لحج نيوز/وكالات - سقط نحو 90 شخصاً على الأقل بين قتلى وجرحى جراء انفجار قنبلتين في مدينة جابهار في إقليم سيستان بلوشستان جنوبي شرق إيران الأربعاء 15-12-2010 استهدف تجمعاً دينياً شعبياً لإحياء ذكرى عاشوراء.
وأكدت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أن أحد الانفجارين وقع قرب مسجد بالمدينة يطلق عليه مسجد الإمام الحسين، مضيفة أن الانفجار الثاني تم في ساحة المحافظة أثناء تجمع للشرطة المشرفين على مواكب المشاركين في ذكرى عاشوراء التي تحلّ الخميس.
وأشارت وسائل الإعلام الإيرانية إلى أن الانفجارين تمّا عن طريق عمليات انتحارية نفذها ثلاثة أشخاص قتل اثنان منهم واعتقلت السلطات الثالث وجاري التحقيق معه.
وأعلنت جماعة جند الله السنية مسؤوليتها عن الهجوم.
والمنطقة التي وقع بها الانفجار هي منطقة الأقلية السنية وتعتبر من الناحية القومية منطقة البلوش فبغض النظر عن كون الجماعة التي قامت بهذه العملية هي في قائمة المنظمات الإرهابية إلا أن القضية تعبر عن المشكلة القومية في ايران.
ويناقش مؤتمر يعقد في جنيف حاليا تحت إشراف الأمم المتحدة تفصيلا قضية القوميات غير الفارسية المضطهدة في إيران خصوصا العرب حيث تواجد عدد منهم كممثلي لهذه القومية وذكروا أرقاما كبيرة عن كيفية الإضطهاد الذي هو ليس قوميا فحسب بل يشمل إضطهاد بيئي ايضا حيث هناك العمل لنقل مسار نهر كارون (في الأهواز الذي تقطنه أغلبية عربية) إلى منطقتي رفسنجان ومناطق أخرى (في داخل ايران) كما هناك الإضطهاد الإقتصادي وغير ذلك من أشكال التمييز في إيران .
ويرى مراقبون للشأن الإيراني أنه لايوجد فرق بين انفجار الأربعاء والانفجارات السابقة في بلوشستان، وأنه إلى جانب العملية الإنتحارية التي حدثت هناك كان يفترض أن تحدث 3 عمليات إنتحارية أخرى ، الاول الذي وقع أمام مسجد الإمام الحسين كانت نتيجة لعملية انتحارية هناك تفجير ثاني كان مخطط له ان يقع امام حاكمية المدينة وقد تم جرح الإنتحار |