لحج نيوز/بقلم:عبدالله بشر -
لو أن كل قبيلة، وفئة، وتجمع، وقرية، فعلت ذات فعل أبناء يافع الأبية ضد عناصر التخريب والانفصال، وتلتها قبيلة حاشد (مثلاً) في تحديد موقف واضح وصريح من عصابة التمرد الحوثية العميلة لإيران؛ لكانت الأمور في اليمن أهدأ وأفضل مما هي عليه، وعلى صُعُد متعددة..
صحيح أن كثيراً من الوقت مَرَّ.. ولكن ما تزال “الدنيا سلامات” وعلى كل من يريد إثبات إنتمائه للوطن أن يحدد موقفاً علنياً من كل عناصر الشر (بألوانها ومسمياتها) وفي عموم البلاد؛ لئلا يُحْسَبُوا أنصاراً لهم نظير سكوتهم وعدم تحديد مواقف رادعة تجاه جرائمهم الحاصلة في حق اليمن أرضاً وإنساناً..
فليبدأ جميعنا (كل من موقعه) بالتنادي لتحديد مواقفنا الرافضة لكل ما يحدث في بلدنا، من قبل مجموعات مرتزقة، أفعالها تسيء للقيم والأخلاق والمبادئ بمفهومها الخاص والعام.
وإذا أردنا النجاح فلنطرح الأحزاب جانباً، كونها لم ولن تعفينا من جرم الصمت غير المغفور منه أحد.
فضلا عن أن هذه الأحزاب لم تعد صالحة للاستخدام الذي يؤمل منه جدوى.