لحج نيوز/كتب:حنان المطري -
أفادت مصادر مطّلعة اعلامية أن عبدالكريم المدي الإعلامي في حزب الرئيس اليمني السابق الذي برّز أثناء الأزمة السياسية 2011تحديدا والناشط السياسي، قد قرّر طلب اللجوء السايسي لإحدى الدول خارج اليمن ،حيث يجري خلال هذه الفترة التنسيق له مع سفارة إحدى تلك الدول في صنعاء لإستكمال إجراءات منحه حق اللجوء .
ولم تكشف تلك المصادر مهية الدولة التي قد اعطته الضوء الأخضر في الموافقة. مشيرة إلى أن السبب الذي يقف وراء هذا القرار ما يزال غامضا . لكنها عزّته لجملة من المشاكل التي يمرّ بها والملاحقات والتهديدات التي يتلقّاها منذ فترة والتي كان آخرها الإعتداء الذي تعرض له قبل حوالي شهرين في شارع خولان بالعاصمة صنعاء ..حيث قامت من خلاله عناصر مجهولة بالأعتداء عليه بالضرب المبرّح ومحاولة خطفه بالقوة وتحت تهديد السلاح. إضافة للتضييق الذي يمارس بحقه في تحركاته وعمله وملاحقاته في أكثر من مكان بما في ذلك مصادر رزقه .
يذكر أن الإعلامي والكاتب " المدي" سبق وأن أتّهم في العام2011 - بالكفر ومايزال يعاني من تبعات ذلك لليوم - من قبل معارضي صالح .. وقد صدرت عدة دعوات بهدر دمه،،على خلفية - كما تدّعي - وصفه للرئيس السابق " علي عبدالله صالح ب " النبي " في أحد لقاءاته التلفزيونية.
وفي مناطق من اليمن وخاصة تهامه في حال اراد مدح شخصا يقول له انت كالنبي،وهومدح يراد به الطيبةوالكرم وليس الرسالة النبوية ، لكن الساسة جعلوا من تلك التصريحات شماعة لاخراص معارضيهم، وهي من اسوء الشمعاتفي تاريخ المسلمين حيث يتم تسخيرالدين لاسكات معارضيهم .. بتهم الكفر ..والخروج عن الدين والمله..قبل ان حتى يسئلوا الشخص عن رايه وجها لوجه
الأمر الذي جنى عليه - حسبما أكد ذلك هو شخصيا في عدّة مرات - المصاعب والمعاناة الشديدة على مختلف الأصعدة.. وسط الإهمال الكامل وعدم حمايته أو الإلتفات له من قبل حزب " صالح " المؤتمر الشعبي العام " الذي كان " المدي " من أشد المدافعين عنه في مختلف القنوات الفضائية والصحف والمواقع الإلكترونية والفعاليات والأنشطة المتعددة..وقد اعتبرته الأطراف الأخرى أحد أبواق صالح ومرتزقته المأجورين . الذين يستحقون المحاكمة والتنكيل.
أوراق برس