لحج نيوز/خاص -

أكدت مصادر موثوقة لموقع " لحج نيوز الإخباري" ان سفينتين تجاريتين محملة بالسلاح وصلت إلى ميناء الحديدة عن طريق بعض التجار اليمنيين واحدة لدعم التمرد الحوثي في صعدة والثانية لدعم الحراك الجنوبي الانفصالي .
وأضافت المصادر انه تم اكتشاف ذلك من قبل خفر السواحل بعد تهريب جزء من تلك الأسلحة على متن قوارب صيد معظمها كانت متجهة إلى الشواطئ القريبة من جزيرة ميدي .
واستبعدت المصادر أحباط تهريب العملية كاملة مرجحة ان يكون جزء منها قد تم تهريبه الى عناصر التمرد والتخريب الحوثية .
وأشارت المصادر إلى ان مستوردي تلك الأسلحة هم من تجار السلاح وصناع الحروب الذين أصبحوا على مقربة من السلطة ومن المقربين اليها .
واستغربت صمت الجهات المعنية عن تلك السفينتين التجاريتين المحملة بالسلاح وكذا عن أولئك التجار الذين استغلوا ثقة السلطة بهم ومنحتهم تصاريح استيراد السلاح بشتى انواعه ليمارسوا بها تلك الجرائم البشعة.
من جانب آخر قالت المصادر ذاتها ان حميد الأحمر حاول اللعب مع معارضة الخارج وطلب الالتقاء بهم في بيروت إلا أنهم رفضوا دعوته وعلى رأسهم علي سالم البيض.
مستنكرة استغلال حميد الحمر الأحداث الجارية في اليمن وتجيير نتائجها لحسابات خاصة تهدف للإضرار بالشعب والوطن.
مبينة ان سبب عدم توقف الدائرة في صعدة تعود أسبابها إلى تواطؤ الكثير من القيادات في السلطة التي جعلت منها مرجيحة للتكسب " وطلبة الله " على حساب الوطن والأمن وأرواح المواطنين وأقواتهم.