لحج نيوز - برعاية كريمة من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح و بحضور الاخوه عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت لشؤون

السبت, 30-أكتوبر-2010
لحج نيوز/خاص:عبدالله بن حميدان - تريم -

برعاية كريمة من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح و بحضور الاخوه عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء و فهد صلاح الأعجم الوكيل المساعد وسعادة عبدالله خير السلمي نائب السفير السعودي وسعادة السفير عبدالرحمن حمد المحميد مدير إدارة التعاون الإقليمية بالإدارة العامة للعلاقات الاقتصادية الدولية في مجلس التعاون وسعادة أ.د عبدالعزيز حميد الجبوري ممثل المنظمة الإسلامية للعلوم والثقافة والتربية الا يسيسكو و الدكتور عمر عبدالله بامحسون رئيس ملتقى تريم الثقافي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء المجالس المحلية وبعضا من دكاترة الجامعات .
نظمت رابطة العالم الإسلامي وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية وملتقى تريم الثقافي نظمت ندوه علميه على مدار ثلاث أيام خلال الفترة من السابع والعشرون من أكتوبر أي يوم الأربعاء إلى يوم أمس الجمعة في مدينتي سيئون وتريم فقد شهدت القاعة الكبرى بالمجمع الحكومي بسيئون عصر الأربعاء افتتاح الندوة التي حملت عنوان (الربانيون وراثة النبوة وعظم المسئولية) بمشاركة نخبه من رجال العلم والثقافة في بلادنا والمملكة العربية السعودية
ويأتي تنظيم هذه الندوة استشعارا من رابطة العالم الإسلامي لواجب العلماء الربانيين وأثرهم في إصلاح والنهضة بالأمة الإسلامية.
وقد ناقشت الندوة على مدى ثلاثة أيام متتالية في مدينتي سيئون وتريم عدد من المحاور حول العلماء الربانيون وشرف المكانة والربانيون ومهمة الإصلاح والعلماء والتحديات المعاصرة بالإضافة إلى مناقشة قضايا أخرى من أبرزها فضل العلم والعلماء في الإسلام وصفات العلماء الربانيين وخصائصهم والتجديد الديني والتحديات التي تواجه المؤسسات العلمية ومهمة التوصيل الشرعي لقضايا الأمة وأثر العلماء في مشروع النهضة الإسلامية ووحدة الإسلام والتصدي للنوازل والخطاب الديني المعاصر وترشيد الصحوة وتنسيق الفتوى والمواقف العامة وعدد من أوراق العمل الأخرى والعناوين التي سيكون لها الأثر الكبير والمميز في إثراء مكانة مدينة تريم العلمية والثقافية والتاريخية التي تحتفل بها هذا العام كعاصمة للثقافة الإسلامية .
وفي الجلسة الافتتاحية لأعمال الندوة ألقى القاضي عصام عبدالوهاب السماوي رئيس مجلس القضاء الأعلى كلمة نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية راعي الندوة رحب من خلالها بالحاضرين ناقلاً تحيات
فخامة الأخ الرئيس لضيوف اليمن الذين قدموا إلى أرض اليمن السعيد من
المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي عموماً للمشاركة في أعمال هذه الندوة العلمية التي تعد ثمرة من ثمرات التعاون بين وزارة
الأوقاف والإرشاد ورابطة العالم الإسلامي ضمن فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية تريم مدينة العلم والعلماء قلب اليمن النابض بالعقيدة والثقافة والوطنية .
موكدا بأن الندوة تأتي متزامنة مع احتفالات شعبنا اليمني بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر الخالدة مضيفا إن هذه الندوة التي تقام في تريم تجسد بحق الدور العظيم الذي يقوم العلماء الربانيون قي بيان تعاليم الإسلام وتعزيز القيم الإسلامية السامية لأنهم ورثة الأنبياء .
منوهاً إلى أن من واجب الأنبياء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة
شرع الله ومراعاة مصالح العباد وانتهاج نهج الوسطية الحقة ونبذ الغلو
والتطرف والفرقة وزرع المحبة والألفة وإزالة الأحقاد والضغائن والاعتصام بحبل الله جميعاً .
من جانبه أكد القاضي حمود عبدالرحمن الهتار وزير الأوقاف والإرشاد على أهمية محاور هذه الندوة العلمية التنويرية التي تأتي انعقادها تزامنا مع
فعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م وتعتبر ثمرة من ثمار التعاون الأخوي والروابط الأخوية التي تجمع علماء اليمن وعلماء المملكة العربية السعودية مجلس التعاون الخليجي .. مشيرا إلى دور تريم وأبنائها في نشر الإسلام في العديد من أصقاع العالم بالحكمة والموعظة الحسنة عبر مراجل تاريخية مختلفة لافتا : إلى دور معاهدها الدينية ودورها الدينية التي تنهج منهج الوسطية والتي تخرج منها علماء وأعلام بارزين .
وقال : بأن تريم كانت ومازالت وستظل حاضرة القرآن والسنة ورافعة لوائهما.
وداعية إليهما وأن نفس الربانيين قائم فيها منذ أن وصل رسول الله صلى
الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وحتى يومنا هذا .. مضيفا بأن انعقاد هذه
الندوة من قبل رابطة العالم الإسلامي ووزارة الأوقاف والإرشاد وملتقى
تريم الثقافي هو دليل اهتمامنا جميعاً بعلماء تريم وبما سطره التاريخ من
ذكر حسن لعلمائها في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة .. وأن دور تريم لازال مستمرا من خلال مساجدها ومعاهدها وتكاتف العلماء وتوحيد كلمتهم وتوحيد الأمة ونبذ أسباب الفرقة والخلاف وعلى أساس القواسم المشتركة .
بدورة أشار الأخ / خالد سعيد الديني الأمين العام للمجلس المحلي
بمحافظة حضرموت في كلمة السلطة المحلية بالمحافظة إلى أهمية المحاور التي ستناقشها الندوة وكان معالي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي قد أكد في كلمته التي ألقاها في الاحتفال على أن موضوع هذه الندوة التي يتصل بفئة من الأمة لها الفضل على غيرها في حفظ العلم الذي يحفظ الدين .. وأشار إلى أن إستقراء الشريعة في مصادرها ومواردها وكلياتها وفي جزئياتها يبرز الدين في المرتبة الأولى من المصالح تليه مصلحة النفس ثم العقل ثم النسل أو العرض أو النسب ثم المال..
منوها: بأنه بالعلم الذي شرّف الله سبحانه وتعالى به أهله وأنابهم فضله
حفظ الله هذا الدين فتوارثوه رواية ودراية خلفاً عن سلف فطبقة بعد طبقة
وفرق سبحانه بحكمته على فنون العلم ومجالاته لتحقق الكفاية بمجموعهم
والإحاطة بمقاصده ولم يزل في الأمة على مادهاها من الوهن وتضعضع الأحوال بقية صالحة يخلفون منم تقدمهم في الاعتناء بهذا العلم الشريف والاشتغال بروايته وحمله ثم بتبليغه وبثه بين الناس وهم بعد الله سبحانه وتعالى معاقد آمالها في تدارك أحوالها بالإصلاح .
وقال : من الأهمية بمكان أن يتوافر بين ظهراني الأمة لرعاة العلم
الربانيين ما يكفي لتفقيهها في دينها وتحصينها من الجهل المفضي الضلال
والتباس الحق بالباطل وتضييع حقوق الله وانتشال المعاصي وأن الغفلة عن
تناقص أهل العلم الأكفاء خطيئة لا كفارة لها إلا تنمية الشعور العام بين
أبناء الأمة بالحاجة الملحة والمستمرة إليهم ثم تحويل هذا الشعور هم عملي
عام يتجلى في العناية بالتعليم الشرعي وتشجيع طلابه والنهوض بمؤسساته
والتعاون في رعايتها حتى تنهض بهذه الفريضة العظيمة في تخريج العلماء
الربانيين.. وأشار إلى علامة ربانية العالم أن يكون أثبت الناس على الحق
مثبتا لهم عليه بأقواله ومواقفه إذا إذلهمت بهم الخطوب واشتدت عليهم
التحديات فاستخفت الضعفاء منهم حتى افتتنوا بالباطل وارتابوا بالحق
فتباينت عندهم المفاهيم وأن يكونوا على الحال التي كان عليها علماء السلف
للخشية لله والتجرد من حب الدنيا والتشبث بحطامها لا تأسرهم مغريات
المطامع وأن يكون العلم الصحيح حاكم على أقواله وأفعاله وقائده ورائده في آرائه ومواقفه مستناً بسنة المصطفى صلى الله علية وسلم مكثراً لها على ما حالفها مما استحسنها الناس لجهل أو هوى منقباً عن هدي السلف الصالح في فهم كتاب الله وسنة نبيه والعمل على ضوء ذلك الفهم .
لافتا إلى أن ربانية العالم تقتضي منه أن يكون حارساً أمينا على دين الله
أن يداخله على ما ليس منه في الاعتقادات أو العبادات أو المعاملات من
المبتدعات التي تنشأ في أحوال الضعف وأزمنة الغفلة ثم تستحكم حتى توصف بالدين تلبس لبوسه وبسببها تنشأ المشارب والمذاهب في الأمة الواحدة فينفرط عقد جماعتها ويضعف الولاء بين أبنائها وتتراخى رابطة الدين وما تقتضيه من حقوق التناصح والتعاون على البر والتقوى وحل المشكلات والتصدي للتحديات .
كما ألقى فضيلة المفكر والداعية الإسلامي العلامة / أبوبكر العدني بن علي
المشهور كلمة عن علماء تريم أشار فيها بان هذا اليوم هو من أيام الوعد
الرباني في عالمنا المعاصر وتأكيد نوراني لشرف الديانة في الباطن
والظاهر قال غيه الموعود بالفتح والنصر ( إني لأجد نفس الرحمن من جهة اليمن ) و(الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يماني) مشيرا بأن اليمانية شرف مكان وإنسان بمشروطة الشرعي لا بمفطوره الطبعي .
وأكد إنه لشرف عظيم أن تجري الأقدار مجرى لاختيار تريم حتى تكون عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2010م وواجبنا شكر كافة الرجال الذين كانت لهم اليد الطولى في هذا الاختيار الموفق .. مضيفا أن العلماء مسئولية تاريخية أمام الله تعالى فبهم تصلح المجتمعات وبهم تتحطم وتتدمر ويليهم في المسئولية حكام الأمة وزعماؤها .
وقال : أن تريم وهي تحتفل اليوم مع الجميع رموزاً رسمية وشعبية تذكّر
الجميع باعتبار مسئولياتها ومسئوليات علمائها الذين يشار إليهم اليوم
بالبنان في جملة الكلمات والأشعار والبحوث، مضيفا بأن تريم مدرسة عدالة ومواقف كما أنها مدرسة رجولة ومواقف بتأكيد النظر إلى واقعها المستجد والمتجدد اليوم ولأنها كذلك فإنها تناشد المعنيين بالأمر محلياً
وإقليمياً وعالمياً أن يرعوا هذتا العهد ويسهموا في إصلاح بنيانه ويقفوا
موقفاً شجاعاً أمام الجميع كي يدينوا المراحل المسئولة عن ضعف هذه
المدرسة وتنويخ مبادئها للاستعمار وللاستهتار ثم تنويخها اليوم لبرامج
الاستثمار.
وكان سعادة الدكتور عبدالعزيز حميد الجبوري الخبير بالمنظمة الإسلامية
للتربية والعلوم والثقافة ايسيسكو قد القي كلمة أشار فيها ان الباحث في
موضوع الربانية لايجد بدا من التوقف بملية وتأمل وتفكر وتحليل للإحاطة
بهذا المفهوم وتطبيقاته الواقعية بهدف إيجاد الإطار العلمي والمنهجي
الذي يتوافق مع جميع الرسالات السماوية ذات المصدر الواحد في تبيان صفات الربانية ووظائفها الحياتية وترسيخ منهجها حول مفهوم( الربانيون ) بأنهم المتكاملون بالعلم والعمل .
موكدا بان المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) أولت
اهتماما بالغا في موضوع الاحتفاء برموز حضارتنا الخالدة منسجمة بذلك مع أهدافها في إبراز وجهها الحضاري المشرق ومساهماتها بركب الحضارة الإنسانية فضلا عن التصدي لما تتعرض له من مغالطات وتزييف وتشويه عن عمد أو جهل فقد تضمنت خططها الثلاثية برامج وأنشطة متعددة ومتنوعة قامت بتنفيذها في إطار العالم الإسلامي وخارجة بمفردها أو بالتعاون مع الجهات الدولية والإقليمية .
كما ألقيت في الاحتفال كلمة عن المهندس عبدالله احمد بقشان راعي منتدى
تريم الثقافي أكدت إلى ان انعقاد هذه الندوة بين علماء البلدين الشقيقين
ينطلق من حرص القيادتين السياستين في الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية لترقية وتنمية العلاقات الأزلية بين البلدين والشعبين الشقيقين ودعم وتعزيز التوجهات واللقاءات بينهما في كافة المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية التي تقرب بينهما بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين .
هذا وقد كرمت رابطة العالم الإسلامي في الاحتفال الأخوة / عصام عبدالوهاب السماوي رئيس مجلس القضاء الأعلى و القاضي حمود عبدالرحمن الهتار وزير الأوقاف والإرشاد و عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء و الدكتور عمر عبدالله بامحسون رئيس ملتقى تريم الثقافي نظير جهودهم في هذا المجال .
صباح يوم أمس الجمعة عقدت بقاعة محسون بمدينة تريم الجلسة الختامية للندوة حيث القى الاخوه الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ووزير الأوقاف القاضي حمود الهتار والعلامة ابوبكر العدني بن علي المشهور كلمات عبروا من خلالها عن سعادتهم للأجواء التي سادت الندوة شاكرين الجهود المبذولة من قبل فخامة رئيس الجمهورية والملك عبدالله بن عبدالعزيز في الاهتمام بالعلم والعلماء ومساندتهم في مهامهم و تعزيز التعاون الوثيق بين علماء اليمن والسعودية.
كما القى الأستاذ عبدالله بن حمد الحقيل رئيس دارة الملك عبدالعزيز السابق قصيدة شعرية نالت استحسان الحاضرين بعد ذلك القى الدكتور عمر عبدالله بامحسون رئيس ملتقى تريم الثقافي البيان الختامي للندوة على النحو التالي .
في محور العلماء الربانيون وشرف المكانة:-
طالبت الندوة رابطة العالم الإسلامي والجهات المشاركة معها والمنظمات والمراكز الإسلامية المتعاونة معها بـ:
1- التذكير الدائم بتكريم الله سبحانه وتعالى وطلاب العلم، وبيان فضلهم على الناس، فالملائكة تضع أجنحتها لطلاب العلم رضى بما يصنعون.
2- دعوة المؤسسات الإسلامية ووسائل الإعلام ووزارات التعليم في العالم الإسلامي للتعريف بمكانة العلم الشرعي وأثره البالغ في تنظيم حياة المسلمين، وأهميته في نهضة الأمة الإسلامية وقدرتها على مواجهة التحديات ومعالجة المشكلات التي تعاني منها الأمة.
3- التأكيد في منهج التعليم في وسائل الإعلام على مكانة علماء الشريعة في حياة الأمة المسلمة وأنهم ورثة الأنبياء وحملة دين الله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.
4- تعريف المسلمين بعلماء الأمة الأفذاذ عبر التاريخ واستلهام تجاربهم وأثرهم في قيادة الأمة وتوجيهها ما حقق لها الريادة والعزة السؤدد، ومكنها من ريادة الحضارة الإنسانية.
5- التأكيد على أن العلماء ذخر الأمة، بهم يحفظ الله سبحانه وتعالى الدين ويقيم الملة ويهدي للتي هي أقوم.
6- دعوة الجامعات الإسلامية والمعاهد والمؤسسات الشرعية إلى استقطاب الطلاب الموهوبين والمتفوقين لتأهيلهم لحمل أمانة العلم والدعوة. والتوسع في إنشاء المعاهد والمراكز في البلدان الإسلامية المتخصصة في تأهيل العلماء وتدريب طلاب العلم، وتكون تحت إشراف كبار العلماء والمربين.
7- دعوة التجار وأهل الخير والإحسان في الأمة إلى الاهتمام بالوقف الإسلامي على العلم.
وبعد دراسة البحوث التي تناولها محور العلماء الربانيون ومهمة الإصلاح، أوصت الندوة بما يلي:
1- دعوة علماء الأمة للتعاون مع الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين في رابطة العالم الإسلامي، وغيره من المؤسسات الإسلامية العلمية والدعوية، ووضع ميثاق شرف يجتمعون عليه.
2- مطالبة العلماء والمفكرين المسلمين بالتوسع في عقد اللقاءات العلمية والحرص على مشاركة العلماء في البلدان التي تعيش فيها أقليات مسلمة في جميع مناشط الملتقى.
3- دعوة اتحادات العلماء وملتقياتهم وروابطهم لإيجاد هيئة عليا للتنسيق بين هذه المؤسسات، لا سيما وأن المهام المناطة بها واحدة ومشتركة.
4- دعوة العلماء للاهتمام بالتواصل مع الناس عبر الوسائل المتعددة من دروس ومحاضرات وعبر الوسائط الحديثة من فضائيات وشبكة المعلومات العالمية ووسائل الاتصال الأخرى.
5- مطالبة وزارات الإعلام في الدول الإسلامية بزيادة الأوقات المخصصة للبرامج الدينية وإسناد هذه البرامج للعلماء المؤهلين الثقات.
وبعد الانتهاء من أطروحات محور العلماء والتحديات المعاصرة، أوصت الندوة بـ:
1- العمل على ترشيد الخطاب الديني بما يوافق المنهج الصحيح ويتناسب وهذا العصر الذي تقاربت فيه الأمم والشعوب بفعل التقنية الحديثة. والحرص على الحسنى في الخطاب والنزوع إلى الحكمة والجدال بالتي هي أحسن.
2- دعوة علماء الأمة للتصدي لمحاولات تشويه التاريخ الإسلامي وانتقاص قدر الصحابة رضى الله عنهم أجمعين واللغط والسباب الذي وصل فيه البعض إلى إيذاء النبي صلوات الله وسلامه عليه في نفسه وأهله وصحابته الكرام العظام.
3- التصدي للحملات والمخططات التي تسعى إلى تحجيم دور العلماء الربانيين وتهميش دورهم في إصلاح الأمة.
4- مطالبة روابط العلماء وجمعياتهم واتحاداتهم بتكوين لجان متخصصة بإعداد الكتب في الرد على الشبهات والفتن التي يثيرها أعداء الأمة أو أصحاب العقائد المنحرفة.
5- الاهتمام بالفتوى وضرورة التنسيق بين دور الإفتاء وبين المجامع الفقهية.
6- مطالبة المنظمات الإسلامية ومجامع الفقه الإسلامي بالتعاون مع علماء الأمة وفقهائها في التصدي للنوازل والتأكيد على أهمية الفتوى الجماعية لما يستجد في حياة المسلمين.
وأعرب المشاركون في الندوة عن شكرهم وتقديرهم للجهات التي تعاونت في تنظيم الندوة، وبعثوا برقية شكر لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ولقادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على دعمهم للعلماء والمؤسسات العلمية، وما يقدمونه في دعم المشروعات الثقافية والعلمية، ودعوا الله أن يعين الأمة وأن يحقق ما تصبو إليه شعوبها.
العلماء والذي كان له أثر بارز في نهضة الأمة.
عقب ذلك عقد المؤتمر الصحفي للندوة حيث رد الأخ وزير الأوقاف القاضي حمود الهتار والدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ألامين العام لرابطة العالم الإسلامي عن أسئلة واستفسارات الزملاء الإعلاميون الممثلون للعديد من وسائل الإعلام المختلفة .

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:49 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-8971.htm