الثلاثاء, 10-مارس-2009
لحج نيوز - حددت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في اليمن 23 مارس/آذار الحالي موعداً للحكم في قضية ثلاثة متهمين بالتخابر مع إسرائيل، بما يعرف بقضية "خلية الجهاد" كما حددت الثاني من مايو/أيار المقبل موعدا للنطق بالحكم في قضية أربعة متهمين بتشكيل مجموعة مسلحة على صلة بتنظيم القاعدة.

وذكرت شبكة "سي ان ان" الاخبارية الامريكية انه خلال الجلسة التي عُقدت الاثنين، قدمت النيابة المرافعات الختامية في قضية التخابر مع إسرائيل وطلبت الحكم على المتهمين سام الحيدري وعماد الريمي وعلي عبدالله محفل، في حين قدم المتهمون المرافعة الختامية، طالبين الحكم ببراءتهم.
لحج نيوز: -
حددت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في اليمن 23 مارس/آذار الحالي موعداً للحكم في قضية ثلاثة متهمين بالتخابر مع إسرائيل، بما يعرف بقضية "خلية الجهاد" كما حددت الثاني من مايو/أيار المقبل موعدا للنطق بالحكم في قضية أربعة متهمين بتشكيل مجموعة مسلحة على صلة بتنظيم القاعدة.

وذكرت شبكة "سي ان ان" الاخبارية الامريكية انه خلال الجلسة التي عُقدت الاثنين، قدمت النيابة المرافعات الختامية في قضية التخابر مع إسرائيل وطلبت الحكم على المتهمين سام الحيدري وعماد الريمي وعلي عبدالله محفل، في حين قدم المتهمون المرافعة الختامية، طالبين الحكم ببراءتهم.

وكانت صنعاء قد باشرت محاكمة أفراد هذه المجموعة في العاشر من يناير/كانون الثاني الماضي، حيث اتهم الحيدري بأنه قام خلال العام المنصرم، بالسعي إلى "اتصال غير مشروع لدى دولة أجنبية،" وبأنه "بادر بنفسه لخدمتها".

وجاء في القرار أن الحيدري بعث برسالة عبر البريد الالكتروني إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي تضمنت قوله "نحن منظمة الجهاد، وأنتم يهود، ولكنكم صادقين، ونحن مستعدون لأي شيء."

وبيّن قرار الاتهام أن الرد الإسرائيلي تضمن ما يلي " نحن مستعدون لدعمكم لتكونوا حجر عثرة في الشرق الأوسط وسوف ندعمكم كعملاء، ذاكراً أن ذلك كان من شأنه "الإضرار بمركز اليمن السياسي والدبلوماسي".

وقال قرار الاتهام:" إن المتهمين الثلاثة قاموا بنشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة باسم منظمة الجهاد الإسلامي وإعلام الغير عبر وسائل المحادثات السلكية واللاسلكية ومواقع الانترنت بأن المنظمة قامت بإحداث تفجيرات في أمانة العاصمة ومحافظتي حضرموت وسيئون، وإنها تستهدف ضرب المصالح الحكومية والأجنبية".

وأضاف:" كما أرسل المتهمون بيانات باستعداد المنظمة لتفخيخ سيارات تستهدف الرئاسة ووزارة الداخلية وسفارات كل من السعودية، والإمارات وبريطانيا، وتضمنت طلب مبلغ خمسة ملايين دولار مقابل إلغاء التفجيرات في الحفل الذي كان سيقيمه الفنان المصري إيهاب توفيق في الصالة المغلقة بأمانة العاصمة".

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-97.htm