لحج نيوز/خاص:صنعاء -
علمت مصادر " لحج نيوز" أن قبائل خولان وأعماس الحداء ومراد تدخلت لوقف الحرب الدائرة رحاها بين قبائل بني ضبيان وقبائل السهمان بعد اغتيال الشيخ /الدماني ناصر السالمي شيخ مشائخ بني ضبيان في أمانة العاصمة.
واضافت بأن نجل الشيخ حسين علي القاضي الذي اغتيل هو الأخر قبل حوالي 22 سنة من قبل آل السالمي بني قد قام بأغتيال الشيخ الدماني ناصر السالمي ثأرا لوالده وعقب مقتل الشيخ السالمي هاجمت قبائل بني ضبيان قبائل السهمان معلنة الحرب التي دارة رحاها 48 ساعة نتج عنها مقتل 4 من قبائل بني ضبيان و2 من قبائل السهمان وتدخلت الوساطة من المقبل المجاورة لإقاف الحرب سعيا لحل اللمشكلة.
من جهته قال الشيخ علي صالح الطاهري أحد مشائخ بني ضبيان من آل طاهر بأن قبائل خولان وأعماس الحداء ومراد تدخلت لإقاف الحرب بين الطرفين حيث وضعت قبيلة بني ضبيان شروطا على الوساطة لغرض ايقاف الحرب .
واضاف في تصريح لــ" لحج نيوز" بأن شروط قبائل بني ضبيان ان تتعامل الدولة مع قبائل السهمان بالمثل كونها قامت عند مقتل الشيخ حسين علي القاضي بفرض حصار كامل على قبائل بني ضبيان وأستمر الحصار ثلاث سنوات على القبيلة من قبل الدولة القبائل المجاورة وكبدهم ذلك خسائر فادحة وزج بأكثرهم في السجون في حين لم تبدي الدولة تجاه مقتل الشيخ الدماني أي اهتمام في متابعة وتعقب الجناة أو محاصرة قبيلة السهمان كما حوصرت قبيلة بني ضبيان سابقا.
وطالب الدولة بمحاسبة ومعاقبة كل من خطط وشارك ونفذ في حادثة اغتيال الشيخ الدماني ناصر السالمي كونه يعتبر من الشخصيات البارزة في قبيلة بني ضبيان .
مشيرا الى ان قبائل بني ضبيان نست خلافاتها واجتمع رأيها وهدفها تحت راية واحدة مع ان بين معظمهما قضايا ثأر ولكن في وقت الشدائد يجتمع شور الجميع لمواجهة أي مشكلة تتعرض لها القبيلة.
مؤكدا بأنهم منحوا الوساطة أنفة الذكر مهلة إلى مغيب شمس اليوم لإيصال الجناة والمخططين والمدبرين إلى السجن ما لم فإنهم سيعاودون الحرب من جديد حرب ثأر حتى آخر رجل في القبيلة.
|