هذه القوات الأرضية لشن هجوم جديد على السكان العزل على غرار ما حصل في تموز 2009 ما أوقع 11 قتيلا و ألف مكدوم ومصدوم ومجروح و 36 رهينة. ان عناصر وزارة المخابرات الإيرانية يوميًا و منذ 6 أشهر يقومون بالتعذيب النفسي لسكان المخيم وإيذائهم وإزعاجهم. إن هؤلاء الأفراد وتحت غطاء أنهم أفراد عوائل سكان المخيم نصبوا 30 مكبرة صوت يبثون عبرها كلمات وعبارات نابية استمرارًا في حرب نفسية قذرة ضد سكان مخيم أشرف، وهذا في وقت يحكم فيه بالإعدام على أفراد عوائل سكان مخيم أشرف في إيران بسبب لقائهم مع أبنائهم وذويهم في أشرف.
لذلك نناشد الضمائر الحية في المجتمع العراقي المعروف باكرامه للضيف واحترامه للسلام وبث روح الاخوة والصداقة و جميع مكونات الشعب ادانة هذه الممارسات التعسفية التي تطبق باشارة النظام الايراني وأن يقوموا الى مراجعة السلطات الحكومية واليونامي والسفارة الأمريكية وغيرها من المصادر لدرء أي خطر هجوم على هؤلاء الابرياء ورفع الحصار عنهم وذلك للتأكيد على النخوة العربية والتقاليد والشيم العراقية الأصيلة.
ان اللجنة العراقية للدفاع عن أشرف تقدم شكرها سلفاً لتعاطفكم وتضامنكم للدفاع عن هؤلاء اللاجئين الأبرياء المقيمين في بلدنا. |