الإثنين, 04-أكتوبر-2010
لحج نيوز - قالت مصادر اعلامية أن زعيم "حركة الحوثيين" وشخصيات تنتمي الى قبيلتي "جهم وعبيدة"بمحافظة مأرب توصلوا الى اتفاق يفضي الى بناء حلف عسكري وأمني وديني مشترك لمواجهة السلطة الحاكمة في صنعاء.
واوضحت بأن الشخصيات لحج نيوز/مأرب -

قالت مصادر اعلامية أن زعيم "حركة الحوثيين" وشخصيات تنتمي الى قبيلتي "جهم وعبيدة"بمحافظة مأرب توصلوا الى اتفاق يفضي الى بناء حلف عسكري وأمني وديني مشترك لمواجهة السلطة الحاكمة في صنعاء.
واوضحت بأن الشخصيات القبلية التي وصلت محافظة صعدة قبل يومين على متن 7 سيارات (شاص) بالاضافة الى أخرى نوع " فيتارا" طلبت من زعيم "الحوثيين" إرسال 20 مدرساً لنشر مناهجهم ومفاهيمهم حول المذهب الزيدي في مختلف المناطق التابعة لقبيلتي "عبيدة وجهم" وهي المسيطرة على القطاعات الصناعية للنفط والغاز، فضلاً عن التحكم بامدادات الغاز والكهرباء للعاصمة صنعاء وكافة محافظات الجمهورية.

وكشفت تلك المصادر قريبة الاطلاع عن مساعي حثيثه للقيادات "الحوثية" بمحافظة الجوف تقوم بها حالياً لاستمالة قبائل أخرى مماثلة في مديرية المصلوب؛ وهي التي تحتل المساحة الفاصلة بين قبائل جهم وعبيدة في مأرب شرقاً مع مديريات : المراشي والزاهر بالجوف، بالاضافة سفيان محافظة عمران شمال اليمن.

وقالت أن زعيم "الحوثيين" في الجوف المدعو "أبوصالح" قام خلال الفترة الماضية بمحاولات عديدة لأستمالة بعض قبائل "بني نوف" وهي التي تقطن مديرية المصلوب، وتمكن من خلق تفاهمات أولية مع زعامات قبلية تنتمي الى اسرة "ال شملان"..

ودعت قيادات الدولة الى الالتفات الى اوضاع تلك المناطق حتى لاتقع لقمة سائغه في افواه المتمردين..

وقالت أن سيطرة "الحوثيين" على المصلوب بعد أن تمكنوا من بناء حلف قبلي مع زعامات أمنية وحكومية وقبلية في جهم وعبيدة سيمكنهم من السيطرة على السلسلة الجبالية المتمدة من الشمال بسفيان والمراشي الى جهم وخولان شرقاً؛ التي هي بمثابة الطوق الحامي للعاصمة صنعاء، ويجعل ذلك مركز الحكم تحت طائلة تهديدهم في المستقبل القريب.

وكان مصدر بمكتب "الحوثي" قد أكد وصول ما أسماه وفد قبلي وصفه بالكبير من محافظتي "مأرب والجوف" يومي السبت والاحد الى صعدة، بينهم أكثر من 10 مشائخ، قال "انهم قدموا لإعلان الولاء للقائد الميداني للجماعة”.

وأعتبر الزيارة ذات طابع قبلي فقط؛ حيث جرى لهم استقبال "مثل عادات القبائل"، وتم إطلاعهم حسب زعمه على أثار الحرب في مختلف مناطق المحافظة بدءً من مديرية المراشي بالجوف والنقعة وضحيان والصفراء وسحار وغيرها.

ويقع على رأس الشخصيات القبلية التي زارت زعيم جماعة الحوثيين بمنطقة النقعة في صعدة مستشار وزير الداخلية "مبارك المشن الزايدي" من قبيلة جهم، بالاضافة الى "عائض الشبواني" احد مشائخ قبيلة عبيدة وتربطه صلة قرابة بالراحل أمين عام المجلس المحلي لمحافظة مأرب "جابر الشبواني"، والذي تسبب اغتيالة من قبل طائرة أمريكية الى قطع التيار الكهربائي عن العاصمة صنعاء لمدة ثلاثة ايام، ضمن الحرب على مايسمى القاعدة شرق اليمن.

تجدر الاشارة الى أن "المشن" أشتهر في التسعينات بخطف المحلق الثقافي بالسفارة الامريكية في صنعاء، بعد أن تعرض لوشاية استخباراتيه لدى رئيس الجمهورية الذي اقاله من منصبه العسكري، وتمكن على اثرها من تقلد منصب مديراً لأمن محافظة الجوف.

وكان الرئيس علي عبداالله صالح قد اتهم "المشن" في خطاب جماهيري بثه التلفزيون الرسمي بالعمالة للسعودية عام 1993، مستغلاً ادعاء الاجهزة الأمنية العثور على شيكات تؤكد ذلك، وتعرض للفصل الوظيفي مع عشرات من ابناء قبيلته.

وينسب للـ"المشن" اختطافه عدداً من الهولنديين والألمانيين والفرنسيين مابين عامي 1994-1995، فضلاً عن انخراطه هو وقبيلته "آل الزايدي" في خلافات شخصية حادة مع رئيس الجمهورية بداية الألفية الثانية قادت الى اعتقال العشرات من "الزايديين" في صنعاء ووضعهم في السجون.

وتنحدر قبيلة "جهم" من قبيلة "بكيل" كبرى قبائل اليمن. و رغم أنها تعتبر من اشرس القبائل، الا أنها غير مرغوبة لدى النظام الحاكم، ولاتتمتع بعلاقة جيدة مع رموز كبيرة داخل النظام.

أحرار نت
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 27-يونيو-2024 الساعة: 06:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-8684.htm