لحج نيوز - خاص -
فاروق كمالي
أبدت عدد عدد من الأحزاب والتكتلات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني المستقلة استيائها البالغ حيال تجاهلها في مفاوضات السلام وقصر ذلك على طرفي الصراع التي كانت وراء تأزيم الوضع في البلاد واندلاع الحروب.
وقالت تلك اﻷحزاب والمنظمات التي تأسست خلال اﻷعوام 2012- 2014 م إن حوار الأطراف المتصارعة وحدها لن يصنع حلا لليمن وأن الرهان على تلك اﻷطراف في صنع السلام ليس اكثر من وهم يزيد من معاناة اليمنيين بشكل عام نظرا ﻷن تلك الطراف حد قولها تستثمر في هذا الصراع لتحقيق مكاسب شخصية، فيما الوطن والمواطنين الخاسر اﻷكبر من استمرار الحرب التي أكلت نيرانها أرواحهم وممتلكاتهم .
وأكدت أنه لم يعد بمقدور القوى والمكونات الوطنية المستقلة والوجهاء والعقلاء والحكماء الصمت إزاء الحوارات والمفاوضات المستمرة منذ سنوات بين ذات الأطراف والشخصيات دون الخروج بأي نتائج سوى تعقيد الأزمة وتعميق جراح الوطن وأبناءه.
وحذرت في رسالة إلى المبعوث اﻷممي إسماعيل ولد شيخ أن استمرار ما وصفته بالاستهتار إزاء حاضر ومستقبل اليمن سيقود الى مزيد من التفتت والاحتراب الأهلي وصولا للصوملة التي ستطال تداعياتها المنطقة والعالم، داعية الأمم المتحدة واﻷطراف الدولية إلى إشراك الطرف اليمني الثالث في المفاوضات كعامل أساسي وضاغط وطني على طرفي الصراع من أجل التوصل إلى حل عاجل للازمة اليمنية.