الإثنين, 01-نوفمبر-2010
لحج نيوز - أيها الملك المفدى يامن جعل الله أنظار المسلمين تتجه إليك لخدمتك لبيته المبارك المسجد المعظم ويامن شرفت بخدمة الحرمين الشريفين وشرفك الله بشرفهما وعظمك الله بعظمهما عنده  فإن لحج نيوز/بقلم:السراج اليماني -
أيها الملك المفدى يامن جعل الله أنظار المسلمين تتجه إليك لخدمتك لبيته المبارك المسجد المعظم ويامن شرفت بخدمة الحرمين الشريفين وشرفك الله بشرفهما وعظمك الله بعظمهما عنده فإن أبناء اليمن كباراً وصغاراً رجالاً ونساءاً شيوخاً وشباباً كهولاً ورضعاً وكذلك رجال العلم والمشايخ وطلاب العلم ومشائح القبائل يرفعون إليك شكواهم قبل أن يرفعونها إلى ربهم تبارك وتعالى داعيين الله سبحانه وتعالى يرفع ماحل بهم من ظلم بسبب ما يلاقونه من معاملة من خادمكم في السفارة السعودية في صنعاء وعدن من معاملات منافية للأخلاق والقيم الإنسانية بل وحتى منافية للمبادئ الإنسانية التي تتمتعون بها أنتم حفظكم الله تعالى.أقول سيدي خادم الحرمين الشريفين:إن أبنا اليمن غالبهم يكنون للملكة الحب والاحترام والتقدير والتعظيم والتبجيل لما لكم من المكانة الربانية في خدمة الإسلام والمسلمين ولما بيننا وبينكم من قرب الحدود الجغرافية وتقارب السلوك والخلق وواحدية اللسان والمنطق ولما يربطنا بكم رسالة خير البرية رسول الهدى وأمين الوحي إلى جميع الإنسانية .
لذلك فإنهم يشكون من معاملات سفيركم في صنعاء مع بعض أعوانه في القنصلية وأصدقاءه في وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية من تصعيب أمور الحج بين الفينة والأخرى وكل سنة لهم قرار مما يجعل الحج للأغنياء فقط ويحرم على الفقراء وإذا جاءهم الأمر بتأشيرات المجاملة التي تهدونها لفقراء الشعوب المسلمة وغير المسلمة لتسهيل الحج لهم فإذا بخادمكم يهديها إلى أغنى أغنياء الشعب ويردها عن الفقراء والبسطاء والمحاويج والذين عمرهم تجاوز الأربعين ولم يتمكنوا من بلوغ أرض الحرمين لأداء المناسك.
وهنا نقطة مهمة سيدي يجب عليك معرفتها والنظر فيها وإصدار قراركم الكريم فيها ألا وهي أن غالب الشعب اليمني لا يحجون وهم أحياء وإنما يحجون بعد موتهم المعنى أن غالب الحجاج في هذه السنوات يحجون لأمواتهم أي والله.
وكل من ذكرتهم فإنهم يستاءون من تصرف خادمكم في السفارة من أنة إذا قرب موسم الخير موسم العمرة والحج فإذا به يغلق اتصالاته في وجوههم ولا يقبل منهم إلا من له شأن ومكانه ورفعة وجاه وأما المساكين والصالحين الذين يقبل الله دعائهم نصرة لخدمتكم للرسالة النبوية فإن أبوابكم توصد في وجوههم من عام لعام حتى تحمر أنوفهم وتصفر مياه أعينهم وتسود أوداجهم وتنتفخ من هذا الفعل المشين الذي يدل على شيء مبيت لأبناء الشعب اليمني لأنهم يرونه وهو يجامل الوزير الفلاني بما يحالف الأنظمة واللوائح المتبعة في سفارتكم ويعطي الشيخ الكبير- أعني:شيخ القبيلة- لأنه يحمي الحدود لكم حسب زعمه ويسلمها له في طبق من ذهب ويجامل صاحب اللسان السليط الفاضح والقلم السيٍال الذي لملككم يناطح ويجامله مجاملة الخائف ولا يعطي من القلب للقلب ليكتسب لسانه وقلمه ويوقف عنكم ألمه .
ويعطي بعض الماجنين والماجنات والفنانين والفنانات ويصد وجوهاً سجدت لله ليلاً ونهاراً وألسنة بالدعاء لكم تلهج في كل وقت وحين فإذا بهم متذمرون ساخطون ودعائهم أنقلب بالضد والنقيض ونخشى من العاقبة لأنهم لايدعون غائباً ولا أصماً وإنما يدعون سميعاً قريباً والله الموعد وهو الموفق لما فيه الصلاح . alserag2020@hotmai;.com
تمت طباعة الخبر في: السبت, 28-سبتمبر-2024 الساعة: 10:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-9013.htm