لحج نيوز/كتب:الشيخ-عادل علي الزرعي -

الذي يجب إن تكون مختلف وجهات النظر تحمل روح الإخاء وتعاون والتكاتف وعدم إثارة الفتن وزرع الأحقاد بين شرائح المجتمع وتغليب على المصلحة الشخصية التي تخدم الفرد وليس الشعب اليمني.
الذي يتطلب منا جميعا توعية الشباب بأهمية الدفاع والمحافظة على الوحدة اليمنية والتصدي للأفكار الهادمة والأصوات النشاز .لان الشباب اليوم هم العنصر الهام والركيزة الأساسية في بناء المجتمع وان المسؤولية الكبيرة تقع على عاتقهم للنهوض باليمن مستقبلا والحفاظ على ما حققته الثورة والوحدة من مكتسبات ومنجزات شامخة.
وتفعيل وتقريب وجهات النظر وكسر الحواجز وتحطيمها والتصدي لمن يحاول المساس بالوحدة ومكتسباتها وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء
نطالب الجميع بحضور الحوار إلى جانب المسئولين عنه لتركيز على فئة الشباب والاستماع إلى أرائهم والاستفادة من أفكارهم والالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي يكرر الدعوة إلى كل الأحزاب في المعارضة التي يجب عليها اغتنام الفرصة الحقيقة للخروج من مثلث الأزمة والمحنة وهي السبيل الأمثل والطريقة الصحيحة لإثبات الأهمية بالحفاظ على وحدة اليمن ومكتسباته
نطالب مختلف الجهات المختصة في وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الإعلام القيام بواجباتها لغرس مبادئ الولاء الوطني وتقويته في نفوس الشباب والتوجيه باصطفاف الوطني الشامل بين صفوف الشباب كما يحرص فخامة الرئيس
ويتحلي بالغة التفاهم والحوار
يجب على أحزاب اللقاء المشترك والمتمردين الحوثيين وأصحاب المشاريع الصغيرة من دعاة الردة والانفصال و من يحمل هوية العنصرية وببقة من الذين تربطهم علاقة وثيقة مع التنظيمات الإرهابية للقاعدة التي تعمل على تحقيق أهدافها التخريبية في المنطقة.
تظل نوايا هؤلاء يسعون جاهدين إلى النيل من زعزعة امن واستقرار امن اليمن والمنطقة .
يجب ان تستغل أحزاب اللقاء المشترك دعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطني الواسع وتتخلي أحزاب المعارضة عن تكريس لغة العنف والكراهية وتلتزم بعدم الانخراط في إعمال تلحق الضرر بالمصلحة الوطنية نتمنى إن تساهم المعارضة مساهمة فعالة في جولات الحوار كما دعا إليه الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية دائماً ولأكثر من مرة سعياً منه لتحقيق المصلحة الوطنية العليا في وطن تتهدده مؤامرات التمزيق ضد وحدته والعودة بالرجعية واستهداف مصالحه بالعمليات الإرهابية لقد فهم الجميع إن هذا التحالف الشيطان الرباعي الخطير المشترك الانفصاليين العناصر الإجرامية المتمردة في جبال صعدة- وتنظيم القاعدة قد أدرك مخاطره كل أبناء الوطن وبوعي الحريصون على المصالح الوطنية الحاضرة والمستقبلية.
فما زال في الوقت متسع لهذه الأحزاب بشأن مراجعة مواقفها السلبية تجاه قضايا الوطن ومتسع من الوقت للمتمردين للاستجابة لصوت العقل والحكمة الذي دعا إليه مرارا فخامة الرئيس جميعهم لإلقاء السلاح والالتزام بالشروط الدستورية والقانونية .
يجب على المعارضة ان تثبت حسن نواياها بإجراءات منظمة ذات رؤية واضحة تنأى عن المصالح الحزبية والفردية يظل هدف قياداتها تحرص على المصلحة الوطنية العليا وليس العكس .
تجعل مختلف الأحزاب والقوى السياسية في السلطة والمعارضة سقف الحوار الثوابت الوطنية متمثلة بسيادة الوطن ووحدة أمنه واستقراره نأمل من قوى الأحزاب في المعارضة إن لاتكرر الاخطى وترتقي بعملها السياسي ويكون لها نظرة وطنية صحيحة حقه لوضع الحلول ومخارج لازمات اليمن المختلفة والمفتعلة وان لا تضاعف الأزمات وتترحم على أيام زمان وان لا تصدر بيانات تساند الإرهاب والحوثة فالجميع على سفينة واحدة،،،،،