لحج نيوز - -  25 ملياراً حجم المشاريع التي يجري تنفيذها حالياً في مجال الطرقات والمياه وغيرها
- لا مزايدة على وحدوية أبناء الضالع، فهم أكثر من اكتوى بنيران التشطير
- لايجوز التنكر لخير

الخميس, 14-أكتوبر-2010
لحج نيوز/الجمهورية :حوار- صقر المريسي -
- 25 ملياراً حجم المشاريع التي يجري تنفيذها حالياً في مجال الطرقات والمياه وغيرها
- لا مزايدة على وحدوية أبناء الضالع، فهم أكثر من اكتوى بنيران التشطير
- لايجوز التنكر لخير الوحدة، فمشاريعها تتحدث عن نفسها في كل مدينة وجبل من مديريات الضالع
- واحدية الثورة مثّلت حجر الزاوية التي استندت عليها الوحدة بكل قوة وثبات
“الضالع” محافظة الربط الوحدوي.. كما أسماها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية عند إعلانها في العام 1998م لتمثّل القلب النابض بالحياة في الجسد الوحدوي ومنذ ذلك الحين وخلال 12 عاماً هي عمر المحافظة فإن خير الوحدة يتجسد في كل قرية وعزلة ومديرية بمشاريع خدمية وتنموية تتربع صروح ومنجزات شامخة تتحدث عن نفسها وتستمد شموخها من عظمة الوحدة اليمنية، واليوم وفي غمرة احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية الخالدة فإن الضالع تعيش هذه الفرحة وتطلعات أبنائها صوب المستقبل، فمخزون ذاكرتهم من الماضي البغيض تحت نير الاستعمار وعقود التشطير لا يحتفظ سوى بالمآسي والآلام وينكئ الجراح، هذا مايؤكده محافظ محافظة الضالع علي قاسم بن طالب في حوار مع “الجمهورية” والذي قال “ لا مزايدة على وطنية ووحدوية أبناء الضالع فقد سطّروا ملاحم بطولية في سبيل انتصار الثورة والوحدة ومن يلجأ للتخريب قلة ممن فقدوا مصالحهم الشخصية ولاحق لهم في التحدث باسم الضالع فلا أوصياء عليها ومنجزات الوحدة تتحدث عن نفسها” وبلغة الأرقام في نص الحوار..
لا مقارنة بين الأمس واليوم
بداية ماذا يمثل الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية؟
الحمدلله الذي أحيانا حتى تحقق الحلم الوحدوي وشاهدناه بأعيننا ولمسناه واقعاً معاشاً ومن المستحيل المقارنة بين واقع اليمن في عصور الاستعمار والحكم الإمامي وبين عصر التشطير وماتعيشه اليوم ،فبلادنا بفضل الله تعالى وبفضل كل المناضلين الشرفاء وفي مقدمتهم القائد الرمز فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حققت اليمن نهضة عملاقة في كل مناحي الحياة ومجالاتها سياسياً واقتصادياً وثقافياً وعلمياً ورياضياً وتنموياً واجتماعياً وعسكرياً وأصبحت اليمن بشهادة الجميع بلداً تؤدي دوراً فاعلاً على المستوى الاقليمي والعالمي ولعل المسيرة الديمقراطية التي شهدها شعبنا ووطننا منذ تحقيق الوحدة حتى اليوم، تعادل حقباً كاملة من تاريخ اليمن الحديث والمعاصر فمرحلة مابعد الوحدة شهدت خطوات ناضجة سياسياً وديمقراطياً بانتخابات حرة ونزيهة شهد لها العالم وهانحن نعيش تجربة السلطة المحلية وهاهي المجالس المحلية تؤدي دورها بشكل يؤكد تمكننا من تحقيق تنمية مجتمعية بصلاحيات واسعة تمارسها أصغر الوحدات الإدارية في جهاز الدولة ومانزال في بدايات الطريق ولدينا ثقة بأن اليمن وبإذنه تعالى ستضطلع بدورها كما كانت في التاريخ القديم بلاد العرب السعيد ومايجب علينا فعله هو العمل بجد وإخلاص وأن نكون متفائلين وان نقف في وجه دعاة الهدم والتشاؤم، فالوطن اليوم أقوى من كل الأوقات التي مضت بمعنى ان البلد يتطور ويسير إلى الأمام ولا يعني حدوث فرقعات من قبل عناصر تخريبية أن الوطن يواجه أزمة لكن المفلس هو الذي يحاول الإساءة لوطنه بمزاعم وترهات لا أساس لها على أرض الواقع.
ثورة واحدة صنعت فجر الـ22 من مايو
ماذا عن واحدية الثورة اليمنية ؟
لقد ترسخت قناعات الأحرار والمناضلين ان انتصار حركة النضال الوطني لا يمكن ان يتحقق إلا بالقضاء أولاً وقبل كل شيء على الحكم الإمامي الكهنوتي في شمال الوطن ومن ثم مواجهة الاستعمار البريطاني وهذا هو ماتم فعلاً لذلك فإن مايميز الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر هو واحديتها التي أخذت صفة التكامل وسطر ملاحمها أحرار وشرفاء من كافة محافظات الوطن وهذه الواحدية هي حجر الزاوية التي استندت عليها الوحدة اليمنية المباركة بكل قوة وثبات وهانحن اليوم ننعم بخير يمن كبير موحد أعاد للإنسان اليمني روحه بعد عناء وشتات عاناه وتجرع مرارته على مدى عقود من الزمن ليست بالقصيرة ولا بالسهلة ولقد انخرط الكثيرون من أبناء الضالع وردفان وشبوة وبيحان وأبين وعدن ويافع والعوالق وغيرها إلى جانب اخوانهم في صنعاء وتعز والحديدة وصعدة وحجة ومأرب والمحويت وغيرها وانخرطوا في مختلف القطاعات العسكرية وجسدوا أروع البطولات في الدفاع عن الثورة في شمال الوطن ومن خلال ذلك اكتسبوا العديد من الخبرات العسكرية وهو الأمر الذي كان له تأثير كبير في دحر جحافل الاحتلال البريطاني فيما بعد، فعندما انفجرت ثورة 14 أكتوبر المجيدة عام 1963 ولمعت شرارتها الأولى من قمم ردفان الأبية معلنة الثورة ضد الاستعمار البريطاني تجسدت ثانية واحدية الثورة اليمنية وتمثل ذلك في دعم ومساندة الحكومة في شمال الوطن آنذاك للثوار مادياً ومعنوياً إضافة إلى فتح أبوابها لاستقبال الثوار وتزويدهم بالخبرات العسكرية والعتاد وكذلك بالرجال المقاتلين والموقف السياسي سواء لدى الجامعة العربية أو لدى عدد من الدول الصديقة الأخرى ومطالبتها بدعم استقلال جنوب الوطن عن المستعمر البريطاني حتى تأتى ذلك بجهود المناضلين الشرفاء من أبناء هذا الوطن الكبير في شماله وجنوبه وشرقه وغربه وكل شبر فيه على امتداد رقعته الواسعة.
لا مزايدة على وطنية ووحدوية أبناء الضالع
كيف تلخصون دور أبناء الضالع النضالي في الثورة والوحدة؟
كان لأبناء محافظة الضالع دور نضالي مشرف سطّره التاريخ بأحرف من نور وهاهي الاحتفالات بأعياد الثورة والوحدة تأتي وأبناء محافظة الضالع أكثر إيماناً بأهداف الثورة وقيمها الإنسانية والتحولات الكبرى التي غيرت وجه اليمن في كل مناحي الحياة فكما كانت هذه الثورة حين اندلاعها وانتصارها على قوى التخلف والتسلط والاستبداد الإمامي والاستعماري متوهجة بعظمة غاياتها ونبل مقاصدها فإنها قد تجسدت في ديمومة إرادة وفعل التغيير والتحديث والتطوير التي ناضل شعبنا من أجلها وقدم كل التضحيات الغالية والنفيسة وفي مقدمة الركب كان أبناء هذه المحافظة محافظة الضالع في سبيل بلوغها على طريق تحقيق المشروع الحضاري الشامل الذي تتلألأ ملامحه اليوم في سماء الوطن الغالي من خلال الإنجاز الوحدوي الذي أنهى عوامل التجزئة والتمزق التي فُرضت على هذا الوطن الغالي ولقد كان أبناء الضالع هم أكثر من اكتووا بنيران التشطير وذاقوا مرارة سلبياته.
فقد كانت النسبة الأكبر من أبناء محافظة الضالع عبارة عن أسر نصفها من شمال الوطن وكان من الصعب التواصل بين الأسرة الواحدة ومن أجل ذلك قدم أبناء الضالع التضحيات وقوافل من الشهداء الذين استشهدوا وهم يحلمون بيوم تحقيق الوحدة اليمنية كما قدمت الضالع قوافل من الشهداء في سبيل الدفاع عن الوحدة والخوف في عودة تلك المآسي التي عانوا منها كثيراً وكانوا أكثر من اكتوى بنيرانها، فهبوا للدفاع عن وحدتهم وقدموا تضحيات جسام تؤكد زور وكذب وبهتان كل مزايد على وطنية ووحدوية الضالع وأبنائها فالضالع كما سماها فخامة الأخ الرئيس هي محافظة الربط الوحدوي وهي محافظة الوحدة والسلام وهي محافظة المناضلين والثوار وستظل الضالع علامة بارزة في سجل المجد وعلى صفحات تاريخ اليمن الواحد المنتصر.
خير الوحدة اليمنية
ما الثمار التي حصدتها الضالع من خير الوحدة اليمنية ؟
نحن ماضون على طريق الوفاء بالتزاماتنا تجاه مواطنينا في محافظة الضالع بمشروع النهوض التنموي الشامل وفقاً للبرنامج الانتخابي الرئاسي وقد تحققت الكثير من المشاريع المنجزة التي تم افتتاحها والأخرى قيد التنفيذ حسب الزمن المحدد لها رغم مانواجهه من عراقيل وصعوبات مختلفة والمنجزات اليوم تتحدث عن نفسها على امتداد رقعة الوطن الغالي بشكل عام وفي محافظة الضالع الوحدوية بشكل خاص وهي خير شاهد لما تم انجازه في ظل الرعاية الكريمة والدعم اللامحدود من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية حفظه الله حيث بلغت المشاريع التي حظيت بها محافظة الضالع الآلاف في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية.
مشاريع تتحدث عن نفسها
ونطرح هنا بعض الأرقام : فقد وصل عدد المشاريع المنفذة من عام 1998م عند إعلان تأسيس المحافظة وحتى منتصف هذا العام 2010م “1146” مشروعاً في مختلف المجالات بتكلفة وصلت إلى “43.805,612,598” مليار ريال.
أما المشاريع قيد التنفيذ فعددها هو “471” مشروعاً بتكلفة “5.116.686.470” مليار ريال.
- مشاريع الطرق والمياه منها منجز ومنها قيد التنفيذ “142” مشروعاً بتكلفة “20.130.328.451” مليار ريال إجمالي تكلفة المشاريع قيد التنفيذ هو “25.247.114.921” مليار ريال.
- ماهو معتمد من الدول المانحة لاستكمال شبكة الكهرباء بالمحافظة هو “6.750.000” دولار أمريكي.. وكل تلك المشاريع هي من خير الوحدة ولولا الوحدة اليمنية المباركة ما تحققت إطلاقاً ولا يجوز ان تُغفل أو تُنكر كل تلك الأرقام لمجرد فقدان البعض مصلحة شخصية أو مكسب ذاتي كما قلت خير الوحدة مشاريع تتحدث عن نفسها في كل مدينة وجبل ووادي في مديريات محافظة الضالع التسع وكمثال بسيط فقد كان عدد مشتركي خدمة الاتصالات في محافظة الضالع كاملة قبل الوحدة “753” مشتركاً بينما وصل عدد المشتركين اليوم “16352” وهذا الرقم في وجود الهاتف السيار الذي حد من عدد مشتركي الخدمة الثابتة وحقيقة نقولها أن فخامة الأخ الرئيس يولي هذه المحافظة اهتماماً خاصاً.
ومحافظة الضالع بأبنائها الوحدويين وتاريخها النضالي الكبير تستحق كل ذلك وتطمح في المزيد خاصة أنها المحافظة التي عانت مالم تعانه غيرها من محافظات الوطن من ويلات التشطير والمشاكل الداخلية والحكم الشمولي وغير ذلك ومازلنا نسعى إلى أن تحظى الضالع بأكبر قدر من الرعاية والاهتمام ولن ندخر جهداً في ذلك ومعنا كل الشرفاء من أبناء المحافظة الوحدويين الذين تهمهم عملية التنمية والبناء والنهوض.
فرص استثمارية واعدة
سيادة المحافظ ماذا عن الاستثمار في محافظة الضالع؟
محافظة الضالع لاتزال محافظة بكراً وفيها من المعادن مايشجع على الاستثمار ونحن نشجع أي مستثمر يسعى إلى الاستثمار في هذه المحافظة وهناك فعلاً استثمارات متعددة لعل أهمها في الجانب السياحي حيث يوجد في مدينة دمت السياحية وحدها مايزيد عن ثلاثين فندقاً بمختلف المستويات وكان فخامة الأخ رئيس الجمهورية افتتح مؤخراً في مدينة دمت منتجع العودي السياحي من مرحلته الأولى بتكلفة أربعة ملايين دولار أمريكي وهو منتجع متكامل ذو خدمات فندقية راقية ومايميز مدينة دمت ويشجع على الاستثمار فيها هو وجود ينابيع المياه الكبريتية الحارة وهي مياه علاجية ذات فاعلية كبيرة أثبت ذلك الأبحاث التي قامت بها عدة بعثات أجنبية زارت المنطقة وأجرت أبحاثها على مياه دمت الكبريتية الحارة كما أنه يوجد في مدينة دمت الفوهة البركانية المسماة الحرضة وكذلك جسر عامر بن عبدالوهاب الأثري التاريخي وهو للسيول المتدفقة من وادي بنا الشهير وكذلك مديرية جبن مدينة الملوك وموقع المقرانة عاصمة عامر بن عبدالوهاب وغير ذلك من الاستثمارات على المستوى الزراعي والتجاري الذي يتوفر في محافظة الضالع وكونها أيضاً ممراً هاماً يربط بين العاصمتين صنعاء وعدن كل ذلك أهّل المحافظة لتكون وجهة للاستثمارات المختلفة.
لا أوصياء على الضالع
مايدور في محافظة الضالع من أعمال شغب وتخريب مادور السلطة المحلية في التصدي لمثل هذه الأعمال ؟
مايدور في الضالع وغيرها من بعض المناطق اليمنية من أعمال شغب يقوم بها مايسمى بالحراك هي نتاج للاستغلال السلبي لمناخات الديمقراطية أو قل عدم فهمها بالمعنى الصحيح حيث يخوّل القلة لأنفسهم تمثيل أبناء الجنوب وكأنهم أوصياء على الناس بينما هم مجموعة صغيرة منها خارجون عن القانون والنظام ومنهم مغرر بهم ولديهم فهم وتعبئة خاطئة وهذا الصنف الثاني هو ما يجعلنا دائماً حريصين على التحلي بالصبر.
فنحن كدولة يجب أن نكون حريصين كل الحرص على دماء الناس وممتلكاتهم بل إننا متأكدون ان الصنف الثاني من هؤلاء الناس وهم المغرر بهم دون فهم أو وعي هم في طريقهم إلى العودة إلى جادة الصواب والمسألة مسألة وقت وهناك الكثيرون منهم استفادوا من أخطائهم وأدركوا ان هذه العصابات تجرهم إلى أعمال تخريبية وإجرامية وبدلاً من أين يعيش الواحد منهم في أمن وأمان وسط أسرته وبين أولاده تجده ينجر وراء هؤلاء من مرضى النفوس فيرتكب جرماً أو حماقة فيصبح بين عشية وضحاها مجرماً مطلوباً للعدالة وهؤلاء هم من نسعى إلى إعادتهم إلى الطريق الصحيح كون الوطن بحاجة إلى كل أبنائه ويتسع للجميع وصبر الدولة طويل لأنها دولة وليست عصابة وهذا هو الفرق.
خدّام للوطن ولسنا جلادين
هل يعني ذلك ان الضالع ماتزال تعاني من عصابات مايسمى بالحراك بالشكل الذي تصوره بعض وسائل الإعلام؟
وسائل الإعلام تبالغ كثيراً ونجدها تهتم لأخبارهم وتتابع كل مايهم هذه العصابات ويخدمها في الوقت الذي تقلل فيه من دور الأجهزة الأمنية وماتقوم به بعض وسائل الإعلام وليس جميعها تعطيهم دافعاً معنوياً كاذباً فتصورهم بصورة المنتصر وتعكس صورة سيئة عن الدولة وأجهزتها المختلفة مع علمهم جميعاً إعلام وعصابات ما يسمى بالحراك ان الدولة ليست عاجزة عنهم وتظل الدولة دولة قائمة بكل قدراتها ولا يعقل أن تكون العصابات أقوى من الدولة وقد سبق وقلت ذلك لقد تعلمنا في مدرسة رجل القيادة الأول فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ولنا الفخر والشرف بذلك تعلمنا منه الصبر والحكمة وكيفية معالجة القضايا بروية وتعقل بعيداً عن الطيش والتهور وتعلمنا كيفية التعامل مع هذا النوع من القضايا وغيرها بترفع وبعد نظر وشعور بالمسئولية، فالجميع أبناء هذا الوطن ونحن مسئولون عنهم جميعاً وواجبنا هو أن نقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت وان نطبق النظام والقانون لأننا وكما علّمنا الرئيس علي عبدالله صالح نحن خدام لهذا الوطن ولسنا جلادين ولا أوصياء بقوة السلاح وسلاحنا الذي يجب أن لا نتخلى عنه هو حب هذا الوطن والتمسك بالثوابت الوطنية والالتزام بالنظام والقانون والسعي نحو بناء هذا الوطن, فالبناء والإصلاح من شيم الرجال والقادة أما الهدم والتخريب فهو صفة خبيثة لا يتمثلها إلا حاقد أو مريض وبالنسبة لما يسمى بالحراك في الضالع فقد أصبح في الآونة الأخيرة عبارة عن بقايا مكابرة ولعل الأحداث الأخيرة بالمقارنة بما سبق من قبل تؤكد ان الضالع تسير نحو الأفضل وان هناك الكثيرين ممن عرفوا الطريق الصحيح بحسن تعاملنا معهم انطلاقاً من توجيهات فخامة الأخ الرئيس حفظه الله, فالتعامل الواعي والعاقل يضع الكثير من الايجابيات والضالع في تحسن يوماً بعد يوم ولا خوف على الوحدة أبداً فهي في حدقات العيون وأعمال التخريب التي تحصل من وقت لآخر قد تعيق التنمية لكنها لا تؤثر على وحدة الوطن لأن الوحدة أصبحت رمزاً خالداً متجذراً في الأرواح والأبدان.
الاحتكام للغة العقل
- كيف تقيمون عمل المكاتب التنفيذية والسلطة المحلية في محافظة الضالع بشكل عام ؟
من يعمل لابد أن يخطئ وهذا لايعني أننا نؤيد الخطأ ونبرره ولكننا في الوقت نفسه لاندعي الكمال فالكمال لله سبحانه وتعالى لكننا في السلطة المحلية نحاول ضبط إيقاع العمل بحيث لاتحدث اختلالات أو مخالفات وبحكم تجربة السلطة المحلية وكون محافظة الضالع محافظة غالبية أعضاء المجالس المحلية “مشترك” فقد تحدث هناك تباينات واختلافات في وجهات النظر لكننا غالباً مانحتكم للغة العقل والصالح العام.
ووضع محافظة الضالع يختلف تماماً عن غيرها من المحافظات ولها خصوصية فهي محافظة مرت بحرمان طويل وهي اليوم تحصد ثمار الوحدة للتعويض عن سني التعب والمعاناة والحرمان وهذا مايتفهمه فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح ويوجه دوماً بأن يكون للضالع وضع خاص سواء في المشاريع أو في الخدمات.
أما بالنسبة للمكاتب التنفيذية فلدينا آلية نتبعها تتلخص في أن أي مخالف أو مقصر يتم إشعاره بمكامن القصور ويعطى فرصة فإن عدل وضعه وإلا يتم تغييره والبلد مليئة بالكوادر القادرة على العطاء وتحمل المسئولية ولا تهاون مع المقصر في عمله بل يتم محاسبته عبر الجهات المختصة بذلك ونعتبر خدمة الوطن والمواطن هو صلب مهامنا وأي شكاوى تصلنا من مواطن أو موظف ضد مسئول يتم التعامل معها وإعطاء كل موضوع حقه من الجهد والوقت ولا نقفل أبوابنا في وجه أحد بل إننا نتعمد قضاء معظم أوقاتنا في القرى والعزل ومراكز المديريات من أجل الالتقاء بالناس وتفقد همومهم وحل مشاكلهم وكذا الاطلاع عن قرب على سير العمل في المرافق الحكومية ومتابعة المشاريع واستكمال البنية التحتية في كل مناطق المحافظة فلم تعد معرفتنا قاصرة على المسئولين ومدراء المكاتب ومدراء المديريات لكنها تعدت لتصل إلى المواطن البسيط الذي أصبحت تربطنا به صلات على مستوى كل المديريات والعزل والقرى محاولين بذلك تبسيط الأمور وكسر الحاجز بين المواطن والمسئول من أجل أن نشكّل معاً فريق عمل واحد للنهوض بالمحافظة ومديرياتها.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 04:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-8812.htm