لحج نيوز/متابعات:شبوه -
كشفت مصادر محليه في محافظة شبوة عن بروز ظاهرة تمر د وهروب لبعض النساء والفتيات في بعض مناطق محافظة شبوه الى (0000000) على الرغم من أن المجتمع المحلي في هذه ا لمحافظة مجتمع محافظ على الأخلاق والقيم الا ان التوعية الخاطئة للنساء تعد السبب الرئيسي في تفشي هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع اليمني ، وتحتاج الى التصدي لها قبل استفحالها بصوره يصعب السيطرة عليها وأكدت المصادر ان بروز هذه الظاهرة جاءت مع ظهور نشاط منظمة نسويه حديثة تدعو النساء الى التمرد0واوضحت المصادر ذاتها ان هذه المنظمة تابعة لامرأة من خارج المحافظة التي قدمت إلى عتق على أساس أنها طبيبة وما أن مكثت بضعة أسابيع قامت بإشهار جمعيتها المشبوهة بعد استئجار مبنى كبير جزء منه خصص للجمعية والجزء الآخر غرف فندقية من درجة أولى ؛وأكدت ذات المصادران نشاط الجمعية وصاحبتها يتركز في التوعية الميدانية في أوساط نساء المحافظة ،حيث تدعوهن إلى التحرر والانفتاح تحت مسمى (( حقوق المرأة ))و هي الدعوات التي تعتبر منبوذة تستهدف الدين والعقيدة والعادات والتقاليد المتوارثة في المجتمع ولا علاقة لها بالحقوق الشرعية والقانونية والدستورية للمرأة وقالت مصادر (( الاتجاه نت ))ا إن صاحبة الجمعية تدعوا النساء في لقاءاتها بهن والتي يغيب عنها الرجال إلى ممارسة حقوقهن بحرية وانفتاح وعدم الانصياع لضغوطات أولياء الأمور والعمل على التمرد وأن من حق المرأة السفر والتجول في الأسواق بدون محرم وإيكال مهمة الأعمال المنزلية وتربية الأطفال إلى الزوج على أساس أن لا تميز بين الرجل والمرأة سواء في شيء بيولوجي واحد (( العضو الذكري )) لا يجب أن يكون معضلة أمام المرأة لممارسة الأعمال الميدانية والاختلاط بالذكور غير المحارم ومن حق المرأة تفعل ما تهوى! وبحسب المصادر فان جمعية (00000) قد تبنت خلال الأشهر الماضية أقامة دورات تدريبية شارك فيها عدد من الشباب والنساء حول أهمية تطبيق الجند ره !وهو المشروع الذي سبق وان حاولت تنفيذه السفارة الهولندية في شبوه وتم إجهاضه في وقته اثر خروج أبناء ألمحافظه في مظاهرات منددة إزاءه واستنكار الأهالي للأفكار التي يحملها واعتبروها تهدف إلى أفساد القيم والأخلاق وطريق لإشاعة الفاحشة والرذيلة بقدر ما تدمر العادات والتقاليد وتتفكك النسيج الاجتماعي وقالت المصادر أن رئيسة الجمعية توهم المواطنين من أبناء المناطق التي تسوق أفكارها فيها بأن لها علاقات شخصية ورسمية برجال الدولة وبإمكانها متابعتهم لاعتماد مشاريع تنموية وخدمية لهم وهو الأسلوب الذي جعل الأهالي يتعاطفون معها ويضعون فيها الثقة وهو ما تسنى لها دخول المنازل لإلقاء محاضراتها الداعية إلى تمرد النساء. وكانت تحذيرات سابقة قد صدرت على لسان مصدر نسائي مسئول في محافظة شبوة نشر على موقع شبوة برس ألأخباري حذر فيه من التعامل مع جمعية ما تسمي نفسها النشء الحديث كونها وهمية ونشاطها مشبوه. وقد أبداء عدد من مواطني المحافظة مخاوفهم من استمرار نشاط هذه الجمعية لاسيما بعد أن تبين أنها تتلقى دعماً لنشاطها من منظمات وهيئات أجنبية مطالبين في الوقت نفسه الجهات المعنية إلى إيقاف الجمعية عن مزاولة عملها وطرد القائمين عليها لما تمثله من خطر محدق على الدين والعقيدة والمجتمع. وبحسب مصادر محليه فان صاحبة الجمعية قد حاولت تسويق هذه الأفكار في مديرية بيحان إلا ان رجال القبائل أدركوا خطورة هذا المشروع قاموا بطردها من مناطقهم وهو ما دفعها للإقامة وممارسة نشاطها في عتق والمديريات الأخرى الذي وجدت منها بيئة مناسبة لتسويق مشروعها هذا مستغله جهل المواطنين