4965 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأحد, 29-يوليو-2012
لحج نيوز - محمد علي عنبل "أبو نشوان" بقلم /محمد علي عنبل "أبو نشوان" -
تمضي الأيام والسنون ونحن على عجلة من أمرنا نحاول مواجهة الاحتمالات ومعالجة الطارئات من المشاكل.. ورغم الزحمة على المستوى الشخصي وتكالب الاخفاقات يؤوب العبدلله – كاتب هذه السطور – الى لحظات تأمل دافئ يستظل بظلالها ويضع حداً ولو لبعض الوقت لحياة تزداد هرولتها اذا ماتم الاستسلام لها ولمفاجأتها الناجمة عن السرعة وماتنتجه من استجابات لدى المرء كالتهيؤ والاستعداد لاقتناص الفرصة واستغلال اللحظة وتطويع جماح الهرولة لتحقيق بعض المكاسب.
أعود الى خضرة التأمل لأحمي حياتي من عبث التكنولوجيا.. استحضر بيتاً من قصيدة ليمنيين من هجير جلافة وجدنا انفسنا محاصرين بحيطانها الصدئة.. أحاول استجماع كل تجاربي للخروج بحكمة، وعبثاً امضي فقط صوب لحظة توفر لي فرصة التقاط أنفاسي، وتهيؤني لاستعادة زمن جميل توقفت عنده ولا أزال اتمنى أن لا أغادره.. هذا الزمن هو رفيقي بكل مفرداته أناس وقيم، واخلاق.. لكن الخشية على فراقه تدفعني للاعتقاد بأنني لا ازال اكافح لحظة وأخرى في سبيل استعادته.
عشقت المملكة العربية السعودية لدرجة انساني هذا العشق الحاجة الى امكانية التنبؤ بماقد يحدث.. إنزلقت ذاتي في ذوات الاخوان والأحباب من ابناء هذا البلد العظيم، ووصلت بثقة مبعثها الاخلاص الى الاعتقاد بأنني جزء منه ولايمكن أن ينتزع مني هذا الحب.. وقد كان ماكان.. حاولت استعادة بعض حنق.. لكنني لم أتمكن.. وجدت التسامح هو الثقافة التي تشربتها روحي، وكانت المملكة هي مبتدأ التسامح ونهايته.
الأمراء طيبون.. الأصدقاء رائعون.. النبل دوحة خضراء تمرغ فيها روحك في كل شبر من مملكة الخير.. لذلك فليس أمامك سوى الانصياع لطبيعتك التي ترفض التنكر لكل جميل.. ومن ثم أنت أمام حب جداوله لاتنضب.. وإخلاص طري على الدوام.
كم انت رائعة يامملكة الخير بكل مكتنزاتك بشر وشجر وتراب وحجر.. تاريخ أعاد للإنسانية مكانتها اللائقة.. ومركز اشعاع لايزال يضيئ الدروب للتواقين الى العدالة والمساواة.
منطقة (عرعر) مبعث شجون، ومعبر للفرار من تعقيدات الحياة الى اكتشافات ليست جديدة لكنها هكذا تبدو.. فحين يفاجئك أبناء (السلحوب) بنبلهم وكرمهم يقذفون بك الى عوالم من الدهشة والطمأنينة.. تجد نفسك وجهاً لوجه في معركة حاسمة مع الجمال القادم من أمكنة أصيلة حيطانها وعذوبتها وروعتها، بهاء هذين الرائعين (عبدالله وامان).
لكل مضمار في الحياة أبطاله ورجاله، وكل فعل نبيل لايمكن توقعه من غير النبلاء.. لذلك فلم يترك الاخوين أبناء السحوب لي خياراً سوى تقديم كل الامتنان لما قدماه من أجلي.
عبدالله (ابو عبدالرحمن) أنا عاجز وكذلك لغتي عن تفدبم مفردات تضاهي عظمة نبلك، فانت كريم بما يكفي لأن تحفز في الاعماق معنى لاتستطيع اللغة التعبير عنه.
أمان (ابو عبدالمنعم) أيها القادم من وهج وروعة أبيك لا أدري ماذا اقول أمام نبلك ولا استطيع وصف ماسرني منك من أفعال تفصح بوضوح عن سجاياك العظيمة.
لكما يا اولاد (السلحوب) كل الحب، ويكفيكما الكرم سلاحاً لأن ينصبكما ملوكاً له.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)