لحج نيوز/بقلم:كفى سليمان الشوكاني -
إبليس الذي لعنه الله ورسوله وجرى لعنه على لسان كل نبي وكل مؤمن ومسلم يوم أن دعاه ربهجل في علاه للحوارسرعان ما أجاب وأذعن وأستسلم لربه وهو أشد وأنكأ من هؤلاء الذين يعدون من أولياءه في الأرض ولم يقل يارب قد أغفلت باب الحوار معك حيث أنني لم اع أوامرك ولن أطيعها وسأظل عاص لك إلى يوم الدين .

فهنا أجزم بأن إبليس عنده من التواضع أفضل مما عند أتباعه من المشترك ألم يكون في العصيان والتمرد على حد السوا أعني إبليس وأتباعه من قادة المشترك وحاشا قواعد المشترك فإن فيهم الخير الكثير وهناك الكثير منهم من يعارض قادته لما يمليه عليه ضميره ودينه وأخلاقه العظيمة على العكس من القيادة التي يمسك بخطامهم أبو مرة اللعين والذي يقودهم إلى الردي من الأقوال والأفعال ويضحك عليهم حين يراهم ليسوا أهلا لأن يكونوا من أتباعه ولا حتى حمرا أهلية متجانسة مع مجتمعهم الذي هو من أنبل وأفضل وأعظم لمجتمعات والذي لا يستحق منهم كل تلك التصرفات الشيطانية والصبيانية واللأخلاقية المنحرفة عن الصراط المستقيم والسلوك الحضاري والنهج السوي القويم.

إن أخشى ما أخشاه أننا نترحم على إبليس لوجاز لنا التعبير بسبب أعمال وأفعال شرذمة مأزومة تلهث وراء أطماع زائلة وتخدم مصالح أجندات خارجية لبسط هيمنتها على دول المنظومة العربية المسلمة ...بالفعل أعمال قيادة المشترك وقراراتهم المتناقضة التي لاتخدم الوطن ولا حتى تخدمهم حيث أتهم كل يوم لهم قرار بل كل ساعة وقراراتهم لم يعد لها متسع في ملف التأريخ الأسود وأرشيف العملاء إذا أين ترون أن نخزنها ...في الكونجرس أم البت الأبيض أم أرشيف مجلس الشيوخ أم في موقع ويكيليكس وهذا الأخير هو فقط من سيحفظ لهم قراراتهم الخيانية والتي تدل على نتن أصحابها العملاء الخونة الغدارون الذين بعاهدون في السر ويغدرون في الجهر.

إخواني أبنائي أبائي يامن أوتيتم عقولا راسخة وقلوبا وجلة وهموما عظيمة تدل على حب الله اولا ثم حب الوطن والأمن والأمان وبقاء النعمة محفوظة لأبناء المسلمين عامة واليمنيين خاصة يجب علينا جميعا التكاتف مع من يدعونا للخير مهما كان ومن كان يجب أن ننظر في محتوى هذه الدعوة بتأمل وتمعن وتفحص فإن كانت دعوة خير يجب قبولها ولوكانت من الشيطان وهذا تأسيا بإقرار المصطفى لأبي هريرة لما علمه الشيطان قرآة آية الكرسي إن هو ذهب إلى فراشه للنوم وهؤلاء أتباع إبليس لم يستجيبوا لدعوة الرئيس هل نطلب من سيدهم لكي يدعوهم للموافقة على الجلوس على طاولة الحوار حتى نجنب اليمن الكوارث والفتن المحدقة به من خلال تعنتهم المقيت نعوذ بالله منها بيعة شوعة وتف عليها عقول نعال المسلمين وكلابهم سيدخلون الجنة قبلهم إن هم من أصحابها وما نظن أنهم من أهلها إن لم يتوبوا إلى الله من إتباع علوج الصليب وصناديد قريش الجدد ..
[email protected]