لحج نيوز/رصد وإعداد:أمي اليمن -

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ..
قال تعالى : " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ".
وقال صلى الله عليه وسلم " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد " صححه الألباني .
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :الخوارج القعدية وهم الذين يحسنون لغيرهم الخروج على المسلمين ولا يباشرون القتال. أوجه رسالتي إلى تلك الأفاعي القعدية التي ابتليت الأمة بشطحاتها وانفلات أمرها فتسارع بها من فتنة إلى أخرى لتذيق الأمة من وبال كلماتها وجرأتها و فتاواها السياسية العقلانية الانتهازية الميكيافلية التي لا تمت إلى قال الله وقال رسوله بل حققت لأعداء الأمة جل أهدافهم دون جهد.
إلى أبواق الإخوان المفلسين في الخليج ، إن لليمن علماء ربانيون ملتزمون بكتاب الله وسنة رسوله و أفصح منكم لساناً عربياً غير ذي عوج وأفهم منكم بحالهم، فكفوا عنا فحيحكم.
وخير رد عليكم بكلامكم و آرائكم التي أضرت بالأمة ومنها قول الأمين المساعد لاتحاد علماء الإخوان المسلمين العالمية سلمان العودة حيث قال " أنّ الشعب اليمني أثبت تفوُّقه على رئيسه أخلاقيًا وسياسيًا، مُبْدِيًا إعجابه بشعب قَبَلِيٍّ مسلَّح يُواجِه السلاح بصدره ويترفَّع عن القتل "".كذبت ورب الكعبة فما أخلاقنا نحن اليمنيين إلا قطرة من كرم ونبل أخلاق رئيسنا فعلي عبدالله صالح يمني أصيل وليس مستورداً لا فكراً ولا جسداً، فهو بن لهذه الأرض التي نعيش عليها، فما تجرأ عليه الأوغاد إلا لكرمه وسماحته، فقد كان شيخكم الزنداني تحت رعاية وكنف علي عبدالله صالح ولم يبطش به وهو قادر، ولم نسمع بعالم أهين في عهده أو شيخ سجن أو انتهاك حرمات مشايخ اليمن، فها هو صاحب براءات الاختراع كان يجوب الأرض اليمنية ويزرع ألغامه في اليمن بلا رقيب ولا حسيب وها هي ثمار زياراته وأفكاره الدموية تنزف منها أرض اليمن في كل مدينة وها هو الشعب اليمني يدفع ثمن نبل أخلاق علي عبدالله صالح بإحسانه إليكم، وأما المظاهرات فأنقلها لك من اليمن أن المسيرات والتظاهرات كلها مسلحة وتديرها ميليشيات الزنداني وحميد ( وافق شن طبقة ) وأنتم أعلم منا بذلك وتعلم علم اليقين أن المتظاهرين لا يمثلون الشعب اليمني فولائهم للشيطان أولاً ثم للحزب وليس للدين ولا لخدمة الشعب، وأثبتت الأيام ذلك، فدستورهم الانتهازية ورايتهم الغاية تبرر الوسيلة، وأنا والله لأعلم علم اليقين بأنك تعلم بأن ما يحدث في اليمن مخطط وأمر دبر بليل، وبمباركتكم ولا ينطلي ما تروج له إلا على العامة الدهماء.
وأقول له إن من حرض الشباب المسلم الطاهر المحب لله ولرسوله الراغب فيما عند الله أن يقتلوا أهليهم ويخربوا أوطانهم في بلاد الحرمين لا غرابة منه أن يؤجج الفتنة في بلاد الآخرين من خلال تنظيم يتبعه، فلم يطوي التاريخ موقفكم في أزمة الخليج وإشعال الفتنة داخل المملكة وهي في أمس الحاجة إلى جمع الكلمة، ولم ننسى تشتيتكم اجتماع الأمة في مقاطعة الدنمارك،
وعجبت تحريضكم الشباب على الموت وصرف مفاتيح الجنة و أنتم أول الزاهدين فيها، يتوجه الشباب سياحة إلى ميادين الفتن وشلالات الدماء وروائح الجثث وسياحتكم إلى حيث الماء والخضرة والوجه الحسن، فالدنيا بنعيمها لكم والجنة والشهادة للشباب، فأين القدوة أم هو تأجيج فقط فما علمنا أن القادة يكونون خلف الصفوف مع البنين وربات البيوت.
أما دعائكم : "اللهمَّ ارْحَمْ شهداءهم واشفِ مرضاهم وأنجح مَسْعَاهم". فما كانت ألا لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن ولو كانت لأهل اليمن كلهم لدعيت إلى درئ الفتنه وطاعة ولي الأمر إتباعا لكتاب الله وسنة رسوله وأذكرك وأقول لك إن كان ما يجري في اليمن حق والقتلى للجنة وشهداء فأرسل أبنائك ليطلبوا الشهادة أو أقدم أنت فلا حاجة للحياة بعد هذا العمر فالشهادة هي مطلب الشباب و الشيبان، فوا عجباه أن يتسع صدرك وعقلك للحوار مع شيعة الشرقية وترى ذلك من رقي الفكر وتؤجج على الاقتتال في اليمن لتنهار دولة سنية فتية.
ونصيحتي لك تقوى الله والدعوة إلى جمع الكلمة ودرء الفتنة في اليمن لتخفف من عظيم الجرم الذي اقترفتموه بالتشجيع على المواجهة وسفك الدماء فسيسألكم عنها رب العزة والجلال، أما في المجال الإعلامي لخلق نوع من التوازن في الظهور الدعوي فعليكم أن تقدموا برامج في قناة جبوتي و تشاد فهم مسلمون وبحاجة ماسة إلى الإرشاد والتوجيه وتأليف قلوبهم أكثر من الإم بي سي ولكن للأسف ليس لديهم مال.
أما عائض القرني البوق الإعلامي للإخوان المفلسين كما هو الفرق بين حاله قبل الحاير وبعده؛ فشتان بين الزيارة الأولى له لليمن والرسالة الأولى فعند اللقاء برئيس الجمهورية أثنى عليه ثناءً عطراً حتى أننا اليمنيين استحينا منه، ثم في أشد ما تكون اليمن بحاجة إلى جمع الكلمة يرسل خطابه الأول ومعلقته الثانية، وبكل سهولة يقرر ويلزم فيها رئيس الجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح ويتناسى بأن اليمن ثاني أكبر دولة في الجزيرة العربية قامت فيها حضارات من قبل ثلاثة آلاف قرن من قرونه، ونهضت فيها دول بعدد شعرات لحيته المتساقطة، و منها خرج قادة فتحوا الدنيا شرقا وغرباً حتى وصلوا إلى اندونيسيا وحكموا الأندلس وبلغت سنابكهم حدود فرنسا.
وبكل بساطة يقول في معلقته:
" وقد قضيتم في السلطة أكثر من 33 سنة، وفيها مغانم و مغارم كافية، فالله الله بأمتكم وشعبكم وتاريخكم.
وفي المقابل فإنني أدعو الشعب اليمني الحُرّ العصامي إلى أن يقابل هذه الاستقالة الفورية العاجلة - إن حصلت - بالتثمين والتقدير والعفو والصفح وحفظ مكانة الرئيس الذي ناضل كثيراً من أجل وطنه وشعبه.
هل هذا الكلام يخرج من عاقل يعي ما يقول!! يقرر مصير 20 مليون وأكثر بهذه السذاجة و يشعل الفتنة في الشعب اليمني وهو يعلم انه منقسم وأن الأغلبية مؤيدة لبقاء الرئيس، ولا أدري من أين مصادرك ومراجعك الشرعية في هذا الأمر، أهو كتاب لا تحزن أم كتاب ........... "هكذا هزمت اليأس " .
فأقول له إن الحكم وإدارة شئون البلاد ما هي إلا للرجال فكيف تريد من رئيس دولة أن يستقيل من منصبه إكراما لشعبه وتعجز أنت أن تعترف بسرقاتك الأدبية على الملأ، علي عبدالله صالح رجل شجاع والشعب اليمني يحبه فدع أمر السياسة لرجالها وما "هكذا هزمت اليأس" ، فتأليف قبائل صنديده لا يمكن أن تدار بالقص واللصق أو لعب بالكلمات.
و بدر بن نادر المشاري :
فأقول له " قلت الكلب ) وتقصد بها علي عبدالله صالح قلتها يوم الأربعاء في محاضرة لك في جامع الناصر في ملتقى نبي الرحمة ( فواعجباه ) ـ ملتقى نبي الرحمة ويسب مسلم في مسجد ـ وتقول وأنت الكذاب الأشر بان الرئيس اليمني سجن العلماء و عذب العلماء أما ترى بأم عينك الخدود المتوردة واللحى المصبوغة بالحناء والزعفران و الطيب الذي يفوح والاختراعات والابتكارات من علماء اليمن فما تركوا الصيدلة ولا السياسة وبيع العسل، وربما لم يعجبك ولم تعلم بوجود مناهل العلم الشرعي الأصيل بدار دماج أو في معبر وغيرها وما فيها من علماء دليلهم قال الله وقال رسوله، أم لابد أن تكون لهم براءة اختراع لتعرفهم وتعرف مواقعهم ... .... ثم أنت تكلمت في علي عبدالله صالح وكأنه فرعون العصر وأنا أقول لك والله انك كذاب اشر فعلي عبدالله صالح احترم العلماء ودافع عنهم ويحترمهم ويجلهم وهم يشهدون بذلك ولكن هو الولاء لغير الله الولاء للحزب الولاء لفئة وتضليل الأمة نتاج للحزبية النتنة التي ابتليت بها الأمة.

طارق السويدان :
ما الفرق بين اليمن والبحرين فالمسلم في البحرين والمسلم في اليمن هما إخوة فالتخريب في اليمن وحفظ المال العام في البحرين، هذا تناقض في المبادئ التي تعلمها أنت للناس فأين ميزان العدل؛ وأين قصص الأنبياء وأين الإدارة الإسلامية والأخلاق الإسلامية وإعداد القادة، تبخرت مع أول مواجهة بين الولاء الحزبي البغيض والحق.
وأقول تعلم من علي عبدالله صالح فن إدارة الأزمات وإدارة الحروب وفن الرقص على الثعابين التي أينعت وحان قطافها، تعال وتعلم فن التسامح والعفو والحكمة تعال وتعلم كيف تدير بلداً فقيراً و ينعم بالأمان وفيه أكثر من 50 مليون قطعة سلاح تعال وتعلم كيف تحدث تغير كل عام إلى الأحسن والأفضل مع الحفاظ على الدين والقيم والعادات والتقاليد تعالى وتعلم كيف أن التغير في اليمن تطوير للعقل وحفاظ على الحضارة والتاريخ والدين، ودع عنك تقارير الأمم المتحدة وغير المتحدة، فأول سلم في التنمية بمختلف جوانبها الأمان الذي فقدناه بسبب أقوالك وتحريضك.
أما الشاعر العشماوي فيرد عليه بأقواله مع التصرف:
ارحَل الآنَ على مثل الضحى.. قبلَ أن ترحلَ كعثمان الأغن
ارحلِ الآن فقدْ أرسلَهَا.. حزب الإخوان صاروخاً في العَلَنْ
أجِب الحزب إلى مطلبهِ.. إنَّهُ من طولِ ما عانى احْتَقَنْ
يصبحُ الحزب يداً باطِشةً.. حينَ يعطى حقّهُ ولا يُمْتَهَنْ
حينما يجري دمُ الحزب فلنْ.. تجدَ الشعب إلاَّ مُرْتَهَنْ
بقليل من التصرف يتضح تماما هذا الولاء الحزبي من شاعر يفترض أن يتحدث عن أمة لا عن حزب، فهل يدرك العشماوي أين مصلحة اليمن هل مصلحتها في يد حزب مر عليه ستين عاما من الصراع والقتل واستباحة الدماء والأموال ولم يصل إلى شيء،
غريب على شاعر أن ينقاد إلى ولاء حزب ويترك ولائه لله ولرسوله ، فما كنت اعلم أن شاعراً يحمل سوء طوية لا يبالي بالأنفس التي تزهق و أوطانا تخرب ومعايش تفسد ، ولا تتجاوز خبراته في الإدارة إدارة مطاعم ألا يدرك بأن إدارة المطاعم مختلفة تماماً عن إدارة وطن، فدع من هذا و تقلب بين الطعام والشراب والورق والأنيس وأتحفنا بالحب تارة و بالشوق تارة وأتمنى أن تتعلم أصول الولاء لله وحب الوطن وحب أهل اليمن فهناك من أهل اليمن من كان يقدرك فسقطت من أعينهم علك تعود بتوبة.
وخير رد عليك :
دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
إلى أولئك الداعمين للساحات إلى مجموعة مطاعم الرومانسية لقد ابهرنا هذا النجاح الذي حققتموه في مجال تقديم هذا الخدمة والأغرب أن هناك العشرات من المطاعم التي لها عشرات السنين ولها السمعة والشهرة التي تفوقكم ولم نرى مثل هذه السرعة في الثراء فهل هو غسيل أموال أم أنها مكاسب من استثمارات أخرى، فإن كان مكاسب فالأولى للحكومة السعودية أن تفتح مطاعم وتترك تجارة النفط، أم أن ما تم جمعه من تبرعات صبت في غير مكانها، فالملايين التي قدمت منكم للساحات أولى بها الفقراء والمحتاجين ولكن وقعتم في الشرك فلابد أن تُسألوا من أين لكم هذا فإما اليوم من الحكومة السعودية أو غدا من الله يوم لا ينفع مال و لا بنون.

فيا أيها الإخوان المفلسين :
هاأنتم هببتم هبة واحدة في الخليج بصوت واحد ترددون ما يردده ممثلكم في اليمن حزب الإصلاح ( ارحل ) بزعامة رجل الفتنة الزنداني ـ كفى الله اليمن شره ـ فهلا نصحتم تلك الأحزاب بالسمع والطاعة وحقن الدماء و الكف عن إفساد البلاد وإشعال الفتنة، أم أن هناك توجيهات وتوصيات من الهيئة العالمية للإخوان المفلسين بضرورة الدعم و المساندة، فأي خلافة إسلامية تريدون إقامتها ولم تقم أركانها ومبادئها في أنفسكم وصدق القائل :
يدور مع الزجاجـة حيـث دارت*** ويلـبـس للسيـاسـة ألــف لُـبــسٍ
فـعـنـد المسـلـمـيـن يــعــد مـنـهــم***ويطلب سهمه من كل خمسٍ
وعـنــد المـلـحـديـن يــعــد مـنـهــم*** وعن ماركـس يحفـظ كـل درسٍ
ومـــثـــل الإنـجـلــيــز إذا رآهـــــــم*** وفي باريـس محسـوب فرنسـي

فيا أفاعي الخليج :
بمراجعة تاريخكم الذي يملؤه التناقضات والتلون يتضح تماماً أنكم أصحاب هوى ومشاريعكم ضد الدول العربية كافة وولائكم الواضح والقوي يظهر جلياً عند الأحداث والفتن التي تلحق بالأمة، فمن القرضاوي تبدأ ثم تروجونها وتلوكونها في الإعلام حتى يختلط على العامة الحق والباطل ، ولكن لله در علماء الأمة أهل الكتاب والسنة يعرفونكم عبر السنين وينصحون الأمة من انحرافاتكم العقدية والفكرية والسياسية وخطورتكم على الأمة فمراجعنا بعد كتاب الله وسنة رسوله والسلف الصالح علماؤنا الأجلاء كالألباني و بن باز و الوادعي والفوزان واللحيدان و المدخلي ....... وغيرهم من علماء الأمة الذي صورتوهم للشباب بأنهم علماء السلطان ( أو جامية ) لا خير فيهم تلمزونهم عند الشباب حتى تسقطوهم من أعينهم لتكون هناك فجوة بينهم ولكن الله فضح أمركم وأسقطكم من عيون العامة ورفع الله قدر العلماء أهل السلف.
فيا قيادا ت المملكة العربية السعودية ويا كل سعودي وخليجي حر :
إن هؤلاء لا ولاء لهم لا لأوطانهم ولا لأمتهم ، فأينما حلوا حل الخراب معهم وانظروا إلى أفغانستان والعراق والصومال والآن اليمن، فإن تمكنوا في اليمن والله إن الدور القادم على المملكة العربية السعودية فاحذروهم اشد الحذر، راجعوا حساباتهم المالية راقبوا اجتماعاتهم وسفراتهم وعلاقاتهم، فلا شك بأن الرصاص الذي يقتل به مسلم في اليمن تم شراؤها بأموالهم، فمن تعامل وتعاون مع الشيعة في اليمن من المؤكد أن يتعاون مع الشيعة و الأقليات في الخليج لتدمير أوطانكم ، وكذلك محاسبة أولئك الداعمين لتخريب الأوطان فهم يمثلون أرضاً خصبة لتخريب أي وطن آمن.
وختاما أقول للمفلسين خيب الله مسعاكم، وأحبط خططكم وأراح الأمة من شروركم
ونسأل الله أن يرد علي عبدالله صالح سالماً غانماً معافاً، و يهيئ له البطانة الصالحة التي تدله على الخير .